تدشين كتاب محطات في عُمان لتعزيز قيم المواطنة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دشنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج دائرة المواطنة كتاب "محطات في عُمان". وشهد حفل التدشين تقديم قصيدة شعرية ألقاها الطالب محمد بن أحمد القتبي، ومسرحية صامتة أدتها الطالبتان إيناس بنت أحمد الرحبية وحسنى بنت محمد الخروصية، تناولت تمسك الإنسان العُماني بهويته وتاريخه والمحافظة على العادات والتقاليد العمانية الأصيلة، بالإضافة إلى عرض مرئي استعرض محتويات الكتاب وأهدافه.
وقال الدكتور سعيد بن سيف العامري، رئيس مكتب وزيرة التربية والتعليم: إن الكتاب يمثل نقلة نوعية في مجال التربية على المواطنة، ويعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم المواطنة لدى الأجيال الناشئة باستخدام أسلوب قصصي ممتع ولغة سهلة. وأوضح أن الكتاب يعزز الفهم والاعتزاز بتاريخ سلطنة عمان وثقافتها، ويسهم في بناء جيل مبدع قادر على الإسهام في تحقيق رؤية عُمان المستقبلية.
وأكدت الدكتورة وردة بنت هلال البوسعيدية، مديرة دائرة المواطنة، أن الكتاب يجسد رؤية متكاملة لدعم القيم الوطنية، ويبرز الجهود المبذولة لإعداد الطلبة ليكونوا أفرادًا فاعلين في مجتمعهم، ويمثل مرجعا تعليميا يربط الماضي بالحاضر ويُبرز الإنجازات الوطنية بأسلوب جاذب ومؤثر.
ويغطي كتاب "محطات في عُمان" محطات تاريخية وثقافية متنوعة في سلطنة عمان، مستعرضا إنجازات النهضة العمانية المتجددة ونشأة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وقصصا ملهمة تُبرز القيم الوطنية والاجتماعية. ويجمع الكتاب بين السرد القصصي الممتع والرسومات التعبيرية، مما يجعله وسيلة تعليمية متكاملة تعزز الانتماء الوطني وتُسهم في صقل شخصية النشء.
وجاء تدشين الكتاب بالتزامن مع الذكرى الخامسة لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مقاليد الحكم في الحادي عشر من يناير، مما يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز قيم الولاء والانتماء وترسيخ مكانة عُمان بين الأمم، وتسعى دائرة المواطنة من خلال هذا الإصدار إلى غرس قيم المواطنة في نفوس الأجيال الناشئة، وإعداد أجيال واعية تسهم في بناء عُمان المستقبل وفق تطلعات "رؤية عُمان 2040".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
موزة السعدية تفوز بالمركز الثاني لـ"جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية"
باريس- العُمانية
فازت الدكتورة موزة بنت علي السعدية بالمركز الثاني في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية لعام 2025م في نسختها الأولى عن مبادرتها: " المواطنة الرقمية من أجل متعلمين ممكنين" من بين 154 ترشيحًا من 76 دولة وذلك في حفل أقيم في مقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وانطلقت مبادرة الدكتورة موزة السعدية استنادًا إلى الإطار المفاهيمي المطوَّر في بحث الدكتوراه، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالمواطنة الرقمية في البيئات التربوية بمختلف مستوياتها، من خلال ترسيخ المعارف والمهارات والقيم اللازمة للتعامل الأخلاقي والآمن والمسؤول مع العالم الرقمي وربطها بالهُوية الوطنية.
وشملت جهودها في تنفيذ حلقات عمل تدريبية تستهدف طلبة التعليم المدرسي والعالي وأخصائي المناهج والمعلمين والمشرفين ومديري المدارس وأولياء الأمور، كما شملت المبادرة نشر الوعي عبر المقابلات الإذاعية ونشر مقالات متخصصة في المواطنة الرقمية.
وتهدف جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية الممولة من جمهورية كوريا والممنوحة كل عامين إلى مكافأة جهود الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تُعدُّ الأجيال الشابة لمواطنة مسؤولة وفعّالة، من خلال تعزيز التبادل الثقافي، والمشاركة في الحياة العامة، والمواطنة الرقمية، وبما يتوافق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الغاية السابعة المتعلقة بتعزيز التعليم من أجل السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والمواطنة العالمية وتمنح الجائزة لفائزين اثنين أحدهما منظمة بقيادةٍ شبابية وفردًا واحدًا أو مؤسسة أو منظمة غير حكومية.
يُشار إلى أنّ الدكتورة موزة بنت علي السعدية تعمل كأخصائية مواطنة أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، وحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة السُّلطان قابوس في تخصُّص دراسات المعلومات في موضوع ممارسات المواطنة الرقمية، وشهادة الماجستير في القياس والتقويم التربوي من جامعة السُّلطان قابوس، وعملت في السلك التدريسي كمعلمة لغة إنجليزية، وكعضو تأليف مناهج بوزارة التربية والتعليم لمناهج الهوية والمواطنة، ولها خبرة أكاديمية بالعمل في جامعة السُّلطان قابوس كاستشاري زائر بقسم دراسات المعلومات، وأستاذ مساعد بقسم إدارة الوثائق والمحفوظات بجامعة الشرقية.