عطاف يلتقي بنيويورك عددا من نظرائه من الدول الشقيقة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
إلتقى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء بنيويورك. على هامش إشرافه على الاجتماعات رفيعة المستوى المبرمجة في إطار رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الأممي. بعدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة.
وتباحث الوزير عطاف، مع كل من نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفينيا تانيا فايون.
وسمح لقاء عطاف بنظيرته السلوفينية باستعراض التقدم المحرز على درب توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين. وتبادل وجهات النظر حول مجموعة من المسائل المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن.
أما المحادثات مع وزير خارجية الصومال، فقد خصصت لبحث السبل الكفيلة بإعطاء دفع للتعاون الثنائي. وتعزيز التنسيق البيني خلال عضوية البلدين الحالية بمجلس الأمن خدمة للقضايا العربية والإفريقية.
ولدى لقائه مع الوزير الليبي، إستعرض الطرفان مستجدات الوضع على الساحة الليبية. وناقشا مواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى تعميق علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين.
كما تبادل الوزير مع نظيره الرواندي -حسب ذات البيان - الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من القضايا الراهنة على الصعيد القاري. وبحث معه آفاق الرقي بالعلاقات الثنائية على ضوء ما اتفق عليه قائدا البلدين خلال لقائهما شهر ديسمبر الماضي”.
أما اللقاء مع وكيل كاتب الدولة البريطاني، فقد شكل فرصة لمناقشة سبل مواصلة الحوار الاستراتيجي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشؤون الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، السيد "رفائيل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى ثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال تعزيز مبادئ عدم الانتشار النووي، وتوسيع استخدامات التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
كما أعرب عن تقديره لما حققه المدير العام للوكالة من إنجازات منذ توليه منصبه في نهاية عام ٢٠١٩، خاصة فيما يتعلق بمشاركته الشخصية النشطة في مؤتمرات الأطراف المعنية بتغير المناخ، وفي مقدمتها قمة شرم الشيخ لعام ٢٠٢٢، والتي ساهمت بصورة كبيرة في ترسيخ اعتراف دولي بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تسهم به الطاقة النووية في جهود مكافحة تغير المناخ والتكيف مع تداعياته.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى توجه مصر نحو توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في خدمة جهود التنمية الوطنية، وذلك من خلال مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والذي يُعد خطوة نوعية هامه في هذا المسار، مبرزًا الحرص على تعزيز علاقات التعاون الوثيقة مع الوكالة، والاستفادة من خبراتها الفنية لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي.
وأوضح أن هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقًا أوسع لمصر في مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية تطرق إلى اسهامات مصر في مجال منع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن مصر كانت في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، وتهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
اتصالًا بما سبق، نوه الوزير عبد العاطي إلى أن الخلل التعاهدي الحالي بالنسبة لالتزامات الدول في إطار منع الانتشار في منطقة الشرق الأوسط يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، لافتًا أن إسرائيل تظل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم تنضم لمعاهدة عدم الانتشار وترفض إخضاع كافة منشآتها النووية لضمانات الوكالة.
كما شدد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووى كدولة غير نووية، معربًا عن التطلع لقيام المدير العام ببذل الجهد في إطار تنفيذ القرار السنوي الصادر عن المؤتمر العام للوكالة بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط.