وزير الثقافة يتفقد التجهيزات النهائية لمعرض القاهرة للكتاب 2025
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
معرض القاهرة للكتاب 2025.. في إطار الاستعدادات النهائية لانطلاق الدورة الـ56 التي تُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والمقرر افتتاحها يوم الخميس 23 يناير الجاري، قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بجولة تفقدية لمتابعة التجهيزات الأخيرة والإجراءات التنظيمية للمعرض.
شملت الجولة زيارة قاعة العرض الرئيسية وأجنحة الجهات المشاركة، حيث أشاد الوزير بالجهود المبذولة لضمان تنظيم المعرض بالشكل الذي يليق بمكانة مصر الثقافية.
وخلال الجولة، تابع الوزير الترتيبات النهائية لإطلاق مبادرتي "المليون كتاب" وتطبيق "كتاب"، اللتين تهدفان إلى نشر الثقافة والمعرفة بين مختلف الشرائح الاجتماعية، في خطوة تُعزز الوصول إلى الكتاب بجميع أشكاله.
منصة هامة لتعزيز الحوار الثقافي
وأكد وزير الثقافة أن الدورة الحالية تُعد منصة هامة لتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، قائلاً:
"معرض القاهرة الدولي للكتاب ليس مجرد معرض للكتب، بل هو ملتقى للإبداع والمبدعين وتجربة ثقافية متكاملة تُظهر تنوع وثراء الثقافة المصرية والعربية."
وفي ختام جولته، شدد الوزير على أهمية تضافر الجهود بين كافة الجهات لضمان نجاح المعرض وخروجه بالصورة التي تُعبر عن ريادة مصر الثقافية ودورها المحوري في دعم الإبداع على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب 2025
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.