إسبانيا ترد على ترامب بشأن عضويتها في الـ "بريكس"
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكدت رئيسة مجمع الحكم الذاتي في مدريد إيزابيل دياز أيوسو، في ردها على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلادها لا تسعى لأن تصبح عضوا في منظمة "بريكس".
ونشرت وكالة أنباء "أوروبا برس" تسجيلا لتعليق أيوسو خلال كلمة ألقتها في منتدى اقتصادي في مدريد، حيث شددت على أن "لا الإسبان، ولا المقيمين في إسبانيا، ولا سلطاتها بالطبع، جزء من بريكس ولا يريدون أن يكونوا كذلك".
وهنأت أيوسو أيضا ترامب على تنصيبه، معربة عن استعداد حكومتها الإقليمية التعاون مع إدارة رئيس الولايات المتحدة الجديد، كما أشارت إلى العلاقات التحالفية بين البلدين.
وفي وقت سابق، قال ترامب أن إسبانيا عضو في بريكس، خلال رده على سؤال أحد الصحفيين، حول ما يجب أن تتوقعه دول الناتو ذات الإنفاق الدفاعي المنخفض للغاية.
تسلم ترامب مهام رئيس الولايات المتحدة بعد حفل تنصيبه في 20 يناير، حيث أصدر مباشرة عشرات القرارات من بينها إلغاء 78 قرارا اتخذه سلفه الديمقراطي جو بايدن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسبانيا الولايات المتحدة منظمة بريكس
إقرأ أيضاً:
قرار إدارة ترامب بشأن جامعة هارفارد يهدد ملكة بلجيكا المستقبلية
تواجه الأميرة إليزابيث، وريثة العرش البلجيكي، احتمالا مقلقا بشأن استمرار دراستها في جامعة هارفارد، بعدما قامت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء قدرة الجامعة على تسجيل الطلاب الأجانب الأسبوع الماضي.
وألزمت إدارة ترامب الطلاب المقيدين حاليا إما بالانتقال إلى مؤسسات تعليمية أخرى أو مواجهة فقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم القصر الملكي البلجيكي، لور فاندورن، إن "الأميرة إليزابيث أكملت عامها الأول، وسيصبح تأثير قرار إدارة ترامب أكثر وضوحا خلال الأيام والأسابيع القادمة"، مضيفا أن القصر "يحقق حاليا في الوضع".
من جهته، أوضح مدير الاتصالات في القصر، كزافييه بايرت، أن "الأمر لا يزال قيد التحليل، وسننتظر حتى تتضح التطورات المقبلة".
وتبلغ الأميرة إليزابيث 23 عاما، وتدرس ماجستير السياسة العامة في جامعة هارفارد، وهو برنامج يهدف إلى تأهيل الطلاب لحياة مهنية في الخدمة العامة.
وكانت ملكة بلجيكا المستقبلية قد حصلت في السابق على شهادة في التاريخ والسياسة من جامعة أكسفورد البريطانية.
ويمثل القرار الأميركي جزءا من حملة أوسع تقودها إدارة ترامب للحد من الطلاب الأجانب في المؤسسات التعليمية الأميركية، وهو ما يثير مخاوف في أوساط أكاديمية ودبلوماسية على حد سواء.
إعلانوأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم -الخميس الماضي- إلغاء اعتماد برنامج الطلاب وتبادل الزوار في هارفارد، متهمة الجامعة بـ"التحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني"، وذلك في أعقاب تصاعد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.
لكن القاضية أليسون بوروز من المحكمة الجزئية في بوسطن أوقفت تنفيذ القرار، معتبرة أنه يمثل "انتهاكا صارخا" للدستور والقوانين الفدرالية.
من جهتها، قالت جامعة هارفارد في دعواها ضد إدارة ترامب إن القرار يهدد بطرد أكثر من 7 آلاف طالب أجنبي، مما يقوّض مسيرتهم الأكاديمية ويضر بهوية الجامعة بوصفها مؤسسة عالمية.