انخفاض التصنيف الائتماني للاقتصاد الإسرائيلي.. وارتفاع نسبة الدين إلى 69 بالمئة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال محلل كبير في وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، الخميس الماضي، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يكون له تأثير إيجابي على التصنيف الائتماني لإسرائيل، في ظل الضغوط الاقتصادية التي تواجهها.
وتصنف الوكالة حاليًا اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي عند درجة "A" مع نظرة مستقبلية سلبية.
وأوضح رئيس قطاع التصنيف السيادي لدى "فيتش"، جايمس لونجسدون، خلال مؤتمر للوكالة، أن "النظرة الحالية لاقتصاد إسرائيل سلبية، ويرتبط ذلك بشكل وثيق بالإنفاق العام الموجه للحرب".
ولم يشهد الاحتلال الإسرائيلي تراجعًا في تصنيفها الائتماني قبل العام الماضي، لكن التكلفة الباهظة لحرب الإبادة الجاعية التي استمرت 15 شهرًا في غزة ولبنان أدت إلى خفض التصنيف عدة مرات من قبل وكالات التصنيف الرئيسية مثل "فيتش" و"ستاندرد آند بورز" و"موديز".
من جانبهم، قال محللون في "كابيتال إيكونوميكس" إن وقف إطلاق النار سيكون له تأثير "إيجابي للغاية" على المالية العامة للاحتلال. وأشار ليام بيتش من "كابيتال إيكونوميكس" إلى أن الإنفاق الدفاعي الإسرائيلي ارتفع إلى نحو 9% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، بزيادة ثلاث نقاط مئوية عن متوسطه خلال العقد الأول من القرن الحالي.
وأضاف بيتش أن تقليل الإنفاق العسكري، وانتعاش الاقتصاد، وزيادة إيرادات الضرائب، بالإضافة إلى إجراءات التقشف المالي في ميزانية 2025 التي تعادل 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي، قد تسهم في خفض عجز الميزانية الذي بلغ 7% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي.
وتوقع أن يصل العجز هذا العام إلى نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي، مع عودة نسبة الدين العام إلى مسار تنازلي.
ارتفعت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الاحتلال الإسرائيلي إلى 69% خلال عام 2024، مسجلة أعلى مستوى منذ جائحة فيروس كورونا، وفقًا لبيانات وزارة المالية الإسرائيلية.
وأظهرت الأرقام أن الدين الحكومي بلغ نحو 1.3 تريليون شيكل، بزيادة قدرها 7.7% مقارنة بالعام السابق.
ووفق خبراء يعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها الحرب التي أجبرت الحكومة الإسرائيلية على الاقتراض بشكل كبير، سواء محليًا أو دوليًا. كما أدى خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى زيادة تكلفة الفائدة على القروض، مما زاد من العبء المالي على الاقتصاد الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي غزة التصنيف الاحتلال حماس غزة الاحتلال تصنيف ركود المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الناتج المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
الإنهيار وارتفاع الأسعار يبددان فرحة العيد في عدن
فقد غابت أجواء البهجة المعتادة، وتلاشت مظاهر التحضير للعيد وسط حالة من القلق العام والضيق المعيشي ، حيث ان الارتفاع المستمر في الأسعار، وانهيار الخدمات الأساسية، وتراجع القدرة الشرائية، جعلت من هذه المناسبة عبئًا نفسيًا وماديًا على المواطنين بدلًا من كونها فرصة للراحة والفرح. عيد الأضحى هذا العام يأتي حزينًا على مدينة أرهقتها الحروب، وأتعبها الانقسام، وأثقل كاهل سكانها الغلاء وتردي المعيشة بسبب سياسية الافقار والتجويع للمحتلين وادواتهم من انهيار العملة المتسارع وانعكاس ذلك على الوضع المعيشي للمواطنين
وتحولت أضحية العيد إلى حلم بعيد المنال لغالبية الأسر بعد أن تجاوز سعر الأضحية الواحدة 300 (حوالي 200 دولار)، وهو مبلغ كبير جدا يفوق قدرة المواطن على الشراء
وشكى مواطنون من ارتفاع الأسعاربشكل غير مسبوق، وسط غياب الرقابة على أسواق المواشي، في حين يعجز معظم المواطنين توفير أبسط متطلبات الحياة، ناهيك عن شراء أضحية للعيد.
وقال أحد السكان: "من كان يتصور أن تأتي أيام تصبح فيها أضحية العيد رفاهية اليوم باتت أمنية لا تتحقق إلا للقادرين ماليًا، فيما الغالبية تفكر في تأمين الطعام اليومي فقط".