الوطن:
2025-08-02@18:36:56 GMT

اللواء رفعت.. بطل معركة الإسماعيلية (بروفايل)

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

اللواء رفعت.. بطل معركة الإسماعيلية (بروفايل)

«يوزباشى» صغير فى الشرطة المصرية، لكن حلمه الكبير أن يرى مصر تتنفس عبير الحرية سيطر على أفكاره، ودفعه لأن يترك أهله فى القاهرة ويتوجه إلى منطقة القناة قبل أكثر من سبعين عاماً ليدرب عناصر الفدائيين على العمل ضد القوات البريطانية التى كانت تحتل البلاد وقتها، وصل مصطفى رفعت إلى مدينة الإسماعيلية فى 25 يناير 1952 ليجد القائد البريطانى «إكسهام» يطلب من قوات الشرطة فى مبنى محافظة الإسماعيلية أن يسلموا أسلحتهم، وينسحبوا إلى القاهرة، ولم يتردد «رفعت»، فانضم على الفور إلى قوات الشرطة رافضين الإنذار البريطانى، ومتعاهدين على المقاومة حتى الموت، وهو ما حدث بالفعل، حتى سقط منهم عدد كبير من الشهداء، لتدخل المذبحة التاريخ من أوسع أبوابه، وتصبح يوماً تحتفل به الشرطة المصرية كل عام تقديراً لتضحيات جنودها البواسل.

درس مصطفى رفعت أحد أبطال «مذبحة البوليس» ضمن بعثة دراسية فى إنجلترا عام 1951، ليصبح بعدها مدرساً بكلية الشرطة، ويتطوّع لتدريب الفدائيين فى القناة مع زميليه صلاح دسوقى الذى صار لاحقاً محافظاً للقاهرة، والفنان صلاح ذو الفقار، وحين وصل إنذار القائد البريطانى أبلغ «رفعت» وزير الداخلية وقتها فؤاد سراج الدين نيتهم فى عدم التسليم، قائلاً فى اتصال هاتفى: «لن نستسلم يا فندم، وسنظل فى مواقعنا».

انتهت المعركة غير المتكافئة بين قوات البوليس والقوات البريطانية، واستدعى القائد البريطانى اليوزباشى المصرى وأشاد ببطولته، ورغم ذلك اعتُقل رفعت وعُزل من عمله بالبوليس، ولم يعد إليه إلا بعد ثورة يوليو بقرار من الرئيس عبدالناصر الذى منحه وسام الجمهورية، ثم تدرج فى العمل بوزارة الداخلية، حيث أصبح مديراً للأمن بمدينة السويس خلال 1976 و1977، وحصل على رتبة لواء، ومساعد أول لوزير الداخلية، وحين وقعت أحداث الفتنة الطائفية بمنطقة الزاوية الحمراء فى عام 1981، استعان به الرئيس أنور السادات لمواجهتها، وبعد مسيرة رائعة تقاعد «رفعت»، حتى وفاته فى 13 يوليو 2012، حزناً على الفوضى التى شهدتها مصر، بعد «يناير 2011» قائلاً لأفراد أسرته إنه لو يستطيع النزول لإعادة الاستقرار إلى مصر مرة أخرى فلن يتأخر أبداً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرطة معركة الإسماعيلية الاحتلال البريطاني الجيش البريطاني

إقرأ أيضاً:

الشرطة السودانية.. آليات جديدة لتعزيز العمل الأمني وبسط هيبة الدولة

الخرطوم- متابعات تاق برس- دشن المدير العام لقوات الشرطة السودانية، الفريق أول شرطة حقوقى، خالد حسان محيي الدين، بمدينة بورتسودان، المركبات الجديدة لقوات الشرطة التي سيتم الدفع بها إلى ولايتي الخرطوم والجزيرة لزيادة الانتشار الشرطي ودعم أقسام الشرطة الجنائية، وتعزيز قدراتها اللوجستية لتتمكن من تغطية الرقعة الجغرافية بدوائر إحتصاص الأقسام وتغطية الأحياء السكنية والمؤسسات الإستراتيجية للدولة والمنشآت الحيوية.

 

 

ويجيئ تدشين هذه المركبات ضمن خطة رئاسة قوات الشرطة لتعزيز العمل الأمني والجنائي تحقيقاً للأمن وبسطا لهيبة الدولة، والعمل على منع ومكافحة الجريمة وإزالة كافة المظاهر السالبة وبؤر الإجرام وتجفيف منابعها لخصوصية ولايتي الخرطوم والجزيرة والكثافة السكانية والأنشطة الاقتصادية التي تتمتعان بهما.

وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة أن رئاسة قوات الشرطة درجت خلال الفترة الماضية على تدشين دفعات متتالية من المركبات والآليات وتوزيعها على شرطة الولايات والإدارات العامة لتحقيق العملية الأمنية، ولبسط الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة وطمأنة المواطن باستتباب الأمن، والمساهمة في تطبيع الحياة المدنية ليتمكن المواطن من العودة الطوعية إلى دياره.

الشرطةالشرطة السودانيةتدشين مركبات

مقالات مشابهة

  • أنجولا ..احتجاجات عارمة على رفع أسعار الوقود ومقتـ ل 30 شخصا
  • مقتل 5 أفراد شرطة بهجوم على نقطة تفتيش في باكستان
  • بالأسماء.. حركة التنقلات الداخلية لضباط الشرطة بالدقهلية
  • الشرطة السودانية.. آليات جديدة لتعزيز العمل الأمني وبسط هيبة الدولة
  • قتيل وجرحى في اشتباكات عنيفة بين فصائل التحالف في أبين
  • جولة تفتيشية ميدانية لمساعد مدير أمن بنغازي الكبرى على عدد من مراكز الشرطة
  • بالأسماء.. ننشر الحركة الداخلية بمديرية أمن الغربية
  • الحماية المدنية بالقليوبية تنقذ سيدة احتجزت داخل مصعد معطل
  • معركة الطالبية.. مقـ.تل عنصر اجرامى تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • اللواء “أبوزريبة” يتابع سير عمل الشرطة الكهربائية ويؤكد دعمه لتطوير بنيتها التحتية