كل ما تحتاج معرفته عن هواتف جوجل بيكسل القادمة.. بيكسل 10a وبيكسل 11
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
إصدارات جديدة من بيكسل 10a وبيكسل 11 قادمة مع معالجات Tensor المحسّنة
بينما لا يزال هاتف Google Pixel 10a في الأفق البعيد، حيث يُتوقع إطلاقه بعد أكثر من عام، فإن التركيز الحالي ينصب على هاتف Pixel 9a الذي من المنتظر أن يصل إلى الأسواق في ربيع هذا العام.
أما بالنسبة لهاتف Pixel 10، فمن المقرر أن يتم إطلاقه في أغسطس القادم كجزء من الاحتفال بمرور عقد على إطلاق سلسلة هواتف بيكسل.
تتضمن الاحتفالات أيضًا الكشف عن معالج Tensor G5، وهو أول معالج من نوعه يتم تصميمه بالكامل داخليًا بواسطة جوجل.
ويتيح هذا المعالج تضمين ميزات حصرية في سلسلة Pixel 10، وسيكون أول معالج بتقنية 3 نانومتر يظهر في هواتف بيكسل، وسيتم تصنيعه بواسطة شركة TSMC التايوانية، بدلاً من Samsung Foundry التي تولت إنتاج الإصدارات السابقة.
الكود المميز لهاتف Pixel 10aمثل بقية سلسلة Pixel 10، يحمل هاتف Pixel 10a الاسم الرمزي "Stallion" أو "STA5". ومع ذلك، لم تُقرر جوجل بعد ما إذا كان سيتم تشغيل الهاتف بمعالج Tensor G5 المخصص أو معالج Tensor G4 الذي صممته سامسونج.
وفي حال اختارت جوجل معالج Tensor G4 لهاتف Pixel 10a، يُنصح المشترون المحتملون بالانتظار عامًا إضافيًا، حيث يعتمد هذا المعالج على تقنية 4 نانومتر التي قد تكون أقل كفاءة مقارنة بـ Tensor G5.
هواتف بيكسل 11: نظرة إلى المستقبلتشير التقارير إلى أن جوجل تعمل أيضًا على تطوير سلسلة Pixel 11، المقرر إطلاقها في النصف الثاني من عام 2026. وفقًا لوثائق مسربة اطلعت عليها Android Authority، ستحمل هذه السلسلة أسماء رمزية مستوحاة من الدببة، وهي:
Pixel 11: يحمل الاسم الرمزي "Cubs" أو "4CS4".Pixel 11 Pro: يحمل الاسم الرمزي "Grizzly" أو "CGY4".Pixel 11 Pro XL: يحمل الاسم الرمزي "Kodiak" أو "PKK4".Pixel 11 Pro Fold: يحمل الاسم الرمزي "Yogi" أو "9YI4".معالج Tensor G6: خطوة جديدة في التخصيصستعمل سلسلة Pixel 11 بمعالج Tensor G6، وهو الجيل الثاني من المعالجات المخصصة بالكامل من جوجل، ويحمل الاسم الرمزي "Malibu".
يُتوقع أن يتم تصنيع هذا المعالج بتقنية 2 نانومتر بواسطة TSMC، مما يجعله من أكثر المعالجات تطورًا وكفاءة.
سبب محتمل لاستخدام Tensor G4 في Pixel 10aقد تختار جوجل تشغيل Pixel 10a بمعالج Tensor G4 بدلاً من Tensor G5 بسبب الحجم الكبير للأخير، والذي يبلغ 121 ملليمتر مربع.
قد يزيد هذا الحجم من تكلفة إنتاج الهاتف، مما قد يؤثر على سعر الجهاز الذي يُفترض أن يكون موجهًا للفئة المتوسطة.
ولكن، من المتوقع أن يضيف Tensor G5 ميزات مخصصة جديدة لسلسلة Pixel 10 قد لا تكون متوافقة مع Tensor G4، ما قد يُجبر جوجل على مراجعة قرارها النهائي.
توقعات بمعالجات هواتف بيكسل القادمةإليك قائمة بالمعالجات المتوقع أن تعمل بها هواتف جوجل بيكسل المقبلة:
Pixel 9a: معالج Tensor G4 (بتقنية 4 نانومتر من Samsung Foundry).Pixel 10، Pixel 10 Pro، Pixel 10 Pro XL، Pixel 10 Pro Fold: معالج Tensor G5 (بتقنية 3 نانومتر من TSMC).Pixel 10a: معالج Tensor G5 أو Tensor G4.Pixel 11، Pixel 11 Pro، Pixel 11 Pro XL، Pixel 11 Pro Fold: معالج Tensor G6 (بتقنية 2 نانومتر من TSMC).ومع اقتراب موعد إطلاق سلسلة بيكسل 10 واستعداد جوجل لإطلاق معالج Tensor G5؛ يبدو أن الشركة تسعى لتقديم تجربة تقنية مميزة في أجهزتها المقبلة.
ومع ذلك، فإن القرارات النهائية بشأن بعض الأجهزة، مثل Pixel 10a، قد تستغرق وقتًا أطول قبل أن تُحسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيكسل 11 المزيد هواتف بیکسل سلسلة Pixel
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: سوريا تحتاج مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها
واشنطن – أفاد صندوق النقد الدولي إن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
جاء ذلك في بيان أصدره الصندوق، امس الثلاثاء، عقب زيارة مسؤولين فيه، سوريا لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية، ومناقشة أولويات السياسات، وإعداد خريطة طريق لتنمية القدرات للمساعدة في صياغة السياسات الاقتصادية وتنفيذها.
وأعلن الصندوق أن وفده برئاسة رون فان رودن زار دمشق في الفترة من 1 إلى 5 يونيو/حزيران الجاري، لأول مرة منذ عام 2009.
وأكد أن السلطات السورية عازمة على استعادة اقتصاد البلاد عافيته، وأنه من المهم استقرار الاقتصاد الكلي من خلال تطبيق سياسات مالية ونقدية سليمة على المدى القصير، وتهيئة الظروف المواتية للقطاع الخاص للقيام بدور قيادي في تنمية البلاد ونموها.
ولفت إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وإعادة بناء المؤسسات والبنية التحتية الأساسية، وأن هذا لا يشمل الدعم المالي بشروط مناسبة فحسب، بل يشمل أيضا مساعدة شاملة في بناء القدرات.
وذكر أن مؤسسات الدولة ضعفت، وتعطلت الخدمات الأساسية، وتضرر أو دُمّر جزء كبير من البنية التحتية للبلاد، وأن الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار هائلة.
وشدد على التزام الصندوق بدعم سوريا، وأن مسؤولي الصندوق وضعوا خريطة طريق مفصلة لأولويات السياسات وبناء القدرات للمؤسسات الاقتصادية الرئيسية، لا سيما وزارة المالية والبنك المركزي.
الأناضول