عكاشة: العملية العسكرية على جنين تهدف لضمان بقاء حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال على مدينة جنين تأتي في إطار ضمان بقاء حكومة نتنياهو وعدم تفكك الائتلاف الحكومي، مشيرًا إلى أن قرار شن العملية تم اتخاذه في اجتماع الحكومة يوم الجمعة الماضي.
وأضاف "عكاشة"، أن نتنياهو قدم تعهدًا لـ سموتريتش بالبقاء في السلطة مقابل تنفيذ عملية موسعة في جنين.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على قناة الحياة، أوضح عكاشة أن مخيم جنين محاصر بشكل كامل ولا يُسمح بدخول أو خروج أي شخص من المخيم، الذي يعد من أكبر المناطق السكانية في فلسطين.
وأكد عكاشة أن هذه الخطوة التي أقدم عليها نتنياهو تتعارض مع اتفاق الهدنة وجهود الوسطاء المصريين والأمريكيين والقطريين الذين ضغطوا على الجانب الإسرائيلي لوقف الحرب والامتثال للهدنة.
وأشار إلى أن قرار بدء العملية العسكرية في جنين جاء نظرًا لأهمية المخيم باعتباره أكبر بؤرة فلسطينية من ناحية عدد السكان، وأن نتنياهو سيكون حريصًا على استمرارية العملية لأطول مدة ممكنة في إطار الحفاظ على استقرار حكومته.
https://www.facebook.com/share/v/1XC9XQo5b2/?mibextid=qi2Omgالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو فلسطين العملية العسكرية المزيد العملیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
عاجل| احتجاجات واسعة في إسرائيل وتصاعد الغضب ضد حكومة نتنياهو (تفاصيل)
أثارت خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين «ديفيد زيني» رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) موجة احتجاجات عارمة في تل أبيب وعدة مناطق إسرائيلية أخرى.
وأشعل القرار الذي اعتبره كثيرون «مثيرًا للجدل» و«شرارة غضب» مشاعر الغضب لدى آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم للوضع السياسي والأمني في البلاد.
وفي ساحة «رابين» وسط تل أبيب، توافد آلاف المحتجين تحت شعارات تندد بالحكومة الحالية، التي يتهمونها بـ«الانهيار الأخلاقي والسياسي»، كما طالبوا بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الأسرى المحتجزين هناك.
مظاهرات عارمة في تل أبيب: «وضع حد لجنون نتنياهو»
شهدت شوارع تل أبيب تجمعات ضخمة احتجاجًا على تعيين ديفيد زيني في منصب رئيس جهاز الشاباك، حيث رفع المتظاهرون شعارات مثل «كل شيء متصل بكل شيء»، و«أوقفوا الجنون»، و«أعيدوا القيم». وتخللت الاحتجاجات أعمال حرق إطارات وقطع للطرقات، بالإضافة إلى اشتباكات مع الشرطة التي عززت انتشارها في محيط الساحة وتم اعتقال عدد من المشاركين في المظاهرات، ما زاد من حدة التوتر في العاصمة الإسرائيلية.
مطالب المحتجين
لم تقتصر مطالب المحتجين على رفض التعيين الأمني فقط، بل طالبت المظاهرات بإنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة الأسرى المحتجزين هناك كما دعا المحتجون إلى تجنيد الحريديم ومحاسبة الحكومة على ما وصفوه بـ«الانهيار الأخلاقي والسياسي». وأكدت تصريحات قادة الاحتجاجات وجود حالة من الإحباط العميق بسبب ما يعتبرونه تخلي الحكومة عن المواطنين والرهائن في قطاع غزة، إضافة إلى فشلها في إدارة الأزمات السياسية والأمنية.
انتقادات من قيادات أمنية وسياسية
شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس الأركان، موشيه (بوجي) يعالون، هجومًا حادًا على الحكومة الحالية واصفًا إياها بأنها تعيش «حالة انهيار سياسي غير مسبوقة». ولفت يعالون إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، حيث سقط آلاف القتلى، وما زالت آلاف العائلات مهددة، في حين تحتجز حركة حماس العشرات من المختطفين.
وانتقد استمرار الحكومة في إدارة المعركة وفق أجندة سياسية ضيقة دون الاهتمام بتداعيات ذلك على الدولة وشعبها، مؤكدًا أن هذه الحكومة «لا تملك الشرعية ولا القدرة على قيادة البلاد».