وكيل صحة البحيرة يفاجئ غرفة الطوارئ
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قام الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ، بمرور مفاجئ على غرفة الطوارئ (١٣٧) بالمديرية، ورافقه خلال جولته الدكتور أحمد زغلول نقيب الأطباء بالبحيرة، والدكتورة هاله عبدالرازق مدير عام الشئون الوقائية والرعاية الأساسية بالمديرية .
وذلك للوقوف على تسهيل بعض المعوقات فى العمل ، ومتابعة وحل بعض المشكلات القائمة ، لتسكين حالات العنايات والحضانات والرعايات داخل المستشفيات ، والحرص على تقليل قوائم الإنتظار .
وقام وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ، بمراجعة حالات الإنتظار والتأكيد على سرعه اجراءات تقديم الخدمة الطبية ، ومتابعة إجراءات ربط المنظومة الصحية بالشبكة الوطنية للطوارئ .
ومدى استعداد الغرفة لأي أمور طارئة ، ومتابعه تنسيق حالات الإنتظار من حضانات والرعايات المركزة .
وكذلك ناقش وكيل الوزارة ، مع مشرفى الغرفة بالنوباتجية أ. شوقى الجارح ، وأ. نبيل بدوي كيفية تخفيف عدد حالات الإنتظار في الحضانات وعنايات الأطفال وذلك لسرعة تقديم الخدمة الطبية العاجلة دون تأخير .
كما قام بتفقد المكان المخصص لثلاجة الطعوم والمزمع افتتاحه خلال الأيام القادمة بمبنى مديرية الصحة القديمة ، للوقوف على ماتم انجازه ، والإطلاع على كافة التجهيزات والإستعدادات للعمل قبل الإفتتاح .
وفى نهاية الزيارة ، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ، فريق العمل على التفاني في سرعة التنسيق وتوفير الخدمة لمرضى الحالات الحرجة بالمحافظة .
وتعتبر غرفة الطوارئ بالبحيره ، من أفضل غرف الطوارئ بالمحافظات التى تهتم بتسكين حالات الإنتظار على سيستم مشروع رعايات مصر المشروع القومي للرعايات والحضانات بخبرة كبيرة ، ودائما ما تنال الإشادة من قيادات الوزارة .
ومن المعروف أن المشروع القومى الرئاسي ، مبادرة أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتخفيف آلام المرضى ، والحد والتقليل من حالات الإنتظار المتواجدة بالمستشفيات الحكومية ، والمستشفيات الخاصة ، وتوفير كل الدعم لتقليل حالات الإنتظار .
كان وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ، قد ترأس إجتماعا مع رؤساء الشؤون المالية والإدارية ونفقة الدولة والتأمين الصحي والمشتريات بالمستشفيات ، وذلك بحضور الدكتورسامح عبداللطيف وكيل المديرية ، و عبدالعزيز ريف الله القائم بأعمال مدير عام الشئون المالية والإدارية ، والدكتورة غاده نعيم مسئول نفقة الدولة ومبادرة قوائم الإنتظار ، والمهندس محمد مندور مدير الإدارة الهندسية ،وصابر أبوخالد مدير إدارة التموين الطبي .
لمناقشة الإجراءات الماليه والمحاسبة الخاصه بنفقة الدوله والتأمين الصحي وقوائم الإنتظار وعرض لبعض التعليمات الخاصه بفواتير العنايه والعمليات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل صحة البحيرة يفاجئ غرفة الطوارئ وکیل وزارة الصحة بالبحیرة حالات الإنتظار
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.