شارفت مبيعات الأركان المشاركة في مهرجان الخرج الأول للتمور والقهوة السعودية على تجاوز 10 ملايين ريال منذ انطلاقة المهرجان؛ نتيجة حرص الزوار على اقتناء منتجات التمور والقهوة السعودية خلال زيارتهم للمهرجان؛ لوجود عروض متنوعة وقرب شهر رمضان المبارك، وفرصة للتسوق في أكبر أسواق متخصصة تقدم عروضها اليومية لزوار المهرجان.
وبلغ عدد الشركات والمحلات المتخصصة في التمور 30 محالًا تعرض أكثر من 26 صنفًا متنوعًا من التمور والصناعات التحويلية، و20 محالًا متخصصًا في منتجات القهوة السعودية والمختصة، ويتم بيع طنين إلى 3 أطنان يوميًا، وتصل إلى 5 أطنان في عطلة نهاية الأسبوع. وأوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الخرج الأول للتمور والقهوة السعودية المهندس عبدالعزيز ربيع الشريف، أن المهرجان فرصة واعدة لأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة وللشركات المتخصصة؛ للوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية من الزوار.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بلديةُ ظفار تدعم أكثر من 300 مشروع للأسر المنتجة في سوق اللبان بشاطئ الحافة
العُمانية: يشهد "سوق اللبان" للأسر المنتجة بشاطئ الحافة في ولاية صلالة إقبالًا واسعًا من الزوار، ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025، وسط أجواء تعبق برائحة اللبان وتزدان بمظاهر التراث والفنون العُمانية الأصيلة.
وتسهم بلدية ظفار من خلال هذه الفعالية في دعم أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات المحافظة، وتُعرض في السوق مجموعة من المنتجات الحرفية والمأكولات العُمانية، والسلع التقليدية التي تعكس الهُوية الثقافية والمجتمعية لمحافظة ظفار.
وشهد السوق هذا العام تحسينات تنظيمية، من بينها توسعة المساحات المخصصة لعرض المنتجات، وتطوير المرافق العامة ومواقف السيارات، إلى جانب إعادة تصميم الأكشاك والمباني المحيطة بأسلوب معماري مستلهم من الطراز المحلي، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار ويُبرز الموروث الثقافي للمحافظة.
ووضح سالم بن عبد الله فاضل، مشرف فعالية "سوق اللبان"، أن السوق يشهد هذا العام تنوعًا ملحوظًا في المشاركات، بفضل الدعم المباشر الذي تقدمه بلدية ظفار، مشيرًا إلى أن السوق لا يُعد مجرد منفذ للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض عناصر التراث المحلي وإبرازها.
وأضاف أن الزوار يجدون في السوق تشكيلة واسعة من الصناعات اليدوية كالسعفيات والمباخر ومنتجات اللبان العماني، إلى جانب الأطعمة التقليدية التي تقدمها الأسر المنتجة.
وتتضمن الفعالية المصاحبة عروضًا يوميّة تقام على مسرح السوق من الساعة الرابعة مساءً وحتى منتصف الليل، تُقدّم خلالها فرق الفنون العمانية التقليدية لوحات فنية مستوحاة من التراث المحلي، تشمل فنون "الهبوت" و"البرعة" و"المديمة"، بالإضافة إلى عروض للأطفال ومسرحيات شعبية وجلسات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين العُمانيين.
ويستمر السوق في استقبال زواره حتى نهاية موسم الخريف، ليُشكّل وجهة سياحية وثقافية، ومصدر دعم فاعل للمشروعات المحلية والأسر المنتجة فضلا عن إسهامه في تنشيط الاقتصاد المجتمعي بمحافظة ظفار.