ترامب يرفع العقوبات عن المستوطنين المتورطين بأعمال عنف في الضفة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الثورة /
شرع دونالد ترامب، بعد ساعات قليلة من تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، في توقيع جملة من الإجراءات التنفيذية، ملغيًا نحو 78 قرارًا تبناها سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وأصدر ترامب عفوًا بحق نحو 1500 شخص مدانين أو متهمين جنائيًا في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي، منفذًا وعوده التي كررها خلال حملته الانتخابية.
كما أعلن ترامب أن واشنطن ستخرج من منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن الأخيرة «أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية دولية أخرى»..واتهم ترامب المنظمة بالانقياد لدول أعضاء، زاعمًا أنها طلبت مدفوعات باهظة بشكل غير عادل من الولايات المتحدة الأمريكية، لا تتوافق مع المبالغ التي طلبتها من الصين، وقال: «منظمة الصحة العالمية احتالت علينا».
وإلى جانب ذلك، أمر الرئيس الموظفين الفيدراليين بالعودة إلى العمل، كما أضعف الحماية الوظيفية لموظفي الخدمة المدنية، في خطوة فسرها البعض بأنها محاولة منه للالتفاف وطردهم حتى يتسنى له تغيير الطاقم.
كما وقع 78 عامًا مرسومًا يمنح تطبيق تيك توك مهلة 75 يومًا للعثور على مشترٍ غير صيني في الولايات المتحدة حتى لا يتم حظره.
وألغى ترامب أيضًا جملة من قرارات بايدن، فأعاد كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفع العقوبات عن المستوطنين الصهاينة المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، قال ترامب إنه يفكر في فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، بحجة مكافحة الهجرة غير الشرعية والمخدرات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين، سواء من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك أو من خلال هجمات المستوطنين المتصاعدة في مختلف مناطق الضفة الغربية، موضحة، أن أكثر من 700 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، فيما أغلقت قوات الاحتلال باب السلسلة، أحد الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد، في تصعيد خطير بمدينة القدس المحتلة.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتهاكات لم تقتصر على القدس، بل طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فقد احتجزت قوات الاحتلال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان وعدد من النشطاء والمتضامنين الأجانب في منطقة خلة الضبع جنوب الخليل، ضمن تجمع مسافر يطا.
وتابعت، أن المنطقة المصنفة ضمن مناطق "ج" والتي تُشكل ثلثي مساحة الضفة الغربية، تشهد منذ فترة محاولات تهجير قسري للسكان الفلسطينيين، من خلال هدم المنازل وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وسط حديث مستمر من وزراء في حكومة الاحتلال عن ضمها رسميًا.
وتابعت، أنّ قوات الاحتلال قامت بتفريغ قرية خلة الضبع من سكانها، فيما استولى المستوطنون على مساحات من أراضيها. وتعد خلة الضبع، إلى جانب مناطق مثل التوانة ومناطق أخرى في مسافر يطا، مهددة بالتهجير والاستيطان، ضمن سياسة توسعية إسرائيلية تستهدف السيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية جنوب الضفة.