في لفتة إنسانية تعكس الروح التضامنية للشعب المصري، انطلقت من قرية جوجر، التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، 8 شاحنات محملة بمساعدات ضخمة تشمل أدوية، مواد غذائية، بطانيات، وأدوات دراسية، متجهة نحو قطاع غزة. تأتي هذه المبادرة عقب ساعات من إعلان سريان الهدنة بين إسرائيل وحماس، وهي واحدة من أكبر التحركات التي قام بها الأهالي بدعم شخصي ودون تدخل حكومي.

مواقف إنسانية استثنائية خلال جمع التبرعات

أثناء حملة التبرعات، رُصدت مواقف إنسانية مؤثرة تركت بصمة في نفوس المتطوعين. يقول عمر أحمد، أحد الشباب الذين قادوا هذه الجهود:

"لا أنسى طفلة صغيرة بعمر 6 سنوات جاءت حاملة قلمًا وكراسة رسم، وأصرت على إرسالها لطفلة فلسطينية في غزة."
كما روت سيدة عن تبرعها بأدوية وبطانيات اشترتها من مصروف أطفالها الذين لا يتجاوز عمر أكبرهم 9 سنوات، بتشجيع من أطفالها أنفسهم.

إنجازات سابقة واستعدادات مستمرة

ليست هذه المبادرة الأولى لأهالي قرية جوجر، إذ سبق أن نظّموا ست قوافل إغاثية، ضمت 50 شاحنة مساعدات إلى غزة خلال السنوات الماضية. ويؤكد عمر أحمد أن هذه القوافل ستستمر كجزء من التزام القرية الأخلاقي والإنساني تجاه أشقائهم في القطاع.

تنسيق مع الجهات الرسمية لتأمين وصول المساعدات

تناقلت المواقع الإخبارية والصحف تصريحات صادرة عن مصدر مسؤول في مديرية الصحة بمحافظة الدقهلية، أكد فيها أن أهالي قرية جوجر تعاونوا بشكل وثيق مع وزارة الصحة المصرية لضمان تسهيل إجراءات وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. هذا التنسيق يعكس حرص الأهالي على إيصال التبرعات في أسرع وقت ممكن لدعم المتضررين في القطاع، خاصة مع دخول الهدنة حيز التنفيذ.

المساعدات التي جمعتها القرية تنوعت لتشمل الأدوية اللازمة للرعاية الطبية، والأطعمة الأساسية مثل الأرز والعدس والفول، بالإضافة إلى البطانيات والمستلزمات الطبية والأدوات الدراسية للأطفال. هذه المساعدات لم تقتصر على الجانب المعيشي فقط، بل تحمل رسائل تضامن إنساني تعبر عن عمق الروابط بين الشعبين المصري والفلسطيني.

جهود إضافية لتعزيز المساعدات

يعمل أهالي القرية بالتنسيق مع المسؤولين في المحافظة والوزارات المعنية على جمع المزيد من التبرعات، لتكون قوافلهم من أوائل المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة بعد الهدنة. تُعتبر هذه الخطوة ضمن خطة أكبر تشمل 600 شاحنة مساعدات، بينها 50 شاحنة مخصصة للوقود.

رسالة إنسانية تتخطى الحدود

تبرز مبادرات قرية جوجر كأيقونة تضامن إنساني تعكس القيم النبيلة للمجتمع المصري في أوقات الأزمات، وتؤكد أن العمل الجماعي قادر على إحداث تغيير حقيقي، حتى في أصعب الظروف.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مساعدات غزة قرية جوجر معبر رفح تبرعات أهلية وزارة الصحة المصرية الأدوية والمستلزمات الطبية المساعدات الانسانية قطاع غزة قوافل الإغاثة التضامن المصري الفلسطيني قریة جوجر

إقرأ أيضاً:

تداول 32 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر

شهدت الموانئ التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر بالمحافظات انتظاما في حركة وصول ومغادرة السفن، ونشاطا في حركة تداول البضائع والركاب وبلغ حجم التداول اليوم 32 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة.

أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر ان إجمالي عدد السفن المتواجدة على ارصفة موانئ الهيئة (12) سفينة وتم تداول (32000) طن بضائع و(97) شاحنة و(16) سيارة حيث شملت حركة الواردات (31600) طن بضائع و(90) شاحنة و(10) سيارة فيما شملت حركة الصادرات (400) طن بضائع و(7) شاحنة و(6) سيارة.

وأوضح بيان موانئ البحر الأحمر، أن ميناء سفاجا استقبل اليوم السفينة DENSA SEAL وعلى متنها 31 الف طن الومنيوم قادمة من اندونيسيا والسفينة XIE HAI YONG FENG قادمة من جدة لشحن 44 الف طن فوسفات صب، فيما شهد ميناء نويبع تداول 1000 طن بضائع و97 شاحنة من خلال رحلات مكوكية لثلاث للسفينتين آيلة وأور، وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 255 راكب بموانيها.

مقالات مشابهة

  • خط أحمر.. أستاذ قانون دولي: ضوابط مصرية راسخة لأمن حدودها وشعبها
  • الأرز المعمر بقطع اللحم.. وصفة مصرية أصيلة بطعم لا يُقاوم
  • هنعمل إيه" لـ آدم البنّا تتصدّر التريند على منصة "إكس" وتتجاوز نصف مليون مشاهدة على يوتيوب
  • اليونسكو تستأنف عملياتها في سوريا بمبادرة أولية في المتحف الوطني بدمشق
  • والدي قدمني بهذا اللقب منذ سنوات.. أنغام: أنا مطربة مصرية من حقي أبقى صوت مصر
  • تداول 32 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • خطوات التقديم على وحدات متوسطي الدخل بمبادرة سكن لكل المصريين 7
  • الوداع يا بطل.. أهالي قرية خالد عبد العال يودعونه في الدقهلية.. وشقيقه: كان بيقف جنبنا بأي مشاكل.. وفرح ابنه كان 19 يونيو
  • تيك توكر مصرية تعلق بطريقتها الخاصة على فوز رونالدو: هينطق الشهادة من الفرحة! .. فيديو
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية