فنان الأوبرا العالمي “أندريا بوتشيلي” يتملك شقة فاخرة في مشروع بوغاتي ريزدنسيز من بن غاطي في دبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
في خطوة تعكس مكانة دبي الاستثنائية على خريطة الاستثمار العقاري، وقع فنان الأوبرا العالمي “أندريا بوتشيلي” عقد شرائه لوحدة سكنية فاخرة ضمن مشروع “بوغاتي ريزيدنسز من بن غاطي” في دبي والذي يعتبر أول المشاريع التي تحمل علامة بوغاتي على مستوى العالم.
جاء هذا الإعلان خلال حفل رسمي مرموق احتضنه فندق قصر الإمارات في أبوظبي، بحضور المهندس محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة بن غاطي للتطوير العقاري، الذي صرّح قائلًا: “نحن فخورون بانضمام الأسطورة أندريا بوتشيلي إلى عائلة بن غاطي، إن ثقة أندريا في مجموعتنا دليلٌ على فخامة التصميم والالتزام الراسخ بتقديم أعلى معايير التميز لعملائنا الكرام.
ويمتاز مشروع “بوغاتي ريزيدنسز” من بن غاطي الواقع في منطقة الخليج التجاري بطابعه العمراني المبتكر، ويضم أول شاطئ خاص مستوحى من الريفييرا الفرنسية في المنطقة، ليمنح قاطنيه تجربة معيشية لا تضاهى في قلب دبي، وتضم الوحدة السكنية التي اختارها “بوتشيلي” وسائل راحة راقية، مثل كحوض السباحة الخاص والإطلالات البانورامية على أفق دبي.
ويعكس اختيار عائلة بوتشيلي لمشروع “بوغاتي ريزيدنسز من بن غاطي” إعجابهم بالتميز المعماري والفخامة التي يقدمها المشروع، انسجامًا مع المسيرة اللامعة للمغني الذي يعد من أشهر الأصوات في عالم الأوبرا، وقد اقتنى النجم البرازيلي نيمار جونيور مؤخرًا شقة بنتهاوس فاخرة في المشروع نفسه بقيمة 200 مليون درهم إماراتي (نحو 54.45 مليون دولار أمريكي)، ما يعزز جاذبية المشروع للنجوم العالميين ويؤكد ريادة دبي كوجهة عالمية للعقارات الفاخرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رزان زعيتر تدعو إلى مساءلة دولية حادة في حوار “الحوكمة التشاركية حول الأمن الغذائي” بلجنة الأمن الغذائي العالمي
#سواليف
أطلقت رئيسة العربية لحماية الطبيعة والشبكة العربية للسيادة على الغذاء #رزان_زعيتر، نداءً حادًا في “حوار #الحوكمة_التشاركية حول #الأمن #الغذائي والتغذية في الأزمات الممتدة”، الذي عقد في 24 تموز 2025 في مركز البرنامج العالمي للغذاء في روما، بادئة قولها: “هل هو موتهم فقط في غزة؟ أم أننا نحن الأموات في إنسانيتنا ونزاهتنا بالكامل.
ووجّهت سلسلة من الأسئلة انتقدت خلالها المجتمع الدولي، وشككت في صدقية شعاراته حول السلام وحقوق الإنسان. وتساءلت: هل إبادة أكثر من 1000 فلسطيني ممن كانوا يبحثون عن فتات النجاة عند ما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية، والتي تحوّلت إلى فخاخ موت، تتسق مع طموح الولايات المتحدة في لعب دور صانع السلام؟ وفي انتقاد مباشر للاتحاد الأوروبي، سألت: كم من الأرواح يجب أن تُزهق، ومن يجب أن يُقتل تحديدًا، حتى تراجعوا اتفاقياتكم التجارية؟ كما حمّلت الشركات الكبرى مسؤولية المشاركة في الإبادة عبر تنافسها المحموم في الأسواق رغم هول الجرائم، داعية منظمات المجتمع المدني إلى التحرر من هيمنة شروط الممولين.
وتطرقت زعيتر إلى فشل المؤسسات الأممية، فقالت: أيعجز برنامج الأغذية العالمي عن إدخال بذرة طماطم واحدة إلى غزة؟ ولماذا لم تبدأ الفاو بإحياء النظام الغذائي المحلي منذ الأيام الأولى للإبادة؟ وختمت بتساؤل جوهري موجه إلى الأمم المتحدة والجهات الفاعلة في لجنة الأمن الغذائي العالمي: لماذا جرى تعطيل إطار العمل الذي كُرّس لضمان السيادة الغذائية على أساس سلام عادل ودائم؟ مؤكدة أن النظام العالمي الحالي غير مؤهل للتعامل مع الاحتلال العسكري أو الاستيطاني الاستعماري.
مقالات ذات صلة مشاهد لفريق جراحي يواصل إجراء عملية أثناء وقوع زلزال شرق روسيا 2025/07/30كما استعرضت ما وصفته بـ “تواطؤ النظام العالمي” مع مشاريع الاستعمار الاستيطاني ونهب الموارد في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان والكونغو، محذّرة من تحويل المعونة الغذائية إلى أداة للقتل والهيمنة، وداعيةً إلى الاعتراف بالإبادة البيئية كجريمة دولية.
وأشارت زعيتر إلى أن قدرة الأمم المتحدة على تحقيق العدالة تبقى مقيدة، ليس فقط بشروط الممولين، بل بالأدق، بتعليماتهم المباشرة، ما يجعل من آليات العدالة الدولية أدوات خاضعة لمنظومة الهيمنة. وأضافت أن السرديات الاستشراقية لا تزال تُعاد تدويرها عبر الإعلام والتعليم والسياسات الخارجية، لتمنح الاستعمار بُعدًا يضفي شرعية زائفة على السيطرة والهيمنة، ويوفر للدول الغطاء للتنصل من التزاماتها العابرة للحدود في منع الجرائم والانتهاكات ووقفها. واعتبرت أن هذا الخلل البنيوي يتجلى بوضوح في الاستخدام المتكرر لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحماية أنظمة تمارس الإبادة والتجويع والتهجير القسري بحق الشعوب.
وفي السياق ذاته، أكدت زعيتر أن القوة لا تكمن في قرارات المؤسسات فحسب، بل في كيف نتكلم ونتذكر ونقاوم ونتحرك، داعية إلى وقف فوري للإبادة في غزة، وإعادة تفعيل “إطار العمل” كمرجعية لتطبيق السيادة الغذائية وبناء سلام عادل.
واستعرضت زعيتر تجربة العربية لحماية الطبيعة التي دعمت آلاف المزارعين الفلسطينيين وزرعت أكثر من 3,100 مليون شجرة مثمرة بدون تمويل خارجي، كما نجحت في تمكين 600 مزارع خلال الحرب الأخيرة في غزة من إنتاج 6 ملايين كيلوجرام من الخضار.
وفي ختام كلمتها، شددت على ضرورة أن تتحول لجنة الأمن الغذائي العالمي إلى منبر للمساءلة وليس مجرد تنسيق للسياسات، داعيةً إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية، ووقف التجارة التي تكرّس الإبادة، وفرض المحاسبة على الشركات المتورطة، مؤكدة أن المعركة من أجل السيادة الغذائية هي أيضًا معركة من أجل تحرير إنتاج المعرفة والسياسات من هيمنة الاستعمار.
لقراءة الكلمة كاملة:
باللغة العربية باللغة الإنجليزية للاستماع