مدرب ليفربول يشعر بالسعادة للتأهل المباشر لدور الـ16 بدوري الأبطال
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
لم يشعر أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم بالإحباط لعدم حسم فريقه صدارة جدول ترتيب الأندية المشاركة بدوري أبطال أوروبا، قبل مباراة من نهاية هذا الدور، حيث أن أولوياته هي ضمان التأهل المباشر لدور الـ16.
مدرب ليفربول يشعر بالسعادة للتأهل المباشر لدور الـ16 بدوري الأبطالوقال سلوت:" أعتقد أن حصد 18 نقطة سيكون كافيا لإنهاء هذا الدور في أول ثمانية مراكز، ولكن 21 نقطة لا يوجد فيها نقاش".
وأضاف:"في رياضة التنس إذا كنت المصنف الأول، سيكون من الأفضل أن تواجه المصنف 24 بدلا من الثاني عشر ولكنه تصنيف مبني على سنوات".
وأردف:"ولكننا في نظام يمنح بعض الفرق حظوظ في القرعة والبعض الآخر لا يحالفه الحظ في القرعة. ربما يكون هناك أفضلية، وربما لا يكون".
تدريبات تأهيلية خاصة للاعبي الزمالك استعدادًا لمواجهة فيوتشر في الدوري الغندور يوجه رسالة خاصة لمجلس إدارة نادي الزمالك بشأن زيزووأكد:"بالنسبة لي أهم شيء هو أن نكون قادرين على العبور المباشر لدور الـ16 وعدم خوض مباريات الملحق".
وافتتح النجم المصري محمد صلاح التسجيل لفريقه، ليصبح أول لاعب في ليفربول يسجل 51 هدفا في البطولات الأوروبية.
وعن هذا الأمر قال سلوت:" مميز، هذه هي الكلمة التي تصف أداء صلاح في هذا النادي، كان رائعًا في هذا النادي لسنوات".
وأردف:"اليوم سجل هدفا عظيما. عندما يكون صلاح في مواجهة فردية، فهناك فرصة عظيمة بأنه سيسجل".
وأكد: "لكن هذا الهدف يوضح الكثير عن معدل العمل للاعبين الذين استعادوا الكرة قبل أن يمرر كورتيس جونز الكرة إلى صلاح".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شرخ داخل أسوار أنفيلد.. غضب صلاح يضع ليفربول أمام مفترق طرق
شهدت أروقة نادي ليفربول واحدة من أكثر اللحظات توترًا هذا الموسم، بعد أن وجد النجم المصري محمد صلاح نفسه مجددًا على مقاعد البدلاء أمام ليدز، في قرار فاجأ الجماهير وفتح الباب أمام أزمة صامتة خرجت إلى العلن لأول مرة بهذا الوضوح. ما كان يبدو مجرد اختيار فني من المدرب آرني سلوت، تحوّل إلى عاصفة حقيقية داخل أنفيلد، بعدما عبّر صلاح في تصريحات صريحة عن استيائه من وضعه، ملمحًا إلى أن العلاقة بينه وبين النادي تمر بمرحلة غير مسبوقة من التوتر.
صلاح، الذي اعتاد أن يكون العنصر الأهم في تشكيل الفريق خلال السنوات الماضية، تحدث بلهجة تحمل غضبًا مريرًا، مؤكدًا أنه يشعر بتجاهل غير مفهوم، وأنه قدّم ما يكفي ليستحق الثقة وليس التهميش. لم يكن التصريح العابر هو ما أثار الجدل، بل إحساسه بأن النادي "ألقاه تحت العجلات"، على حد وصفه، في مرحلة يرى فيها الجمهور والإعلام أن مستواه لا يستحق الإقصاء.
القرار الفني بوضعه على الدكة للمباراة الثالثة تواليًا منح المشهد بُعدًا أكبر، خاصة أنّ سلوت برّر الخطوة باعتبارات تكتيكية تتعلّق بطريقة لعب ليدز، لكن كلمات صلاح أظهرت أن الأمر يتجاوز الجانب الفني، ليصل إلى شعور بالخذلان وغياب الاستشارة أو التوضيح.
وما يزيد التعقيد أن صلاح يستعد لمغادرة الفريق في منتصف ديسمبر للانضمام إلى منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، ما يعني أنّ لقاء برايتون ربما يكون ظهوره الأخير قبل سفره، وربما آخر مباراة له بقميص ليفربول إذا اتخذت الأزمة منحنى تصاعديًا خلال فترة الانتقالات المقبلة.
الجماهير بدورها تعيش حالة انقسام؛ فالبعض يطالب المدرب بإعادة النجم المصري إلى واجهة التشكيل احترامًا لما قدمه، بينما يرى آخرون أن التغيير أحيانًا ضروري، وأن سلوت يمتلك الحق التكتيكي في إدارة المجموعة من دون ضغوط.
ووسط هذا الجدل، يبقى الصمت هو لغة النادي الرسمية، بينما تقف الأنظار أمام موقف قد يصبح نقطة انتهاء حقبة تاريخية. صلاح ليس لاعبًا عاديًا في ليفربول؛ هو هداف حقق بطولات وحطم أرقامًا، وتحول إلى رمز للنجاح والهوية في أنفيلد. ورغم ذلك، فإن الأيام المقبلة وحدها ستحدد ما إذا كان ما يحدث مجرد خلاف عابر، أم نهاية العلاقة لأحد أهم نجوم النادي في العصر الحديث.