ريابكوف يتوقع غموضا في العلاقات الروسية-الأمريكية بعد تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف من أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قد تشهد فترة من عدم اليقين بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة.
ريابكوف: موسكو تسعى إلى منع الصراع المباشر مع حلف "الناتو" ريابكوف: روسيا مستعدة لبحث مقترحات ترامب للتسوية في أوكرانياوقال ريابكوف - في كلمة ألقاها في معهد الدراسات الأمريكية والكندية، وهو مركز أبحاث تابع للأكاديمية الروسية للعلوم - "أعتقد أن الفترة المقبلة لن تتسم بعدد كبير من التحديات فحسب، بل ستتسم أيضا بوتيرة متزايدة من التغييرات ومستوى عال من عدم اليقين؛ بما في ذلك العلاقات الدولية الأوسع نطاقا لاسيما على منصة حوارنا مع واشنطن"، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية.
وأشار ريابكوف إلى أنه في ضوء عودة ترامب إلى السلطة - الذي أطلق "ثورة في الحس السليم" في خطاب تنصيبه - "يزداد دور هذا المعهد كمركز أبحاث رئيسي يقدم التحليل الأكثر تفصيلا للدولة غير الصديقة التي تعد محورية بالنسبة لنا بشكل كبير" (على حد وصفه).
وتولى ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة السابع والأربعين، كانت ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة في الفترة من 2017 إلى 2021.
نيويورك تايمز ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب لضمان صموده
رحبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية باتفاق وقف إطلاق في غزة، داعية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ضمان صموده.
وقالت الصحيفة - في مقال افتتاحي أوردته اليوم الأربعاء إن الاتفاق هو تتويج لأشهر عديدة من الجهود الدؤوبة التي بذلتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن والوسطاء من مصر وقطر، كما تلقى دفعة في اللحظة الأخيرة من دونالد ترامب .. والحقيقة هي أن الولايات المتحدة لا تزال تتمتع بنفوذ قوي على الأحداث في الشرق الأوسط ، بما في ذلك مصير هذا الاتفاق الذي سيتطلب جهدا هائلا.
وأضافت الصحيفة أنه قبل فحص أوجه المخاطر والضعف التي ربما تعتري الاتفاق في غزة، دعونا نرحب حتى بأقل ما قد يحققه .. فبعد خمسة عشر شهرا من شن إسرائيل للغزو الانتقامي، أصبحت غزة أرضا قاحلة حيث أصبح معظم سكانها البالغ عددهم مليونا نسمة بلا مأوى وجائعين ويائسين، مشيرة إلى أنه مجرد وجود أنباء عن إطلاق سراح بعض الرهائن فقط وحتى بضعة أسابيع من المساعدات الإنسانية غير المقيدة إلى غزة، هي أخبار جيدة.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الاتفاق ينص على ثلاث مراحل .. ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى ستة أسابيع، وخلالها سيتم تبادل 33 رهينة ــ نساء ورجال فوق سن الخمسين، ومرضى وجرحى ــ وعدة مئات من السجناء الفلسطينيين .. ومن المقرر أن تسمح إسرائيل بتدفق المساعدات إلى القطاع، وأن تبدأ القوات الإسرائيلية في الانسحاب من المراكز السكانية، ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية الأكثر صعوبة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريابكوف العلاقات الروسية تنصيب ترامب الولايات المتحدة روسيا
إقرأ أيضاً:
رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
أحمد شعبان (كينشاسا، القاهرة)
انسحبت رواندا، من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، منددة بـ«انحياز» المنظمة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ضوء النزاع الدائر في شرق هذا البلد.
وحقق مقاتلو حركة إم 23 المسلحة، التي يقول خبراء الأمم المتحدة والولايات المتحدة، إنها تتلقى دعماً عسكرياً من رواندا، تقدماً سريعاً في شرق جمهورية الكونغو منذ يناير الماضي.
وقالت الخارجية الرواندية في بيان: «تدين رواندا استغلال جمهورية الكونغو للمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، بدعم من بعض الدول الأعضاء، وقد تجلى ذلك خلال القمة العادية السادسة والعشرين التي عُقدت في مالابو، حيث تم عمداً تجاهل حق رواندا في الرئاسة الدورية لفرض إملاءات جمهورية الكونغو»، مضيفاً «بالتالي لا ترى رواندا أي سبب للبقاء في منظمة أصبح عملها الآن مخالفاً لمبادئها وغايتها».
ولم ينجح اتفاق وقف إطلاق نار موقع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، في أبريل الماضي، في إيقاف العمليات المسلحة التي تقودها حركة «إم 23» المتمردة داخل الأراضي الكونغولية.
واعتبر السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، أن الاتفاق الموقع بين الكونغو ورواندا يُعد خطوة إيجابية نحو تحقيق وقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية استغلال الاتفاق لتهيئة المناخ اللازم لاستقرار الأوضاع، واستئناف أعمال التنمية في البلدين.
وأوضح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الوضع الميداني لم يتغير كثيراً حتى الآن، في ظل استمرار المواجهات المسلحة بين الحكومة الكونغولية وحركة «إم 23».
من جانبها، أكدت الدكتورة أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أهمية الالتزام ببنود الاتفاق بين الكونغو ورواندا وتوافر الإرادة السياسية، وهو ما يمكن أن يسهم في تفكيك الحركات المسلحة، وعلى رأسها حركة «إم 23».
وأشارت في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الأزمة بين الكونغو ورواندا لا تحظى بالاهتمام الدولي الكافي، في ظل انشغال العالم بأزمات دولية كبرى، وهو ما يفسر محدودية تدخلات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.