الثورة نت|

نظم مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية اعتبر مدير المكتب ماجد السادة، الحديث عن الشهيد القائد، حديثاً عن الشجاعة والأخلاق والقيم التي جسدها بتقديم روحه في سبيل انتصار المشروع القرآني.

وأشار إلى أن الشهيد القائد ظهر في مرحلة استثنائية ساد فيها واقع الصمت للأمة ولم تكن أي دولة عربية أو اسلامية قادرة على الصدع بكلمة الحق، مضيفًا “ظهر السيد حسين بدر الدين الحوثي ليكسر حاجز الصمت في تلك المرحلة حينما بلغ الضلال ذروته”.

وأكد السادة أن مشروع الشهيد القائد انتصر بفضل الله، وتجسّد اليوم في واقع الانتصار لفلسطين، حيث كان يملك رؤية استباقية للأحداث .. حاثاً الجميع على تجسيد معاني المشروع القرآني وركائزه في ظل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية التي حضرها قيادات ومنتسبو مكتب الاقتصاد والصناعة وفروعه بمديريات الأمانة، أكد الناشط الثقافي عبدالملك الجلال، أهمية التمسك بالمشروع القرآني لتكون الأمة قادرة على مواجهة أعدائها والتحصن من حروبهم المتنوعة ومحاولات اختراقها.

واستعرض مميزات المشروع القرآني ودوره في الانتصار لقضايا الأمة وتوعية مجتمعاتها وتحصينها من مخططات الأعداء.

وأفاد الجلال بأن المشروع القرآني جاء ليواجه المشروع الأمريكي الذي يستهدف الأمة في كل المجالات بشكل إفسادي ليسطر على ممتلكات وثروات الأمة، مؤكداً أن الشهيد القائد انطلق في مشروعه القرآني بأبسط الإمكانات لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.

تخللت الفعالية موشحات دينية وفقرات إنشادية معبرة عن انجازات وعظمة المسيرة القرآنية التي أسسها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد بدر الدین الحوثی المشروع القرآنی الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

مليونيات الأنصار: رسائل العنفوان اليمني والتسليم للقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ’’لا أمن للكيان’’

يمانيون / تقرير خاص

منذ السابع من أكتوبر 2023، تاريخ انطلاق عملية طوفان الأقصى، لم تهدأ الساحات اليمنية من المليونيات الحاشدة التي تشهدها العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، في مشهد وطني وشعبي غير مسبوق، يجدد فيه الشعب اليمني موقفه الصارم والداعم للمقاومة الفلسطينية، والتسليم المطلق بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”.
هذه الحشود لم تكن فقط تظاهرات تضامنية، بل تجسيد حي لخطاب تعبوي واستعداد استراتيجي طويل النفس، تحول شيئًا فشيئًا إلى معادلة ردع إقليمية.

رسائل العنفوان اليمني 
لم تخرج الجماهير لتكتفي بالشعارات، بل حملت على أكتافها قضية أمة، معلنة بوضوح أن اليمن حاضر في قلب معركة القدس، وأن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء أطفال غزة.
في كل مليونية، تتجدد ملامح العنفوان الوطني، ويتكرس موقف شعبي بأن النضال لم يعد خيارًا، بل هوية وسلوك ومصير.  أحد المشاركين يقول : “نحن لا نخرج فقط تضامنًا، بل نحجز مواقعنا في خندق المواجهة القادمة، وننتظر إشارة القائد.”

التسليم للقائد.. وحدة في الهدف والطريق
الحشود الجماهيرية المتكررة تعكس حالة من الانسجام بين الشعب وقيادته، يقف في مركزها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”.
ويعبّر المشاركون في المليونيات، من مختلف المناطق والقبائل، عن طاعتهم الواعية للقائد الذي يرونه حاملًا لمشروع تحرري يتجاوز الحدود، ويعيد صياغة مفهوم السيادة والكرامة في المنطقة.

جاهزية القبائل والشعب للالتحام العسكري
من بين أبرز الرسائل التي حملتها المليونيات الأخيرة، خاصة مع تصاعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، كانت جهوزية الشعب اليمني – بمكوناته القبلية والاجتماعية – للالتحام العسكري المباشر مع العدو الصهيوني إذا تطلب الأمر.
شيوخ قبائل ووجهاء ومجاهدون ألقوا كلمات في الساحات أكدوا فيها استعدادهم التام للقتال، ووجهوا رسائلهم الغاضبة والمتقدة والمشتعلة بالقهر على ما يتعرض له أبناء غزة وبين الشوق إلى ملاقاة العدو مؤكدين  بأن اليمن حاضر بالسلاح والرجال  ، ومستعدون للنفير من كل المناطق والمحافظات ، ينتظرون أمر قائدهم .
وفي كل جمعة تنقل عدسات القنوات الإعلامية المحلية والدولية صور السيول الجماهيرية الهادرة بزئيرها الذي يملأ الأفاق  تتوجه إلى ساحات المظاهرات في مواكب دفاقة ، رافعين البنادق والكلاشينكوف، في رسالة مباشرة إلى تل أبيب وواشنطن أن الشعب اليمني لا يعرف الحياد في معارك الأمة.

نظرة الإعلام الصهيوني والأمريكي للمليونيات اليمنية
وسائل الإعلام الصهيونية والأمريكية تتابع بقلق هذه الحشود المتكررة، إذ تنظر إليها بوصفها مؤشرًا خطيرًا على استدامة الدعم الشعبي للمقاومة، وتهديدًا استراتيجيًا يتصاعد من الخاصرة الجنوبية للمنطقة.
قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن الهجمات اليمنية “لن تتوقف”، وأن الحشود “تعكس عمق الغليان الشعبي الذي لا يمكن احتواؤه بالقصف”.
بينما وصفت القناة 13 الصهيونية اليمن بأنه “خاصرة المقاومة التي لا يمكن كسرها حتى بالحرب الإعلامية”.
الإعلام الأمريكي هو الآخر حذر من أن “أبناء القبائل في اليمن يشكلون كتلة مقاتلة غير نظامية يصعب التنبؤ بتحركاتها أو إخضاعها لردع كلاسيكي”.

ختامًا :
اليمن لم يكن ذلك المتابع الغاضب لأحداث فلسطين وحسب ، بل صار جزءًا أصيلًا من معادلة الردع والمواجهة.
مليونياته تصوغ خطابًا سياسيًا جديدًا، يلتف حول قيادة موحدة، ويعلن للعالم أن زمن الصمت قد انتهى، وأن اليمن القوي الثائر مستعد للتحرك العسكري في سبيل القدس متى دُعي لذلك.

مقالات مشابهة

  • ثبات نبي الله إبراهيم عليه السلام في مواجهة الطاغوت : قراءة في المحاضرة الثالثة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ضمن سلسلة دروس القصص القرآني
  • إتلاف 16 طنا من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية في البيضاء
  • الهيئة النسائية بالأمانة تُسير قافلتها العيدية السنوية دعماً للمرابطين في الجبهات
  • وزير الاقتصاد والصناعة لـ سانا: نطمح لبناء سوريا على أسس متينة والفرص الاستثمارية فيها متاحة للجميع
  • المحاقري يناقش سير تنفيذ قرار مقاطعة البضائع الامريكية
  • وزير الاقتصاد يرأس اجتماعا للجنة المقاطعة
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • مليونيات الأنصار: رسائل العنفوان اليمني والتسليم للقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ’’لا أمن للكيان’’
  • اليمن في قلب المواجهة.. خطاب السيد القائد يكشف معادلات الردع المتجددة ويفضح ارتباك العدو
  • السيد القائد يدعو للخروج المليوني غداً في جمعة النفير والوفاء