صندوق أوبك يقدم قرضًا بقيمة 50 مليون دولار لتحسين الاتصال في باراجواي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يقدم صندوق أوبك للتنمية الدولية قرضًا بقيمة 50 مليون دولار للمساهمة في تمويل إعادة تأهيل، تطوير، وصيانة الطريق الوطني PY22 والطرق المؤدية إليه في مقاطعة كونسيبسيون شمال باراجواي. يتم تمويل المشروع بالتعاون مع قرض بقيمة 135 مليون دولار من بنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CAF). سيستفيد من هذا المشروع حوالي 125,000 شخص من خلال تحسين الاتصال الإقليمي، وتعزيز التجارة، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
قال عبد الحميد الخليفة رئيس صندوق أوبك: "تعتبر البنية التحتية للنقل الفعّالة ضرورية لإطلاق الإمكانات الاقتصادية وربط المجتمعات. من خلال هذا المشروع، لا نقوم فقط بتحسين النقل والتجارة، بل نوفر أيضًا وصولًا أكبر إلى الخدمات الأساسية ونخلق فرصًا جديدة لسكان باراغواي. نحن سعداء بالشراكة مع CAF مرة أخرى لتقديم فوائد ملموسة للمجتمعات".
سيدعم التمويل إعادة تأهيل جزء بطول 176.2 كيلومترًا من طريق كونسيبسيون-فالمي-سان لازارو، وتطوير 41.2 كيلومترًا من الطرق المؤدية، بما في ذلك الطريق الالتفافي لكونسيبسيون والاتصالات مع منطقة التجارة الحرة في المنطقة الشمالية الشرقية، حيث ستسهل هذه التحسينات نقل السلع الأساسية مثل مواد البناء والمنتجات الزراعية والماشية، مع دعم أكبر استثمار للقطاع الخاص في باراغواي - مصنع لب الخشب باراسيل. من المتوقع أن يعزز تحسين البنية التحتية النشاط الاقتصادي، ويقوي التجارة الإقليمية، ويلعب دورًا حيويًا في تعزيز التكامل الاقتصادي.
صندوق أوبكو يعتبر صندوق أوبك للتنمية الدولية هو المؤسسة التنموية الوحيدة ذات التفويض العالمي التي تقدم تمويلًا من الدول الأعضاء إلى الدول غير الأعضاء بشكل حصري، حيث تعمل المنظمة بالتعاون مع شركاء من الدول النامية والمجتمع الدولي لتحفيز النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حول العالم. تأسس صندوق أوبك عام 1976 بهدف محدد: دفع عجلة التنمية، تعزيز المجتمعات، وتمكين الأفراد. يركز عمل الصندوق على المشاريع التي تلبي الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، الطاقة، البنية التحتية، التوظيف (خاصة المتعلقة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة)، المياه النظيفة والصرف الصحي، الرعاية الصحية والتعليم. حتى الآن، التزم صندوق أوبك بأكثر من 29 مليار دولار لمشاريع تنموية في أكثر من 125 دولة، بإجمالي تكلفة تقديرية للمشاريع تتجاوز 200 مليار دولار. يتمتع الصندوق بتصنيف AA+/نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة "فيتش" وتصنيف AA+، نظرة مستقبلية مستقرة من "ستاندرد آند بورز". رؤيتنا هي عالم تصبح فيه التنمية المستدامة واقعًا للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق أوبك قرض ا الطريق الوطني باراغواي المزيد البنیة التحتیة صندوق أوبک
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
صراحة نيوز- بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: “تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته”.
ورحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: “نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمسّ الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة”.
من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “عادة، تظهر مؤشرات لانهيار النظم الصحية قبل وقت طويل من وقوعها، حيث تتفشى الأوبئة وسوء التغذية ويرتفع عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها. وعلى الرغم من هذا، فعند تكاتف الجهود بإمكاننا إعادة توفير الخدمات وإنقاذ الأرواح. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ولدولة الإمارات على دعمهم الذي سيوفر رعاية صحية إنسانية هامة للملايين ممّن هم في أمسّ الحاجة لها”.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لـ “اليونيسف”: “تُقدّر اليونيسف الدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات، والذي سيُسهم بشكل فعال في إنقاذ وتحسين حياة الأطفال الذين تحاصرهم الأزمات الإنسانية”.
وأضافت: “الأطفال هم دائمًا الأكثر ضعفًا عند وقوع الأزمات، وعندما يتجاوز حجم الاحتياجات حجم التمويل يواجه العمل الإنساني وقتًا حرجًا للغاية، لذلك نبني الكثير عبر الشراكة الاستراتيجية بين اليونيسف ودولة الإمارات”.
بدوره، رحّب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالدعم المعلن عنه، قائلاً: “نقدّر التزام دولة الإمارات الراسخ بالجهود الإنسانية. في ظل النقص الحاد في التمويل والذي يشكّل تحدياً كبيراً لملايين الأشخاص المعرّضين للخطر والذين نزحوا قسراً، تقوم مساهمات الحكومات، مثل مساهمة دولة الإمارات، بتعزيز جهود الاستجابة ومنح الأمل لمن هم في أشد الحاجة إليه”.
وصرّحت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: “في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتراجع الموارد بشكل خطير يُمثل التعهّد السخي الذي قدمته دولة الإمارات شريان حياة يساهم في ضمان وصول المساعدات العاجلة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. نتقدم بخالص الشكر لدولة الإمارات على دورها الإنساني الريادي في هذه الأوقات غير المسبوقة. كما نؤكد على استعداد برنامج الأغذية العالمي للعمل مع دولة الإمارات لضمان وصول هذا الدعم الضروري إلى ملايين الأشخاص ممن يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء في مختلف أنحاء العالم”.
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.