إبراهيم عثمان يكتب: بكري الجاك: الدعم السريع يمارس الزعيق والعويل!
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
* *بكري الجاك: ( مسألة استهداف المدنيين أصبحت إحدى آليات التكسب السياسي لطرفي الحرب، نرى أيضاً أن القصف بالطيران في مناطق ليس فيها منشآت عسكرية يُقابَل بزعيق وعويل من قوات الدعم السريع، في المقابل نرى أن انتهاكات الدعم السريع في شرق الجزيرة يتم التعامل معها كأنما هي كسب سياسي للأسف الشديد )*
• لكي يمرر موقفهم الضعيف من جرائم الميليشيا ضد ( ملايين ) المواطنين في الجزيرة، ولكي يمررر انزعاجهم من قوة مواقف الأخرين في “قالب مقبول”، لجأ بكري الجاك إلى حيلة المقابلة بين موقف الآخرين من جرائم الميليشيا، وموقف الميليشيا من الطيران:
• الحقيقة أنهم، في “تقدم”، كانوا فيما يخص الطيران أكثر هجوماً عليه من الميليشيا، ولم تتهمه الميليشيا بشيء إلا وتبنوا اتهامها له وروجوه، وزادوا عليه، كما حدث في اتهامهم للطيران بالتسبب في احتلال المنازل، ولم تطالب الميليشيا بحظره إلا وأمنوا على طلبها.
• والحقيقة أنهم، فيما يخص جرائم الميليشيا في شرق الجزيرة، قد امتنعوا فعلاً عن المشاركة في التغطية الإعلامية الكبيرة لهذه الجرائم، وموقفهم كان هو الأضعف، وانزعاجهم من قوة مواقف الآخرين يتسق مع جملة مواقفهم، خاصةً وأن جعفر حسن كان في وقت ارتكاب الميليشيا قد توعد “أصحاب الخطابات السيئة”، و”مؤججي الحرب” برصد أسمائهم بواسطة لجان “تقدم” القانونية!
• إذن لم يبقَ من هذا التحايل سوى اعترافه بثلاث حقائق: أن “تقدم” كانت أقل من الآخرين انفعالاً بجرائم الميليشيا في شرق الجزيرة، وأنها كانت منزعجة من كثرة وقوة تفاعل الآخرين الآخرين، وأنها ترى في قوة المواقف ضد الميليشيا تكسباً سياسيا!
• ولا أدري ما رأيهم في قوة انفعال ( الملايين ) من المواطنين في شرق الجزيرة، وعامة المواطنين في كل السودان: هل يرى فيه أيضاً تكسباً سياسياً أم لا؟
• وإن كانت إجابته بلا، فهل يستطيع أن يقول إن موقفهم في “تقدم” كان مطابقاً لموقف هؤلاء الملايين في قوته؟ وهل يستطيع أن يثبت أن انفعال خصومه كان أكبر من انفعال هؤلاء الملايين, وأن هذه الزيادة هي المقصودة بحديثه عن التكسب السياسي؟!*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی شرق الجزیرة
إقرأ أيضاً:
فارون من انتهاكات “الدعم السريع”.. مصرع وإصابة 27 نازحا من الفاشر
متابعات- تاق برس- لقي أربعة نازحين مصرعهم، وأُصيب 23 آخرون بجروح متفاوتة، في حادث سير وقع اليوم الأحد أثناء رحلة نزوحهم من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور إلى مدينة الدبة في الولاية الشمالية.
وقالت مفوضة العون الإنساني بمحلية الدبة، كوثر قيلي، في تصريح صحفي، إن الحادث وقع عند البوابة الغربية لمشروع شركة “أمطار”، حيث انقلبت شاحنة كانت تقل النازحين، ما أدى إلى وفاة أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين.
وأوضحت قيلي أن المصابين تم نقلهم إلى مستشفيي الدبة ومروي لتلقي الرعاية الطبية، بينما جرى تشييع ودفن القتلى في مقابر مدينة الدبة، بحضور المدير التنفيذي للمحلية
الدعم السريعحادث سيرنازحون من الفاشر