اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كان ظهور مقاتلي حماس المدجّجين بالسلاح في أثناء تسليم الرهائن الثلاثة الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى الصليب الأحمر يوم الأحد بمثابة تذكير كريه، لمن يحتاج إلى تذكير، بأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الأسبوع الماضي معلّق بخيط رفيع - وقد يتهاوى في أي لحظة.
تكمن المشكلة الأساسية، مستقبلًا، في أنه لا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولا قيادة حماس المعاد تشكيلها، يريدان حقا للهدنة أن تستمر.
فعلى مدى أشهر عديدة، قاوم نتنياهو -وهو نفسه رهينة لدى حلفاء الائتلاف اليميني المتطرف- المقترحات التي طرحها الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن في مايو الماضي. ولكن هل من المعقول أن نفترض أن نتنياهو قد يتخلى عن هذه التهدئة؟ ويبدو الآن أن موافقته التي يحتمل أن تكون مؤقتة ناجمة إلى حد كبير عن رغبته في ألا يفسد حفل تنصيب ترامب في واشنطن.
لقد تردد، قبل حتى أن يجف حبر الصفقة، أن نتنياهو طمأن الوزراء الساخطين إلى أن وقف إطلاق النار مؤقت وأنه لا ينوي احترام شروطه بالكامل. ويقال إنه وعد المتشددين إيتمار بن غفير، الذي استقال احتجاجا، وبتسلئيل سموتريتش، الذي يهدد بذلك، بأنه سوف يستأنف الحرب عما قريب.
من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ويجب أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، التي تدعو إلى الانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل وتحرير جميع الرهائن الأحياء في مقابل إطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين، في موعد لا يتجاوز خمسة عشر يوما من الآن. ومن المستبعد أن تبدأ هذه المفاوضات.
فقد كتب أمير تيبون، المحلل في صحيفة هآرتس يقول إن «لدى نتنياهو طريقتين لإغراق الاتفاق وإيجاد ذريعة لتجديد الحرب. الأولى هي ببساطة تعطيل مفاوضات المرحلة الثانية... وإضاعة الوقت. وقد مارس هذا مرات عدة مع فريق بايدن الذي اتسم إما بالضعف الشديد أو العزوف عن الاعتراف بحقيقة هذا التخريب».
«والثانية هي إثارة اندلاع العنف في الضفة الغربية. وقد اشتعلت النيران هناك بالفعل، إذ أشعل المستوطنون المتطرفون النار في المنازل والسيارات في العديد من القرى الفلسطينية ليلة الأحد، في الوقت الذي كان فيه ملايين الإسرائيليين يحتفلون بعودة الرهائن الثلاثة».
وما عنف الضفة الغربية، سواء أثير عمدا أم لا، سوى أحد المحفزات المحتملة لاستراتيجية التخريب. قد يزعم نتنياهو أن حماس لا تمتثل للاتفاق، ولقد فعل ذلك بالفعل في نهاية الأسبوع، معطلا بدء وقف إطلاق النار لعدة ساعات. ومن بين الاحتمالات الأخرى التي علينا أن ننتظرها اندلاع اشتباكات مفاجئة وعشوائية قد تؤدي إلى تمزيق الهدنة في غزة و/أو لبنان.
الحق أن نتنياهو يواجه خيارا مصيريا خلال الأسبوعين المقبلين أو نحو ذلك. فمن خلال التخلي عن وقف إطلاق النار، قد يسترضي اليمين، ويحافظ على تماسك ائتلافه، ويستبقي نفسه في السلطة، ويتجنب التحقيقات في سياسته قبل السابع من أكتوبر القائمة على التسامح مع حماس وفشله في وقف أسوأ هجوم على اليهود منذ عام 1945. وفي حال استئناف الحرب، فلديه كما يقول وعد من ترامب بمدد غير محدود من الأسلحة.
أو قد يراهن على السلام، ويواجه غضب اليمين المتطرف ويخاطر بانهيار حكومته وبانتخابات مبكرة. ومن المتوقع أن يخوض نتنياهو حملته الانتخابية بصفته زعيم الحرب الذي هزم حماس، وأعاد بعض الرهائن إلى الوطن، وسحق حزب الله في لبنان، وألحق بإيران الضرر الكبير مرتين.
وبما أنه يقال إن نحو 60% إلى 70% من الناخبين الإسرائيليين يفضلون إنهاء الحرب، فمن المحتمل أن يخرج نتنياهو على عادته طول عمره السياسي ويفعل الصواب. ومن شأن سلام دائم أن يكسبه نقاطًا إضافية لدى البيت الأبيض، ويمهد الطريق لترامب كي يواصل مشروعه المفضل، أي تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية وعزل إيران بوسائل غير عسكرية.
لكن المشكلة تكمن في أن حماس وحلفاءها من مسلحي الجهاد الإسلامي في غزة لا يريدون أيضًا لوقف إطلاق النار أن يستمر.
وقد وجَّهت استعراضها للقوة يوم الأحد، وإن كان محدودًا للغاية، رسالة استفزازية مفادها أن حماس نجت، وأنها لا تزال تسيطر على بقية الرهائن، وأنه لم تخلفها حتى الآن أي سلطة في غزة. وفي بيان صدر يوم الاثنين، تعهدت حماس بأن غزة «سوف تنهض من جديد» - تحت وصايتها المشكوك فيها.
ثمة حديث كثير عن إدارة مؤقتة من التكنوقراط مدعومة من مصر وقطر، وعن تولي السلطة الفلسطينية (التي تدير الضفة الغربية من الناحية النظرية) المسؤولية عن غزة. ولكن في الوقت الراهن، ليس لدى أحد السلطة أو الاستعداد لتولي الحكم - وحماس، بطبيعة الحال، تملأ الفراغ في السلطة. ويلام نتنياهو جزئيا في ذلك. فقد رفض لمدة خمسة عشر شهرا وضع خطط «اليوم التالي» أو حتى مناقشتها.
وحينما ننظر قدمًا إلى الأسابيع المقبلة، نجد أن الأمن في غزة قد يصبح قضية بالغة الأهمية مع عودة عشرات الآلاف من النازحين والجياع إلى منازلهم المحطمة وأحيائهم المدمرة وبدء محاولات استئناف حياتهم. وسوف تحاول حماس السيطرة على توزيع مساعدات الأمم المتحدة والوكالات المتحالفة معها، مثلما تسيطر على إطلاق سراح الرهائن من خلال الصليب الأحمر. وقد يتسبب هذا في تعميق الاضطراب وتصاعد الصراع الداخلي.
في الوقت نفسه، من المتوقع أن تبدأ حماس بسرعة في إعادة بناء قدراتها العسكرية، وقد ازدادت عزما عن ذي قبل، بعد الضربة القاضية التي تلقتها، على تكبيد إسرائيل ثمنا باهظا، فهي لا تزال على وعدها بتدميرها. وقد أشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى أن «صور مقاتلي حماس كانت تذكيرا صارخا بأن الجماعة الإرهابية لا تزال مسؤولة عن غزة».
وقالت الصحيفة: إن المسؤولين الإسرائيليين يقدرون أن اثنتين فقط من كتائب الجماعة الأربع والعشرين لا تزالان تعملان.
ولكن يقال إن حماس تعيد تجميع صفوفها تحت قيادة محمد السنوار، الأخ الأصغر ليحيى السنوار، العقل المدبر لأحداث السابع من أكتوبر الذي قتلته إسرائيل في الخريف الماضي. وقال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنطوني بلينكن الأسبوع الماضي: إن الولايات المتحدة تعتقد أن حماس جندت عددا من المقاتلين يساوي عدد من فقدتهم منذ بدء الحرب.ومثلما حدث في أزمات سابقة في الشرق الأوسط، ربما كان من المتوقع أن يتدخل الرئيس الأمريكي في هذه المرحلة الحرجة لضمان التزام الجانبين بكلمتهما فيصبح وقف إطلاق النار سلاما دائما. لكن ترامب ليس من هذا النوع من الرؤساء. فقد كان يخشى من أن تطغى الحرب على يومه المنتظر. والآن سينصرف انتباهه إلى جهة أخرى. فهو لا يطرح خطة أو أفكارا جديدة - وكل ما يطرحه لا يعدو قوائم أمنيات وتهديدات وتحيزات.
وإذا ما قرر زعماء إسرائيل وحماس معاودة القتال في الأسابيع والأشهر المقبلة، فقد لا يكون ثمة من يوقفهم - برغم حقيقة أن معظم الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم المتابع يتوقون إلى السلام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار أن حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
عسيران: الولايات المتحدة مدعوة أكثر من أي وقت لوقف العدوان على إيران ولبنان وغزة
رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران، في بيان، ان "الحروب كما هو معروف على مدار التاريخ تربح بالجيوش، أما اليوم وقد أصبحنا في عالم جديد يسوده العلم والتكنولوجيا، فمن المؤكد أن الصواريخ لا تأتي بالربح بل تنتج فقط الخراب والدمار. لذا يبدو إن المنهجية التي قدمتها إسرائيل، منهجية قتل القادة والدمار، لا تغيّر بالأساس".
واعتبر أن "استمرار هذه الحرب على إيران ينذر بعواقب شديدة على هذه المنطقة خصوصا في حال حصل تصعيد وامتدت هذه الحرب، عندها قد تكون امدادات الطاقة الأهم في العالم تحت رحمة هذه الحرب وعرضة للإنقطاع والإندثار".
وقال: "الولايات المتحدة الاميركية مدعوة اكثر من أي وقت لوقف عدوان إسرائيل على إيران وعلى لبنان وعلى غزة والتباحث لإيجاد حلول عقلانية عادلة لهذه المنطقة. ومن الواضح ان إسرائيل تحضر لهجوم جديد على لبنان لاحتلال كل منطقة جنوب الليطاني، نظراً لأهمية تلك المنطقة ليس فقط للبنان بل للتغيير الذي قد يحدث في حال تصاعدت هذه الحرب. هذا مع العلم أن لبنان حالة مختلفة تماما عن ايران. وهذا يعني انه على الدول الفاعلة والعاملة في هذه المنطقة ان تقف امام حل يهدف الى السلام العادل، وإلا قد تتغير الكثير من الخرائط مما يعني أن الخراب قد يلحق بالجميع".
وعن زيارته بصفته عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس النيابي مع اللجنة ورئيسها النائب فادي علامة الى جنوب الليطاني، قال: "هدف الزيارة الى مركز الجيش في مرجعيون ومركز قيادة القطاع الشرقي لليونيفل في ابل السقي، غاية في الأهمية، وكان استعراض لاعمال اليونيفل في الجنوب منذ العام 1978". أضاف: "القوات الدولية تقوم بما يتوجب عليها ضمن الأصول القانونية التي أعطيت لها في قرار الأمم المتحدة، وقد دعونا الى إعادة التجديد المبكر لهذه القوات، وقد شكرناها على الاعمال الكثيرة الكثيرة التي تقوم بها لأبناء الشعب ولمساعدتهم في كل أمور الحياة".
وختم عسيران بتوجيه "كلمة صادقة من القلب والعقل إلى أخواني جميعا في أنحاء الجنوب كافة لكي يعوا تماما ان هؤلاء موجودون لمصلحتهم ولمصلحة لبنان ومن غير المقبول ان نتظاهر بوجههم وأن نعتدي عليهم بأي وجه من الاوجه، واذا كان من مأخذ عليهم فعلينا العودة الى الجيش اللبناني". مواضيع ذات صلة ترمب: واثق الآن أكثر من أي وقت مضى بأن جيش الولايات المتحدة سيضيف مجداً تلو الآخر في الأيام القادمة Lebanon 24 ترمب: واثق الآن أكثر من أي وقت مضى بأن جيش الولايات المتحدة سيضيف مجداً تلو الآخر في الأيام القادمة 14/06/2025 17:07:55 14/06/2025 17:07:55 Lebanon 24 Lebanon 24 النائب الياس بوصعب: الحكومة مدعوة للتحرك العاجل لوقف الإعتداءات الإسرائيلية وندين كل الإعتداءات وتحديدا ما حصل اليوم في النبطية Lebanon 24 النائب الياس بوصعب: الحكومة مدعوة للتحرك العاجل لوقف الإعتداءات الإسرائيلية وندين كل الإعتداءات وتحديدا ما حصل اليوم في النبطية 14/06/2025 17:07:55 14/06/2025 17:07:55 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب: نعمل على جعل بلادنا أكثر قوة وحرية وعظمة أكثر من أي وقت مضى Lebanon 24 ترامب: نعمل على جعل بلادنا أكثر قوة وحرية وعظمة أكثر من أي وقت مضى 14/06/2025 17:07:55 14/06/2025 17:07:55 Lebanon 24 Lebanon 24 طهران تُهدد: أي عمل عدواني من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل سيُقابل برد سريع وغير متوقع Lebanon 24 طهران تُهدد: أي عمل عدواني من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل سيُقابل برد سريع وغير متوقع 14/06/2025 17:07:55 14/06/2025 17:07:55 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً في بلد غارق بالأزمات.. اللبنانيون لا يعترفون بـ"الدراجات الهوائية" Lebanon 24 في بلد غارق بالأزمات.. اللبنانيون لا يعترفون بـ"الدراجات الهوائية" 09:30 | 2025-06-14 14/06/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إشكال وإطلاق نار بين عائلتيّ الحاج حسن والطشم Lebanon 24 إشكال وإطلاق نار بين عائلتيّ الحاج حسن والطشم 10:00 | 2025-06-14 14/06/2025 10:00:07 Lebanon 24 Lebanon 24 النائب فضل الله: إيران تعرف كيف تحمي شعبها Lebanon 24 النائب فضل الله: إيران تعرف كيف تحمي شعبها 09:46 | 2025-06-14 14/06/2025 09:46:29 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار عرض الاوضاع مع فهمي Lebanon 24 الحجار عرض الاوضاع مع فهمي 09:42 | 2025-06-14 14/06/2025 09:42:52 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا لم تٌقحم إيران "حزب الله" في الحرب مع إسرائيل؟ Lebanon 24 لماذا لم تٌقحم إيران "حزب الله" في الحرب مع إسرائيل؟ 09:36 | 2025-06-14 14/06/2025 09:36:05 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بيان صادر عن شركة طيران الشرق الأوسط.. ماذا جاء فيه؟ Lebanon 24 بيان صادر عن شركة طيران الشرق الأوسط.. ماذا جاء فيه؟ 20:47 | 2025-06-13 13/06/2025 08:47:31 Lebanon 24 Lebanon 24 على الرغم من طلاقهما.. تيم حسن يظهر برفقة طليقته ديما بياعة في دبي والجمهور: "أين وفاء؟" (فيديو) Lebanon 24 على الرغم من طلاقهما.. تيم حسن يظهر برفقة طليقته ديما بياعة في دبي والجمهور: "أين وفاء؟" (فيديو) 23:10 | 2025-06-13 13/06/2025 11:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إبنه أعلن الخبر الحزين... وفاة فنان قدير بعد 5 عقود من العمل الفنيّ Lebanon 24 إبنه أعلن الخبر الحزين... وفاة فنان قدير بعد 5 عقود من العمل الفنيّ 05:49 | 2025-06-14 14/06/2025 05:49:15 Lebanon 24 Lebanon 24 ليس بالصواريخ والطائرات.. "هجوم من نوع آخر" تخشاه إسرائيل Lebanon 24 ليس بالصواريخ والطائرات.. "هجوم من نوع آخر" تخشاه إسرائيل 15:35 | 2025-06-13 13/06/2025 03:35:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "ثغرة" في هجوم إيران.. أمرٌ مريب حصل! Lebanon 24 "ثغرة" في هجوم إيران.. أمرٌ مريب حصل! 15:20 | 2025-06-13 13/06/2025 03:20:21 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:30 | 2025-06-14 في بلد غارق بالأزمات.. اللبنانيون لا يعترفون بـ"الدراجات الهوائية" 10:00 | 2025-06-14 إشكال وإطلاق نار بين عائلتيّ الحاج حسن والطشم 09:46 | 2025-06-14 النائب فضل الله: إيران تعرف كيف تحمي شعبها 09:42 | 2025-06-14 الحجار عرض الاوضاع مع فهمي 09:36 | 2025-06-14 لماذا لم تٌقحم إيران "حزب الله" في الحرب مع إسرائيل؟ 09:24 | 2025-06-14 النائب جنبلاط عرض مع سفير كولومبيا التطورات والتقى وفودا بلدية واختيارية فيديو بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية Lebanon 24 بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية 04:19 | 2025-06-13 14/06/2025 17:07:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) 04:21 | 2025-06-11 14/06/2025 17:07:55 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) 01:42 | 2025-06-11 14/06/2025 17:07:55 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24