اتهام شاب من الطيبة بنقل منفذ عملية "تل أبيب"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الطيبة - صفا
قدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، لائحة اتهام ضد شاب من الطيبة (36 عاما)، واتهمته بنقل منفذ عملية "تل أبيب" الشهيد كامل أبو بكر (27 عاما)، وغيره من الشبان الفلسطينيين غير الحاصلين عن تصريح مكوث، من الضفة الغربية المحتلة.
واستشهد الشاب كامل أبو بكر (27 عاما) من بلدة رمانة غرب جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، في عملية إطلاق نار نفذها في "تل أبيب" في يوم الخميس 5 آب/ أغسطس الجاري، وأسفرت العملية عن مقتل شرطي إسرائيلي.
وكان عدد من عناصر جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الاحتلال قد اعتقلوا الشاب من الطيبة ونسبوا إليه شبهات بنقل منفذ عملية "تل أبيب" ولكن بعد مساع من جهة محامي الدفاع عن المعتقل ألغيت الشبهة لينتهي الملف بتهمة نقل شبان من الضفة الغربية دون تصاريح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اتهام عملية الطيبة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية حيث داهمت عددًا من المنازل والمحال التجارية.
وفي لبنان، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية وصفت بأنها الأعنف منذ أيام، استهدفت عدداً من البلدات والمواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، ما أسفر عن هزات قوية شعر بها السكان في المناطق المتضررة، بحسب ما نقلته مصادر محلية وشهود عيان.
وأكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق المستهدفة، مشيرين إلى أن دوي الانفجارات كان شديدًا، وجرى تداول مقاطع مصورة توثق لحظة الغارات.
ووفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فإن الغارات طالت جرد بلدة بوداي الواقعة في منطقة البقاع، كما استهدفت أطراف بلدتي تولين والصوانة جنوبي البلاد، ضمن سلسلة غارات شملت وادي العزية ووادي حامول في القطاع الغربي، وأطراف بلدة الحنية جنوب مدينة صور.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع مسيّرة فوق بلدات مركبا وحولا وميس الجبل، والتي قالت الوكالة إنها قامت ببث رسائل تحريضية ضد المقاومة اللبنانية.
من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه أن طائراته الحربية قصفت موقعًا عسكريًا يحتوي على منصات صاروخية ووسائل قتالية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، بعد رصد "نشاطات مشبوهة" داخل الموقع. كما أفاد البيان بأن الغارات استهدفت بنى تحتية قال إنها "إرهابية"، بالإضافة إلى منصات لإطلاق القذائف والصواريخ في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته "لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل" و"منع تموضع حزب الله"، في إشارة إلى تصعيد متواصل ضمن سياق التوتر الحدودي الذي لم يتراجع منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.