غزة وسد النهضة.. سياسيون مصريون يحددون ملفات التعاون بين ترامب والسيسي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توقع سياسيون مصريون استمرار العلاقات القوية بين الرئيسين المصري والأمريكي في ولايته الجديدة، وحدّدوا أبرز الملفات على أجندة التعاون بينهما، في مقدمتها أوضاع قطاع غزة وإعادة إعماره، وأزمة سد النهضة، والتعاون الاقتصادي بين البلدين مع حفاظ مصر على توازن في العلاقات مع روسيا والصين.
وشهدت الولاية الأولى لدونالد ترامب تقاربًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في ملفات سد النهضة والإرهاب والاستقرار في الشرق الأوسط. وبعد فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية، أكد السيسي خلال تهنئته للرئيس الأمريكي عبر اتصال هاتفي، تطلع بلاده لاستكمال العمل المشترك، وفق بيان رئاسي.
وقال الأمين العام المساعد لحزب التجمع، عبد الناصر قنديل، إن "مصر كانت علاقتها دائمًا أفضل وأكثر حميمة في التعامل مع الإدارات الأمريكية الجمهورية أكثر من الديمقراطية".
فسر قنديل سبب ذلك في كون "الرؤساء الجمهوريين الذين تغلب على سياساتهم الطابع الاقتصادي يعطون مساحة أكبر للتوافق حول السياسات الاقتصادية والمصالح المشتركة بين النظم، والدليل على ذلك أن إدارة ترامب في رئاسته الأولى شهدت تقاربًا مع مصر، ورهان على دورها الواضح في المنطقة، واستخدمها كقوة ناعمة لحل الكثير من الأزمات والخلافات في الشرق الأوسط"، حسب قوله.
وقال قنديل، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية: "ظهرت بوادر ذلك في التصريحات الدبلوماسيين والمؤسسات المصرية التي أبدت ارتياحية" منذ عودة ترامب، متوقعًا تقاربًا بين الإدارتين المصرية والأمريكية وتنسيقًا مشتركًا في إدارة ملفات الشرق الأوسط، واتخاذ مواقف مشتركة، والاهتمام بملفات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تزايد التوترات في الشرق الأوسط يعزز ارتفاع أسعار النفط العالمية
عواصم «وكالات»: شهد سعر نفط عُمان الرسمي ارتفاعًا طفيفًا في الأسواق مع تحسن طفيف مقارنة بيوم سابق، وعلى الرغم من هذا الارتفاع فقد سجّل معدل سعر النفط الخام العُماني لشهر مايو انخفاضًا مقارنة بالشهر الذي قبله.
وعلى الصعيد العالمي شهدت أسعار النفط زيادة ملحوظة بعد انتشار تقارير تشير إلى تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ما أثار مخاوف بشأن تأثيرها على إمدادات النفط. كما ظهرت مؤشرات إيجابية تدل على زيادة الإمدادات، حيث ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، في حين شهد إنتاج كازاخستان زيادة ملحوظة رغم الضغوط عليها من قبل منظمة أوبك بلس.
هذه التحولات على مستوى أسواق النفط كانت محط أنظار المستثمرين، مما أدى إلى تفاعل قوي في الأسواق المالية العالمية، حيث شهدت بعض المؤشرات تراجعات ملحوظة، في حين ارتفعت مؤشرات أخرى، مع تأرجح أسعار العملة والسلع الأساسية.
وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يوليو القادم 66 دولارًا أمريكيًّا و5 سنتات، وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ دولارًا أمريكيًّا و4 سنتات مقارنة بسعر يوم الثلاثاء والبالغ 65 دولارًا أمريكيًّا وسنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مايو الجاري بلغ 72 دولارًا أمريكيًّا و51 سنتًا للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و12 سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر أبريل الماضي.
على الصعيد العالمي شهدت أسعار النفط العالمية قفزة ملحوظة تجاوزت الواحد بالمائة، مدفوعة بتقارير تشير إلى تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما أثار مخاوف من تأثير هذه التطورات على استقرار الإمدادات.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو بمقدار 86 سنتًا أو بنسبة 1.32%، لتسجّل 66.24 دولارًا للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر يوليو بنسبة 1.45%، لتصل إلى 62.93 دولار للبرميل؛ حيث إنه بعد نشر التقرير شهدت الأسواق تفاعلا كبيرا، حيث ارتفعت أسعار الخام الأمريكي أكثر من دولارين للبرميل، في حين سجّلت أسعار خام برنت زيادة ملحوظة أيضا.
ومع ذلك، ظهرت بوادر على زيادة الإمدادات، وذكرت مصادر بالسوق نقلًا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وقالت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها: إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو.
وكشف مصدر بالقطاع عن أن إنتاج كازاخستان من النفط زاد بنسبة اثنين بالمائة في مايو، وهي زيادة تتحدى ضغوط منظمة أوبك على كازاخستان لخفض إنتاجها.
على صعيد آخر سجّلت مؤشرات الأسهم العالمية أداء متباينا في تعاملات اليوم، وتراجع مؤشر داكس الألماني، في التداولات الأوروبية المبكرة، بنسبة 0.3% ليصل إلى 23967.81 نقطة، كما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.7% ليصل إلى 7891.05 نقطة.
واستقر مؤشر فوتسي 100 البريطاني دون تغيير تقريبا عند 8780.46 نقطة، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي بنسبة 0.6 %، وفي آسيا، تراجع المؤشر الياباني 225 القياسي بنسبة 0.6% ليصل إلى 37298.98 نقطة.
وارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.6% ليصل إلى 23827.78 نقطة، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% ليصل إلى 3387.57 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.5% ليصل إلى 8386 نقطة.
وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.9% ليصل إلى 2625.58 نقطة، كما ارتفع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.3%.
وأغلقت الأسهم الأمريكية على تراجع الثلاثاء؛ حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4% ليصل إلى 5940.46 نقطة، مسجلًا أول انخفاض له منذ سبعة أيام. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% ليصل إلى 42677.24 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% إلى 19142.71 نقطة.
وفي أسواق العملة تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 144.10 ين ياباني من 144.51 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1.1327 دولار من 1.1284 دولار.