الرئيس السيسي: اضطرابات الشرق الأوسط أثرت في إيرادات قناة السويس
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن إيرادات قناة السويس كانت رقمًا معتبرًا، قبل الاضطرابات التي حدثت في الشرق الأوسط، ووصلت إلى 10.5 مليار دولار، مضيفًا: «لو كانت استمرت الأمور بشكلها الطبيعي كانت الإيرادات وصلت إلى 12 أو 13 مليار دولار».
وأوضح الرئيس السيسي في تصريحات على مأدبة غذاء على هامش احتفالية عيد الشرطة الـ73، بثتها قناة «إكسترا نيوز» الفضائية، أن انخفاض إيرادات قناة السويس كان له تأثير على الدولة، مضيفًا: «كلنا مع بعضنا وإن شاء الله نتخطى الأزمة بالعمل والصبر وبالإرادة والعزيمة التي لا تلين».
ومن جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن إيرادات قناة السويس في عام 2024 وصلت إل 4 مليارات دولار، بانخفاض 6.2 مليار دولار بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي إيرادات قناة السويس إیرادات قناة السویس
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأكد ماكرون في رسالة رسمية وجّهها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ونشرها عبر منصة "إكس"، أن بلاده ستصبح بذلك أول قوة غربية كبرى تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية.
وكتب الرئيس الفرنسي عبر منصتي "إكس" و"إنستغرام": "وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم فيالشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسمياً خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".
وأضاف ماكرون: "إن الأولوية العاجلة الآن هي وقف الحرب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المدنيين. السلام ممكن، ولتحقيقه لا بد من وقف إطلاق نار فوري، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لأهالي غزة. ومن الضروري أيضًا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين وإعادة إعمار القطاع".
وأكد الرئيس الفرنسي أنه من الضروري العمل بشكل متزامن على بناء دولة فلسطين وضمان قدرتها على البقاء، وأن يتم تمكينها من المساهمة في أمن جميع الأطراف في الشرق الأوسط، وذلك من خلال قبولها بنزع السلاح والاعتراف الكامل بدولة إسرائيل.
وشدد ماكرون على أنه "لا بديل عن هذه الخطوة"، لافتًا إلى أن الشعب الفرنسي يريد السلام في الشرق الأوسط، وأن تحقيق ذلك هو مسؤولية مشتركة بين فرنسا والإسرائيليين والفلسطينيين، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.
واختتم ماكرون بيانه بقوله: "استنادًا إلى الالتزامات التي تلقيتها من رئيس السلطة الفلسطينية، أكدت له في رسالة عزمي على المُضيّ قدمًا في هذه الخطوة. بالثقة والوضوح والالتزام، سنحقق السلام".