تفقد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم يرافقه عدد من أعضاء الحكومة ولجنة الأمن والأمين العام للحكومة والأمين العام لديوان الزكاة بالإنابه الثلاثاء بمستشفى الدمازين العسكري جرحى العمليات الذين يشاركون في معركة الكرىمة دحراً للمليشيا المتمردة .إطمأن السيد الحاكم ووفده المرافق على أوضاع أبطال معركة الكرامة .

وعقب الزيارة جدد الحاكم الإشادة بتضحيات القوات المسلحة في تحرير مناطق بوط وتطهيرها من دنس المليشيا المتمردة .وأعرب عن تقديره لتضحيات المشاركين بالمحاور المختلفة دفاعاً عن تراب الوطن .وأكد إستعداد حكومة الإقليم للمشاركة في مسيرة الإنتصارات التي ظلت تحققها القوات المسلحة تحريراً لكامل التراب السوداني من براثن المليشيا الإرهابية المتمردة .وأعلن أن الإقليم سيعلن خالياً من الجنجويد والمتمردين المنضوين تحت قيادة عبدالعزيز الحلو .وأشاد بالدور المتعاظم لإدارة مستشفى الدمازين العسكري وصادق إسهامه في ترقية الخدمات الطبية بالمستشفى .وأعلن إلتزام حكومة الإقليم بدعم المستشفى العسكري تمكيناً له من القيام برسالته على الوجه الأكمل .ودعا كافة الخيرين الى ضرورة المساهمة في تطوير الخدمات بالمستشفى العسكريالإستاذ محمد عزين الدين محمد الأمين العام لديوان الزكاة بالإنابة أعلن إستعداد ديوان الزكاة للمساهمة في دعم الجرحى بالمعينات المادية المختلفة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حكومة الحلو

أعلنت مجموعة تقزم (ب) عن حكومتها (الواتسابية) لتدير شأن دولتها الافتراضية من غرفها المظلمة. والقصد من تلك الخطوة فرقة إعلامية وتوهم بفرض واقع سياسي ليلحلق بسوق (الرباعية + ٢) المزمع عقده في مقبل الأيام بأمريكا. وبقراءة أولية نرى الآتي:
أولًا: حتى اللحظة لم تجد الحكومة اعترافًا من أي دولة.

ثانيًا: تقزم (أ) تكمل صورة المشهد الوهمي بنزعها لغطاء وجهها المستعار.
ثالثًا: قبائل عرب دارفور خرجت من المشهد (أصبعن ممصوص).

رابعًا: حصاد ما حققه الجنجويد طيلة الفترة الماضية (سياسيًا وعسكريًا) أخذه الحلو (تمرات فوق رأس فكي).
خامسًا: عودة دولة (٥٦) ممثلة في الوزير إبراهيم تسابيح.
سادسًا: الفخ الكبير الذي وقع فيه تحالف جنجاتقزم بإعلانه لحميدتي رئيسًا للحكومة. وهذا يتطلب ظهور الرجل (صورة وصوت).

وخلاصة الأمر رسالتنا للقادة الميدانيين الذين يصرخون رفضًا لتلك الحكومة منذ إعلانها، أمثال يأجوج ومأجوج أن يعرفوا حقيقة أمرهم. وما هم إلا قطع شطرنج في ميدان تقاطعات سياسية داخلية وإقليمية ودولية يتم تحريكهم وفقًا لما تقتضيه الضرورة. أما عصاة الأعمى (القضية) التي يمسكون بها منذ طلقتهم الأولى ضد الدولة، هي أكبر كذبة صدقتها عقولكم الفارغة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٧/٢٨

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حاكم إقليم النيل الأزرق يشيد بدور الإدارة الأهلية في تعزيز الاستقرار
  • الأنبا فيلوباتير يزور مستشفى أبو قرقاص العام.. صور
  • التحول الرقمي الحكومي يُسجل ارتفاعًا بالأداء العام بنسبة 80%
  • حكومة الحلو
  • محافظ الغربية يشدد على ضرورة تحسين مستوى الخدمات للمواطنين
  • وفد أمني في أربيل لتبرئة ميليشيا الحشد من استهدافه لمواقع النفط في الإقليم
  • في 6 أشهر.. مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة يقدم 1.65 مليون خدمة صحية
  • عزيزتي صمود، نصفك يراقص الجنجويد
  • الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تلقي القبض على المجرم وضاح سهيل إبراهيم، أحد قادة المجموعات الخارجة عن القانون، المتورطين في تنفيذ اعتداءات على حواجز أمنية ونقاط عسكرية خلال شهر آذار الماضي