طنجة: انطلاق عملية التنقيط برخص الثقة "البيومترية" بقطاع سيارات الأجرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن المرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة قطاع سيارات الأجرة، الأربعاء، عن انطلاق عملية التنقيط برخص الثقة البيومترية حصرا، بحيث يأتي هذا الإعلان بناء على قرار لمصالح عمالة طنجة أصيلة ذات الصلة موضوع إعلان لها بتاريخ 21-1-2025.
وأوضح المرصد، في بلاغ له، توصل « اليوم24 » بنسخة منه، بأن الرخص البيومترية ستحل محل رخص الثقة الورقية، مشددا على أن الرخص الورقية ستصبح لاغية ابتداء من فاتح فبراير 2025 بالأماكن المخصصة لهذا الغرض، ما سيعطي فرصة لانتقال قطاع سيارة الأجرة من قطاع تقليدي إلى قطاع الرقمنة والمعلوميات، وكذالك حصر عدد رخص سيارة الأجرة على صعيد عمالة طنجة أصيلة.
كما أن عملية التنقيط ستكون بطريقة متطورة، ولا يمكن أن تشوبها اختراقات، لأن آلة التنقيط مزودة بمعلومات على سيارة الأجرة والسائق المهني، وستشتغل بمعايير وشروط كما ينص على ذلك القرار العاملي المنظم للمهنة.
وقد خصص لهذه العملية نقطتين، النقطة الأولى هي المحطة الطرقية الحرارين، فيما النقطة الثانية هي بجانب مدخل محطة طاكسيات طنجة والجهة قرب شركة “أوطاسا” بمنطقة بوخالف.
كلمات دلالية الرخص البيومترية المحطة الطرقية الحرارين المرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني جهة طنجة تطوان الحسيمة قطاع سيارات الأجرة بطنجة لمصالح عمالة طنجة أصيلةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جهة طنجة تطوان الحسيمة
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.