لبنان ٢٤:
2025-06-01@14:40:44 GMT

حزب الله يتعرض لضغوط محازبيه

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

كشف مصدر في "الثنائي الشيعي لـ "الشرق الاوسط" أن "الحزب" يتعرض لـ "ضغوط من محازبيه وحاضنته الشعبية، ليس للرد على الخروقات الإسرائيلية فقط؛ وإنما للكشف عن مصير المفقودين طوال مدة المواجهة مع إسرائيل".

وقال إنه "يراهن على تدخل دولي للإفراج عن الأسرى، وعددهم 11 أسيراً. وهذا ما أثاره رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون عندما التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته الأخيرة لبيروت".


وأكد أن موضوع الأسرى، وإن كان لم يُدرج في صلب اتفاق وقف النار، فإن "بري أثاره سابقاً، ويثيره حالياً لدى استقباله الجنرال الأميركي". وقال إن "الحزب ليس في وارد التصعيد، لكن يخشى في حال تمرّدت إسرائيل على الاتفاق ورفضت الانسحاب من أن يكون الجنوب أمام يوم آخر من التصعيد، ويبقى على واشنطن أن تتدارك الموقف قبل فجر الأحد المقبل، وهو اليوم المحدد لانسحاب إسرائيل، وتبادر إلى إلزامها بوجوب التقيُّد بحرفية الاتفاق دون أي تعديل أو تأخير".

وقال المصدر إن "هناك ضرورة لإلزام إسرائيل بالانسحاب؛ ليكون في وسع الحزب أن يرفع عنه ضغوط أهالي وأقارب المئات ممن سقطوا في المواجهة ويطالبون باسترداد جثامينهم التي ما زالت تحت الأنقاض ويصعب انتشالها ما لم تنسحب إسرائيل، وقُدّر عددهم بما يزيد على 250 مقاتلاً، ما عدا الذين انتُشلوا من البلدات التي أخلتها إسرائيل حتى الآن وانتشر فيها الجيش بمؤازرة (يونيفيل)، والمفقودين ممن انقطع الاتصال بهم طوال مدة اتساع رقعة الحرب في الجنوب".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة

اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.

وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".

وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".

كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".

ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".



وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.

وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.

وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف.. وحماس تواصل الرفض
  • إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله
  • سرّ لافت يكشفه حزب الله
  • الستاتيكو الحالي مع لبنان لا يزعج إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • مسؤول أمريكي: لا نهاية لهجمات الحوثيين على إسرائيل وواشنطن توقف المواجهة
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • تحقيق لهآرتس: إسرائيل قتلت 20 من أسراها في غزة