عودة السعودية مع عودة التوازن الداخلي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم، خطوة أساسية لإعادة الروح إلى العلاقات الأخوية مع المملكة.
الإحتضان السعودي الدائم للشقيق الصغير ، يتجاوز المساعدات المالية والقروض الإنمائية، إلى ما هو أكثر أهمية للبنان، حيث كانت السعودية السبَّاقة دائماً في مساعدة اللبنانيين على معالجة خلافاتهم، وإخماد صراعاتهم، وتطويق نتائج حروبهم، وإعادة الأمن والسلام إلى ربوعهم.
كان من الأفضل للبنان وللعهد، لو تم إنجاز تأليف الحكومة عشية وصول الوزير السعودي، للتأكيد بأن البلد إنتقل إلى آفاق المرحلة الجديدة، مع سلطة كاملة الصلاحيات الدستورية، وتجسد توجهات المرحلة الواعدة، وهي قادرة على التعامل مع الدعم العربي والدولي الموعود بشفافية ونزاهة تامة، بعيدة عن روائح الصفقات والفساد السابقة.
الوزير بن فرحان سيطَّلع عن كثب على مسار التغيير الحاصل في الحركة السياسية وتوازناتها المستجدة بعد الحرب الإسرائيلية، ليتأكد بأن لبنان عاد إلى الدولة الشرعية، وأن الخلل في المعادلة الداخلية في طريقه إلى التلاشي، بعدما أثبتت المآسي المتوالية أن لا أحد يستطيع الخروج عن دائرة الشراكة الوطنية، ويحاول فرض سطوته على بقية المكونات اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إطلاق كائنات فطرية في موقع الحِجر الطبيعي بالعُلا لتعزيز التوازن البيئي
أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، 37 كائنًا فطريًا في موقع الحِجر الطبيعي بالعُلا، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز التوازن البيئي وصون التنوع الطبيعي في المنطقة.
ويُعد موقع الحِجر أول موقع سعودي يُدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بما يحمله من قيمة تاريخية وطبيعية فريدة.
وشملت الكائنات التي جرى إطلاقها غزال الريم والوعل النوبي والنعام، في إطار مراحل متقدمة من برامج إعادة التوطين التي تهدف إلى دعم استعادة التنوع البيولوجي وإعادة إحياء الحياة الفطرية في بيئاتها الطبيعية، بما يرفع من كفاءة الأنظمة البيئية المحلية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن إستراتيجية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا لإعادة تأهيل الحياة الفطرية وتحقيق الاستدامة البيئية، إلى جانب دعم السياحة البيئية من خلال تعزيز حضور الأنواع الفطرية وإثراء التجارب الطبيعية للزوّار، بما ينسجم مع رؤية العُلا في تنمية مواردها الطبيعية وتعزيز قيمها البيئية.