المشاريع اللوجستية المستقبلية وجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
في السنوات الأخيرة شهدنا نقلة نوعية في تنفيذ مشاريع متعلقة بشبكات الطرق والارتقاء بالبنى الأساسية التي تعزز جهود التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، وتساعد في ازدهار التجارة الداخلية والخارجية وجذب الاستثمارات الأجنبية، التي تسعى لضخ أموالها في الوجهات التي تتمتع ببنية أساسية متطورة.
وما أعلنت عنه وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في لقائها السنوي الثاني عشر، يسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت في الأعوام الماضية في هذه القطاعات التابعة للوزارة، كما أنها استعرضت الخطط والمشاريع المستقبلية.
ولقد جاء اهتمام الوزارة بتطوير القطاع اللوجستي بشكل عام والاستثمار في المواهب التقنية والمشاريع التكنولوجية من خلال تأسيس أستوديو الذكاء الاصطناعي وتدشين المنصة الوطنية للبيانات المحدودة، وزيادة نسب التعمين في القطاع اللوجستي وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب تخصيص أنشطة للعمل الحر وتعمين بعض المهن الجديدة، وتأهيل وتدريب الخريجين والباحثين عن عمل.
وسيشهد العام الجاري تنفيذ الكثير من المشاريع الإنمائية مثل إنشاء وصيانة شبكات الطرق وإنشاء أول محطة هيدروجين وإنشاء المنصة الموحدة للشواحن الكهربائية، وإطلاق البوابة الوطنية الموحدة للخدمات الحكومية الإلكترونية، وإطلاق برنامج مُسرِّعات الفضاء خلال العام الجاري.
إنَّ مثل هذه المشاريع من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات لتكون عُمان وجهة رائدة وغنية بالفرص الاستثمارية الواعدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تفعيل المشاريع الإنتاجية بورش ومعامل مدارس التعليم الفني
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الاستعداد الكامل لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 في مختلف المراحل التعليمية، لا سيما مدارس التعليم الفني، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الطاقات والإمكانات الكامنة بتلك المدارس من خلال استغلال الورش والمعامل وتحديث المناهج الدراسية، بما يسهم في ربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل المحلي. يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".
جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسيوأوضح محافظ أسيوط أن مديرية التربية والتعليم ، برئاسة محمد إبراهيم دسوقي وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات الكبرى، ضم رؤساء أقسام التعليم الفني ومديري المدارس الفنية بمختلف نوعياتها، بحضور المهندس نبيل رزق، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، وذلك لمتابعة جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسي.
إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملةوأشار المحافظ إلى أن الاجتماع تناول تقييم مدى الاستعداد لاستقبال الطلاب، ومتابعة أعمال الصيانة البسيطة والنظافة والتجهيزات الفنية، إضافة إلى مناقشة تطورات مشروع تدوير الرواكد، الذي يهدف إلى إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملة في ورش المدارس، وتحويلها إلى أدوات تعليمية أو منتجات قابلة للاستفادة، كما تم التأكيد على ضرورة الانتهاء من جميع التجهيزات قبل بدء الدراسة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومهيأة لضمان انطلاق العملية التعليمية بشكل منتظم من اليوم الأول، مع الالتزام الكامل بالتعليمات والضوابط الوزارية.
ترشيد النفقات وتوفير المواردوأكد اللواء هشام أبوالنصر على الأهمية الكبيرة لمشروع تدوير الرواكد، باعتباره نموذجًا رائدًا يجمع بين الأبعاد البيئية والتعليمية والاقتصادية، حيث يسهم في ترشيد النفقات وتوفير الموارد.
كما يمنح الطلاب فرصة للتدريب العملي على عمليات الإنتاج والتصنيع، وهو ما يعزز من دور التعليم الفني كقاطرة حقيقية للتنمية، ويجعل من المدارس الفنية بيئة تعليمية متكاملة تسهم في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.