حوار الريح و العصافير.. 17 قصيدة في ديوان أحمد بلبولة بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
صدر حديثا للشاعر أحمد بلبولة ديوان "حوار الريح و العصافير"، عن دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع، ليشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ56.
يضم الديوان 17 قصيدة في 140 صفحة من القطع الصغير، ومن أجواء الديوان:
أيها اللوتسي الذي كان ينعم في عزلة الوقت مستمتعا بالندى والعناكب ذاهلا في التأمل في ذاته ساكنا تركواز المنى والرغائب أيها الفضوي المنظم لو قشرة من لحانك تسقط في البحر يستأنس البحر وهو حرون وغاضب أسمع الشاي يغلي ببراده بينما أنت تجلس ثرثر كما شئت إنك في ساعة الحرب نعم المحارب.
أحمد بلبولة، شاعر وأكاديمي مصري ولد عام ۱۹۷۳، شارك في العديد من المؤتمرات الدولية والملتقيات الشعرية العربية، صدر له عدد من الدراسات النقدية، منها: "النص والمعالجة". و"المعلقات صراع التأويل"، و"جغرافيا القصيدة الأموية". وعدد من الدواوين الشعرية منها: "رجل يحاول الرجوع إلى البيت"، و"الغراب الذي يسكن الأثل"، و"طائر الهوملي"، و"طريق الآلهة" وصدرت له رواية سيرة الخريف والربيع". حاصل على العديد من الجوائز، منها: جائزة الدولة للتفوق في الآداب، وجائزة نجيب محفوظ للإبداع الفكري والأدبي من جامعة القاهرة، وجائزة مجمع اللغة العربية، وجائزة ديوانية الشعر عن مؤسسة البابطين بالكويت. يشغل الشاعر حاليا منصب عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب أحمد بلبولة المزيد أحمد بلبولة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعانى من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمود الذي يعاني من مشكلة سلس البول، ويسأل عن حكم الوضوء عند زيارة عدة مساجد تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهل عليه التوضؤ عند دخول كل مسجد للصلاة.
وأوضح وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن زيارة المساجد التي تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة شرعًا، والدعاء فيها مستجاب، وأن هذا حق شرعي وليس من البدع أو الممنوعات كما يظن البعض.
وبخصوص سلس البول، أكد أن الشريعة أخذت بعين الاعتبار هذه الأعذار، فلا يُطلب منه الوضوء إلا قبل كل صلاة فقط، وليس عند دخول كل مسجد، وأنه يجوز له الصلاة بالوضوء الجديد لفريضة واحدة فقط، ولا يجب عليه الوضوء عند انتقاله من مسجد إلى آخر ما دام ينوي الصلاة.
وأضاف أن خروج الريح خلال الانتقال لا ينقض وضوءه طالما هو من أصحاب العذر، ويُسن له أن يتوضأ بمجرد سماع أذان الصلاة ويصلي فورًا.
وأوضح الشيخ محمد كمال بأن هذه التيسيرات جاءت رحمة من الله لعباده، خاصة أصحاب الأعذار، ويجب أن يستمروا في أداء عباداتهم دون مشقة أو حرج، مع المحافظة على شروط الوضوء والصلاة المقررة شرعًا.