إصابات خطيرة لمتزلجين قبل بطولة العالم في النمسا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كيتزبوهيل (د ب أ)
تعرّض المتزلج الألماني جاكوب شرام، والنمساوي فيليكس هاكر لإصابات خطيرة للغاية، في ثاني حصة تدريبية، استعداداً لمنافسات كأس العالم للتزلج على المنحدرات في كيتزبوهيل النمساوية.
وتقرر إلغاء تدريب الخميس قبل سباق سوبر جي يوم الجمعة، وسباق الهبوط يوم السبت.
وأوضح الاتحاد الألماني للتزلج في بيان أن شرام «26 عاماً»، والذي شارك للمرة الأولى في بطولة العالم على منحدر «سترايف» العام الماضي 2024، أصيب بعد سقوطه بارتجاج في المخ، إضافة إلى إصابة قوية في الركبة.
ونقل المتزلج الألماني إلى المستشفى بطائرة مروحية، رفقة النمساوي هاكر الذي تعرض لإصابة مزدوجة بتمزق في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى.
وأكد الاتحاد النمساوي للتزلج أن هاكر سيغيب لنهاية الموسم. ويعد منحدر كيتزبوهيل على جبل هانينكام من أخطر المسارات في منافسات كأس العالم للتزلج على المنحدرات، بينما يعد سباق الهبوط هو سباق التزلج الأكثر شهرة في العالم.
كان الفرنسي سيبريا سارازين قد حصد لقبي كيتزبوهيل في العام الماضي، لكنه أصيب بجروح خطيرة أثناء التدريب في بورميو في 27 ديسمبر، وعانى نزيفاً بالقرب من دماغه.
ويخضع سارازين حالياً لإعادة التأهيل مثل المتزلجة الأميركية ميكايلا شيفرين، التي أصيبت بثقب في بطنها بواسطة عصا التزلج في نوفمبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها 300 عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يواجه علماء الآثار سباقًا مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية إنجليزية غرقت خلال عاصفة شديدة قبل أكثر من 300 عام.
السفينة، التي تحمل اسم "نورثمبرلاند"، كانت مزوّدة بـ70 مدفعًا.
وبُنيت في مدينة برستل الإنجليزية في العام 1679، في إطار جهود تحويل البحرية البريطانية، بقيادة صامويل بيبس، من مؤسسة فاسدة إلى قوة لا يُستهان بها.
تحطمت السفينة على ضفة رملية قبالة سواحل مقاطعة "كنت" جنوب شرق إنجلترا، خلال "العاصفة العظمى" التي ضربت البلاد في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1703، إلى جانب ثلاث سفن حربية أخرى، وهي "ريستورايشن"، و"ستيرلينغ كاسل"، و"ماري".
وتشير الروايات التاريخية إلى أنّ نحو 250 فردًا من طاقم "نورثمبرلاند" لقوا حتفهم في الحادث.
وتم اكتشاف بقايا السفينة لأول مرة في العام 1979، عندما علقت شباك أحد الصيادين بالحطام تحت الماء.
ويؤكد الخبراء أنّ الحطام الذي يغطي مساحة واسعة من قاع البحر على عمق يتراوح بين 15 و20 مترًا، محفوظ بحالة جيدة بفضل الرمال والرواسب التي غطته لقرون عدّة.