وزير العمل يناقش جهود منع تدفق الهجرة غير الشرعية عبر تشاد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
في إطار زيارته إلى تشاد، التقى وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية علي العابد الرضا، بوزير الشؤون الخارجية والتكامل الأفريقي عبدالرحمن غلام الله.
حضر اللقاء، المستشار جمعة أبوعوينة، والقائم بأعمال سفارة ليبيا لدى تشاد عثمان فضيل، والقائم بأعمال سفارة تشاد لدى ليبيا بشير تريبو.
وخلال الاجتماع، بحث الجانبان “سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال تنظيم العمالة”، خصوصًا أن تشاد تُعد دولة حدودية مع ليبيا.
حيث أشار الوزير خلال الاجتماع إلى ضرورة “تكامل الجهود بين ليبيا وتشاد لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية التي تؤثر سلبًا على البلدين والمنطقة”. ودعا إلى دراسة الحلول المشتركة لمعالجة هذه الظاهرة بفعالية.
بدوره ثمن وزير الخارجية التشادي الدور الذي تقوم به ليبيا ووزارة العمل في تنفيذ عملية الربط الإلكتروني لتنظيم تنقل الايادي العاملة مع بلاده، وأكد أهمية استمرار عقد مؤتمر وزراء العمل في دول تجمع دول الساحل والصحراء، واستعداده لتقديم كافة التسهيلات لتفعيل مذكرة التفاهم .
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تنظيم العمالة ليبيا ليبيا وتشاد
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة بكوريا الجنوبية يناقش مع نظيره الأمريكي التعريفات الجمركية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، بأن وزير التجارة بكوريا الجنوبية التقى وزير التجارة الأمريكي في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن التعريفات الجمركية.
ودعا نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة آثار الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة بـ"إضعاف" سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة اليورو، حسبما ذكرت وكالة نوفا.
وشدد تاياني، في تصريحات إذاعية أوردتها نوفا: "يجب على الاتحاد الأوروبي الاستعداد لمواجهة آثار الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة واتخاذ إجراءات لإضعاف سعر صرف اليورو مقابل الدولار، ما قد يُعرّض الصادرات الأوروبية لمزيد من العقوبات".
وحول المفاوضات التجارية الجارية مع واشنطن، قال تاياني: "من الصعب التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور. كان معدل 15% أحد مقترحات الأمريكيين، أي ضريبة ثابتة، أو نقل تعريفة جمركية موحدة للجميع، ولكن لا يزال علينا الانتظار؛ المفاوضات جارية".
مع ذلك، أعرب الوزير عن قلقه الأوسع نطاقًا بشأن قوة اليورو: "ما يقلقني أيضًا هو قيمة سعر صرف الدولار مقابل اليورو. سعر الصرف عند 1,16 مُضرّ؛ اليورو قوي جدًا مقابل الدولار، أعتقد أننا بحاجة إلى إجراءات حازمة من البنك المركزي الأوروبي، لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر وتطبيق ما يُعرف بالتيسير الكمي، كما حدث خلال جائحة كوفيدـ أي شراء سندات حكومية من مختلف الدول لزيادة تداول العملات وإضعاف اليورو مقابل الدولار".
وأضاف تاياني أن هذا الوضع يُنذر بتفاقم تأثير الرسوم الجمركية: "ستكون هذه أداةً أخرى لدعم أعمالنا، لأن الارتفاع المستمر في قوة اليورو مقابل الدولار يعني الاضطرار إلى دفع رسوم جمركية أعلى، إذ ستُضاف إلى الرسوم الجمركية علاوة سعرية نتيجة قوة اليورو".