خلافات حادة و”صفعات كلامية” بين زعيمتين ألمانيتين حول تصريحات هتلر وتأثيرها على سياسة بلدهما
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تبادلت زعيمتان ألمانيتان، وهما آليسا فايدل من حزب “البديل من أجل ألمانيا”، وزعيمة حزب اليسار “تحالف سارة فاجنكنشت”، الاتهامات، خلال ظهور لهما على قناة “إيه آر دي”، يوم الأربعاء.
وتبادلت كل من فايدل و فاجنكنشت صفعات كلامية، أصبحت شخصية أيضاً، عندما تم التطرق إلى محادثة فايدل الأخيرة مع ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك.
ثم اشتد النقاش حول تصريح مثير للجدل بخصوص الأيديولوجية السياسية للزعيم النازي الألماني السابق أدولف هتلر.
واتهمت فاجنكنشت، في البداية، فايدل بعدم التفاعل النقدي مع ماسك خلال حديث مباشر على منصة “إكس”. ووصفت التفاعل بأنه “محرج إلى حد ما”، مدعية أن فايدل بدت وكأنها تعبد ماسك.
وكانت فاجنكنشت قد اتهمت، في وقت سابق، فايدل بأنها بدت وكأنها “معجبة خاضعة” أثناء التفاعل مع ماسك.
وسرعان ما ردت فايدل، معتبرة أن لقب “المعجبة الخاضعة” غير دقيق، قائلة: “كان ذلك حواراً. أنا معجبة بحرية التعبير”.
واتخذ النقاش منحى أكثر جدية عندما تصارعت القياديّتان حول تصريح فايدل الذي أثار جدلاً واسعاً في محادثتها مع ماسك، حيث صنفت هتلر على أنه شيوعي.
ودافعت فايدل عن تصريحها موضحة أن هناك أوجه تشابه بين الشيوعية والأنظمة الاشتراكية، مؤكدة أن هتلر كان “يساريا من حيث الروح”.
ووصفت فاجنكنشت ذلك بأنه إهانة لضحايا هتلر، مشيرة إلى أنه أرسل آلاف الشيوعيين والديمقراطيين الاجتماعيين إلى معسكرات الاعتقال.
ويتوجه الناخبون الألمان إلى صناديق الاقتراع في 23 فبراير/شباط لانتخاب برلمان جديد.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التكنولوجيأ الحزب اليسار المانيا
إقرأ أيضاً:
خبير أمن المعلومات: منصات أوتوماتيكية تُستخدم لزيادة التفاعل وترتيب التعليقات مقابل أموال
أكد المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن هناك منصات تسمح للأشخاص بطلب خدمات متعددة مثل زيادة عدد المتابعين على فيسبوك، أو عمل تعليقات موجهة، سواء كانت طبيعية أو "أورجانيك"، وذلك مقابل أسعار تختلف حسب الفئة ومستوى الخدمة المطلوبة.
وقال وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، عبر فضائية "المحور"، أن هناك ظاهرة اللجان الإلكترونية التي أصبحت مهنة قائمة بذاتها في الوقت الحالي، حيث تتكون من مجموعات من الأشخاص الذين يتقاضون أجرًا للقيام بحملات إلكترونية منظمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا، أن هؤلاء الأشخاص يديرون عدة حسابات على منصات متعددة، ويقومون بنشر تعليقات وأحداث مُعدة مسبقًا في جميع هذه الأماكن كجزء من خطة محكمة.
العمل اليدوي المباشروتابع خبير أمن المعلومات، ان هناك نوعين من هذه اللجان، شق بشري يعتمد على العمل اليدوي المباشر، وآخر أوتوماتيكي يستخدم منصات ومواقع إلكترونية داخل مصر وخارجها، تؤدي نفس العمل بشكل احترافي وسريع دون تدخل بشري مباشر.