“المياه الوطنية”: بدء تشغيل محطة تنقية مياه الشرب بالأرطاوية لخدمة 14 ألف مستفيد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أوضحت شركة المياه الوطنية مُمَثلةً بقطاعها الأوسط عن انتهائها من تنفيذ وتشغيل محطة تنقية مياه الشرب في مركز الأرطاوية بمحافظة المجمعة التابعة لمنطقة الرياض، وبطاقة توزيع يومي تبلغ (5,000) متر مكعب، وبكُلفة تجاوزت (27) مليون ريال، وذلك لخدمة أكثر من (14) ألف مستفيد.
وقالت الشركة: “انتهينا من تنفيذ وتشغيل محطة تنقية مياه الشرب في مركز الأرطاوية ضمن جهودنا المستمرة لمواكبة الطلب المتزايد على المياه، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، وتحسين الخدمات المقدمة لعملائنا الكرام، وسنمضي قدمًا في تنفيذ خططنا الاستراتيجية لتهيئة البنى التحتية في كلٍ من قطاعي المياه والخدمات البيئية”.
اقرأ أيضاًالمجتمعروائع الأوركسترا السعودية تختتم جولتها السادسة في الرياض
وبيّنت أن المشروع تضمّن تنفيذ محطة ضخ بقدرة تتجاوز (5,000) متر مكعب يوميًا، بالإضافة إلى إنشاء خزان أرضي بسعة (10) آلاف متر مكعب، ومحطة تعبئة مياه، ليرتفع بذلك معدل ضخ المياه المُحلّاة بمركز الأرطاوية إلى (24) ساعة طِوال أيام الأسبوع، إضافة إلى توفير خدمة صهاريج المياه على مدار الساعة من محطة التعبئة، لخدمة مركز الأرطاوية والمراكز المجاورة لها.
ولفتت الشركة إلى أن المشروع يأتي ضمن جهودها الهادفة إلى رفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز منظومة توزيع المياه، وتحقيق الأمن المائي، وتقديم خدمات مياه مستدامة في جميع مدن المملكة ومحافظاتها، وذلك وفق الخطط الزمنية المعتمدة، مُشدّدَةً في الوقت ذاته أنها تراعي أعلى معايير الجودة في تنفيذ مشاريعها بما يحقق الأهداف المرجوّةِ منها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.