تستعد مسرحية “جمعية المطلقون” لعرض أول لها على مدار ٣ أيام على مسرح الهوسابير، على أن تبدأ في 31 يناير و1 فبراير المقبل، والجمعة 21 فبراير. 

 

 

تفاصيل مسرحية “جمعية المطلقون”: 

 

تقدم المسرحية، من تأليف معتز فراج، وإخراج محمد أشرف، قصة مجموعة من الشباب الذي يعاني من القوانين والطلاق والخلع، وذلك بعد ارتفعت نسب الخلع إلى81.

3%، من إجمالي الأحكام النهائية للطلاق الرسمي

 

 

وتسلط المسرحية الضوء على قضايا اجتماعية شائكة وبالتحديد مشكلة الطلاق بأسلوب فني يجمع بين الكوميديا والدراما، للمحاولة لوصول لحل ولفت الانتباه لقوانين الطلاق. 

 

 

 

تتنقل المسرحية بين لحظات الضحك والبكاء، مُظهرة مدى تأثير الطلاق على الأفراد وكيف يمكنهم التكيف مع الواقع الجديد الذي يفرضه.

 

 

الرسالة الإجتماعية: 

 

 

تعكس المسرحية قضايا العلاقات الإنسانية، الصراع الداخلي، والضغوط الاجتماعية التي يواجهها المطلقون في مجتمع يعاني من نظرة سلبية أحيانًا تجاه هذه الفئة. كما تسلط الضوء على أهمية الدعم النفسي والمجتمعي في تجاوز الأزمات الشخصية.

 

 

تعتمد المسرحية على أداء تمثيلي متميز من مجموعة من الممثلين الذين يجسدون شخصيات مليئة بالعاطفة والتعقيد،  يسعى المخرج إلى خلق توازن بين الجدية والكوميديا، مما يتيح للجمهور فرصة للتفاعل مع القضايا المطروحة بشكل ممتع، بينما يتم التأكيد على الرسالة الإنسانية للمسرحية.

 

 

يبدأ عرض المسرحية “جمعية المطلقون” يوم 31 يناير على خشبة مسرح الهوسابير، ويستمر حتى 1 فبراير، ستكون المسرحية فرصة للجمهور للاستمتاع بعرض فني يناقش قضايا حياتية بلمسة من الإنسانية والتعاطف، مما يجعلها تجربة لا تُنسى.

 

 

فريق عمل مسرحية جمعية المطلقون: 

 

يذكر أن "جمعية المطلقون"، من تأليف معتز فراج، ديكور محمد غريب، ومحمد صلاح، الاستعراضات باسم جمال، وتصوير محمد حسني، دعايا وإعلان تامر الحفني، وخالد عبد المنعم، إعداد موسيقي عمر عباس، تنفيذ موسيقي على السيد، الإضاءة مايكل نصحي، تصميم بوسترات عبد الرحمن زحل، مساعدين إخراج علي السي، وماكسيموس سعد، ومحمد محمود، فكرة أروى قدوره، ومخرج منفذ ومدير فريق محمد محسن ابراهيم، ودراما تورج وإخراج محمد اشرف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الطلاق.. عَرض طبيعي أم ظاهرة؟

 

 

زكريا الحسني

تؤدي التربية دورًا محوريًا في حياة الإنسان؛ إذ تمنحه الصلابة والقوة في مواجهة تحديات الحياة واتخاذ القرارات السليمة، فمن لم يُربَّ على المسؤولية والجدية يصعب عليه التكيف مع متطلبات الزواج وأعبائه كذلك فإن التدخل المفرط من الأهل في حياة الزوجين والتحكم في تفاصيل حياتهما قد يكون سببًا في تصدع العلاقة الزوجية، بعد ربط بينهما عقد الزواج وهو عقد جليل ورباط متين وصفه القرآن الكريم بالميثاق الغليظ في قوله تعالى: ﴿وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21]، إشارةً إلى قوته ومتانته كالثوب الغليظ الذي يعسر شقه أو تمزيقه.

ومع انبلاج الطلاق إلى العلن وتفاقمه إلى درجات استرعت الانتباه حتى أضحى ظاهرة مقلقة، ولا يمكن إغفال دور وسائل الإعلام في التأثير على الأجيال؛ إذ قد تُزرع في عقول الشباب مفاهيم لا تتماشى مع قيمنا وديننا ومعتقداتنا؛ فنحن أمة مسلمة لنا خصوصيتنا، كما إن الانفتاح غير المُنضبِط على الثقافات الأخرى عبر منصات التواصل الاجتماعي قد يغيّر من نظرة البعض للزواج فيتصورونه مجرد وسيلة للمتعة أو التجربة لا مسؤولية وشراكة عُمر.

وفي كل مجتمع تُدرَس الظواهر الاجتماعية ولا سيما تلك التي لها أثر مباشر على بنيانه واستقراره؛ فالطلاق -وإن لم يكن مُحرَّمًا شرعًا- فهو من أبغض الحلال وله تداعيات خطيرة إذا تجاوز معدّله الطبيعي.

ومن الغريب أن ظاهرة الطلاق بدأت تنتشر بشكل واسع وأخشى أن تتحوّل إلى ثقافة تتغلغل في مجتمعاتنا إن لم نقف وقفة جادّة للتأني والنظر في الأسباب التي تدفع الأزواج إلى الإقدام على هذا القرار.

ومن خلال الوقوف على بعض الحالات نجد أن هناك أسبابًا لا تستحق أن تنتهي بالطلاق كما ذكرت سابقًا؛ فالإنسان إذا تربّى على صفات عظيمة فإنه ينظر إلى القرار من جميع الزوايا قبل اتخاذه وربما يلجأ إلى شخص صاحب حكمة ورأي يصلح بين الطرفين.

فالطلاق ينبغي أن يكون آخر الحلول والتأني والتريث مطلوبان قبل الإقدام عليه لما له من أثر بالغ في حياة الأبناء واستقرار المجتمع خاصة إذا تحول إلى ظاهرة. فاستقرار الأسرة هو الأساس المتين لاستقرار الوطن وأسأل الله لعُماننا الحبيبة دوام التوفيق والخير والبركة وأن يحفظ بيوتنا عامرة بالمودة والرحمة.

وبمطالعة الدوافع المسببة للطلاق وتستوجب الوقوف عليها ودراسة بعض هذه الحالات وجدنا أن هناك أسبابًا لا تستحق أن تنتهي بالطلاق كما ذكرت سابقًا؛ فالإنسان إذا تربّى على صفات عظيمة فإنه ينظر إلى القرار من جميع الزوايا قبل اتخاذه وربما يلجأ إلى شخص صاحب حكمة ورأي يصلح بين الطرفين.

وعلى المجتمع أن يتكاتف في مواجهة هذه الظاهرة، فلكُلٍ دوره: الكاتب يوجّه قلمه، والمعلم يربي تلاميذه على القيم، والإعلام يبث الوعي، ويا حبذا لو وُجدت جهة تضم أصحاب الرأي والخبرة تُعنى بالصلح بين الأزواج قبل أن تصل الأمور إلى أروقة المحاكم؛ فالصلح كما قيل "سيد الأحكام".

كما ينبغي على المؤسسات التعليمية والدينية تنظيم دورات وبرامج توعوية للمقبلين على الزواج، تُعرّفهم بواجباتهم وحقوقهم وتساعدهم على اكتساب مهارات الحوار وفن إدارة الخلاف وطرق تجاوز الأزمات الزوجية بروح من الحكمة والصبر؛ فالتثقيف المسبق خير من العلاج المتأخر.

وبناءً على ما تقدم نقول إن الطلاق ينبغي أن يكون آخر الحلول والتأني والتريث مطلوبان قبل الإقدام عليه لما له من أثر بالغ في حياة الأبناء واستقرار المجتمع، خاصة إذا تحول إلى ظاهرة؛ حيث إن استقرار الأسرة هو الأساس المتين لاستقرار الوطن وأسأل الله لعُماننا الحبيبة دوام التوفيق والخير والبركة وأن يحفظ بيوتنا عامرة بالمودة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة تنفي إيقاف عروض مسرحية الأخوين ملص وتؤكد استمرارها
  • التربية تتسلم مشروع مدرسة 11 يناير للتعليم الأساسي بمحوت
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يصدر قرارا بتشكيل اللجنة العليا لشئون الوقف
  • كان الأولى بيان شكر.. محمود عزازي بعلن الانسحاب من مسرحية نوستاليجا
  • حقيقة رحيل الشناوي عن الأهلي فى يناير
  • هل طلب محمد الشناوي الرحيل عن الأهلي في يناير؟
  • الطلاق.. عَرض طبيعي أم ظاهرة؟
  • أمير هشام: حامد حمدان سينضم للزمالك.. وتوفيق محمد إلى الأهلي في يناير
  • تامر عبد المنعم يقدم دور الزعيم "عادل إمام" في مسرحية نوستالجيا ٩٠/٨٠
  • إعلامي: حامد حمدان سينضم للزمالك.. وتوفيق محمد إلى الأهلي في يناير