سحابة دخانية ضخمة تغطي سماء أم درمان وبحري.. ومعارك بمصفاة الجيلي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
حذر خبراء في البيئة من آثار السحابة الدخانية التي تغطي سماء مدينتي بحري وأم درمان، مشيرين إلى احتمالية احتوائها على مواد كيمائية سامة، نتيجة لحريق نشب في المصفاة
التغيير: بحري
أفادت لجان مقاومة كرري، في مدينة أمدرمان، بمشاهدة سحابة دخانية ضخمة، صباح اليوم الخميس، في جهة مصفاة الجيلي للبترول، شمال مدينة بحري.
وقالت اللجان على حسابها في منصة “فيسبوك”، إن السحابة الدخانية، متحركة وتغطي سماء مدينتي بحري وأم درمان، مشيرة إلى سماع أصوات الاشباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في محور بحري هذا الصباح.
وتشهد مدينة بحري، منذ شهر ديسمبر الماضي معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إثر عبور الجيش كوبري الحلفايا، وتقدمه في أحياء الحلفايا وشمبات، حتى وصوله إلى حي الصافية، في محاولة منه لوصل قواته في أمدرمان مع قوات سلاح الإشارة في بحري، والقيادة العامة في الخرطوم.
ووفقا للجان مقاومة حجر العسل، في بيان أمس الأربعاء، فإن قوات الجيش سيطرت على المنطقة باتجاه مصفاة الجيلي، التي تشهد مواجهات متقطة بين الجيش والقوات المساندة له ضد قوات الدعم السريع التي تسيطر على المصفاة منذ اندلاع الحرب في 2023.
وحذر خبراء في البيئة من السحابة الدخانية التي تغطي سماء مدينتي بحري وأمدرمان، مشيرين إلى احتمالية احتوائها على مواد كيمائية سامة، نتيجة لحريق نشب في المصفاة.
وناشد خبراء البيئة المواطنون في بحري وأمدرمان بالبقاء في منازلهم وإغلاق النوافذ، تجنبا للآثار الضارة المتوقعة للسحابة الدخانية التي تغطي سماء المدينتين.
الوسومالجيش والدعم السريع بحري مصفاة الجيلي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش والدعم السريع بحري مصفاة الجيلي
إقرأ أيضاً:
رصد ست بقعٍ شمسية في سماء المملكة
عرعر
رُصدت أمس، في سماء المملكة العربية السعودية، ست بقعٍ شمسية على سطح الشمس، وذلك ضمن موجة النشاط الشمسي المتزايد خلال الدورة الشمسية الحالية.
وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء بالحدود الشمالية، عدنان الرمضون، أن هذه البقع تُعد من أبرز مظاهر النشاط الشمسي، وتمثل مناطق ذات درجات حرارة أقل نسبيًا من محيطها، وغالبًا ما تكون مصحوبة باضطرابات مغناطيسية.
وبيّن الرمضون أن البقع المرصودة تنتمي إلى الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، التي تشهد تصاعدًا تدريجيًا في عددٍ البقع والانبعاثات الشمسية، مما يشير إلى قرب بلوغ النشاط الشمسي ذروته، تماشيًا مع توقعات الهيئات الفلكية العالمية.
وأفاد أن رصد هذه الظاهرة تم بوضوح مع غروب شمس يوم أمس، حيث ساعدت الأجواء الصافية وخلو السماء من المؤثرات البصرية والعوالق الترابية على مشاهدة البقع الشمسية بدقة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الظواهر تُعد فرصة ثمينة لهواة الفلك لرصد ومتابعة سلوك الشمس وتغيراتها المستمرة.
وتُظهر الصورة الملتقطة ست مجموعات من البقع الشمسية، رُقّمت وفقًا للتسلسل المعتمد من الوكالات الفلكية الدولية، وهي: 4167، 4157، 4154، 4143، 4150، و4149، وقد تركزت في النصف الجنوبي من قرص الشمس، بما يتوافق مع النمط المتكرر للدورة الشمسية الحالية.
وتُعد هذه البقع النشطة مراكز محتملة لحدوث توهجات شمسية أو انبعاثات إكليلية تُعرف بـ”الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME)”، التي قد تُحدث تأثيرات على الأرض تشمل اضطرابات في الاتصالات، أو ظهور الشفق القطبي في بعض المناطق القريبة من القطبين.