مسن ينهي حياته قفزًا من الطابق العاشر بالدقي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أنهى مسن في عقده السادس، اليوم الخميس، حياته قفزًا من الطابق العاشر لمروره بحالة اكتئاب عقب وفاة زوجته بدائرة قسم شرطة الدقي بالجيزة.
انتحار مسن حزنًا على وفاة زوجتهكانت البداية عندما، تلقى المقدم حسام العباسي رئيس مباحث قسم شرطة الدقي بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها سقوط شخص من علو بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة مهندس بالمعاش في عقده السادس وسط بركة من الدماء، وبعمل التحريات تبين أن المتوفي أقدم على إنهاء حياته لمروره بحالة اكتئاب عقب وفاة زوجته، وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
في سياق آخر، تنظر محكمة جنايات الجيزة، بعد قليل، جلسة محاكمة المتهمة بقتل الطفلة مكة وتقطيع جثتها لأشلاء في منشأة القناطر.
وكشفت التحقيقات، أنه عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان بالجيزة، بعد أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
وكانت اعترفت المتهمة الرئيسية، والمعروفة باسم "أم هاشم"، أنها أستأجرت شقة من والد الضحية، وبعدما طردها من الشقة بسبب خلافات بينهما، قررت الانتقام منه، فاستغلت الوقت الذي كانت تنقل فيه أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
وأضافت المتهمة خلال التحقيقات، أنها قامت بفصل رأس الطفلة عن جسدها، ثم قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.
كما اعترفت المتهمة بتورط أبناؤها الثلاثة في الواقعة حيث ساعدتها ابنتها " منة" في تنفيذ جريمتها، فيما قام ابنيها "محمد، وأحمد" سائق تروسيكل في نقل الجثة.
كانت تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطارًا من قسم شرطة منشأة القناطر، يفيد بالقبض على ربة منزل تدعى "أم هاشم" وابنائها وسائق تروسيكل، لاتهامهما بالتورط في قتل الطفلة "مكة وليد" وتقطيع جثتها لأشلاء والتخلص من جثتها في مياه النيل ووضعها داخل كرتونة، بقرية أتريس بمنشأة القناطر.
وفي سياق آخر تواصل نيابة الطفل، تحقيقاتها في واقعة تعرض طالبة للاعتداء بسلاح أبيض على يد زميلتها في إحدى المدارس بمنطقة الزيتون، بسبب تنمرها على الأخيرة، حيث استمعت لأقوال المجني عليها والتي نفت تنمرها على المتهمة بأي كلمات سلبية، مشيرة إلى أنها لا تعرفها وليس بينهما سابق كلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القانونية اللازمة مديرية أمن الجيزة الأجهزة الأمنية النجدة شقة سكنية عمليات النجدة النيابة العامة محكمة جنايات الجيزة غرفة عمليات غرفة عمليات النجدة محكمة جنايات مباحث قسم شرطة
إقرأ أيضاً:
دانيال كريج يكشف الجديد في حياته المهنية بعد تخليه عن جيمس بوند
أكد الممثل دانيال كريج أنه لم يشعر بالندم بعد ابتعاده عن تجسيد شخصية جيمس بوند قبل أربع سنوات، مشيراً إلى أنه يستمتع بعمله أكثر من أي وقت مضى رغم المجهود الإضافي الذي يتطلبه الانخراط في مشاريع جديدة.
وأشار في مقابلة مع راديو تايمز إلى أن خروجه من عباءة الجاسوس الأشهر في السينما أتاح له مساحة أكبر من الحرية الفنية.
يعترف كريغ بتغير علاقته بالأدوار التي يتلقاها
وأوضح كريج الممثل أنه أصبح اليوم أكثر انفتاحاً على قبول أدوار كان سيتردد بشأنها سابقاً، مؤكداً أنه يعمل بقوة مضاعفة مقارنة بالماضي لكنه يجد في ذلك متعة لا تقلّ عن الشغف الذي رافقه في بداياته.
وأشار إلى أن الفترة التي تلت خروجه من سلسلة أفلام بوند منحته فرصاً "مختلفة ومثيرة للاهتمام" افتقدها خلال سنوات ارتباطه بالشخصية.
يستعيد كريغ مشاعره خلال سنوات الامتياز الشاقّة
استرجع كريج تأثير العمل في سلسلة بوند على مساره المهني وحياته الشخصية، موضحاً أنه شعر في مراحل كثيرة بأنه أصبح "فارغاً" و"منهكاً" بسبب الضغط المستمر.
وبيّن أنه في بداية مشواره داخل الامتياز، كان يظن أنه سيتمكن من خوض مشاريع أخرى بالتوازي، لكنه وجد نفسه محاصراً بزخم الشهرة وبتوقعات الجماهير وصناع السينما.
يفسر الممثل تحول علاقته بالشهرة والعمل
يشرح كريج أنه رغم الإعجاب الكبير الذي ناله خلال تلك الفترة، إلا أنه كان يشعر بأن السلسلة تقطع عليه فرص العمل الأخرى، قائلاً إن معظم الممثلين يقبلون عروضاً مختلفة لتجنب البطالة، بينما قادته الالتزامات المكثفة إلى التراجع عن مشاريع عديدة.
أضاف أنه كان يحتاج ستة أشهر كاملة للتعافي بعد كل فيلم من أفلام بوند بسبب الضغط العاطفي والبدني.
يختتم كريج مسيرته مع بوند برضا كامل
وجسد كريج شخصية العميل 007 لمدة 15 عاماً عبر خمسة أفلام، قبل أن يختتم رحلته عام 2021 بفيلم No Time To Die الذي منح وداعاً رسمياً لشخصيته الأيقونية.
ويؤكد أن هذا الوداع كان القرار الصحيح، إذ سمح له بإعادة ترتيب أولوياته وتجديد علاقته بالفن بعيداً عن عبء الامتياز الأكبر في مسيرته.