نتنياهو غاضب من وزير حربه بعد نشره أسماء المرشحين لمنصب رئاسة الأركان
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
متابعات أثار قرار وزير الحرب لدى الاحتلال الصهيوني، يسرائيل كاتس، بنشر أسماء المرشحين لمنصب رئاسة الأركان عقب استقالة هرتسي هاليفي، غضب بنيامين نتنياهو، باعتبار أنه “لم يستشره”.
وقالت القناة 14 العبرية إن “كاتس لم يستشر نتنياهو في قرار نشر أسماء المرشحين لمنصب رئاسة الأركان، وإن نتنياهو يدرس ترشيح أسماء أخرى للمنصب”.
وأضافت أن الوزير كاتس “كان سيبدأ عملية اختيار رئيس الأركان الجديد الأحد المقبل، وسيجري جولة من المقابلات للمرشحين النهائيين لهذا المنصب، حيث تأتي هذه الخطوة في ضوء إعلان رئيس الأركان هرتسي هاليفي أنه سيتقاعد في 6 آذار/ مارس بعد مسؤوليته عن الفشل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023”.
اقرأ أيضا: قائد كتيبة “القسام” يظهر في غزة بعد إعلان جيش الاحتلال اغتياله + فيديو
وأوضحت أنه ستتم دعوة المدير العام لوزارة الحرب اللواء إيال زمير، الذي يعتبر مرشحا بارزا، لإجراء مقابلة، وبالإضافة إلى ذلك، ستتم دعوة نائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام أيضا، وهناك مرشح آخر مفاجئ تمت دعوته للقاء الوزير وهو الرائد احتياط تامير يداي.
ولا يعد هذا التصادم الأول من نوعه بين نتنياهو وكاتس، ففي نيسان/ أبريل 2023 هاجم نتنياهو كاتس، الذي كان يشغل حينها منصب وزير المواصلات، في محادثة مغلقة مع كبار المسؤولين في الائتلاف، واتهمه بـ”التخريب” وسخر منه بالقول: “يمكنه الاستمرار في التخطيط لاستبدالي”.
ويأتي ذلك على خلفية الفضائح التي طالت اسم نتنياهو، والتي يشتبه في خيانة الأمانة والرشوة فيها.
وحينها، تحدث نتنياهو مع كبار المسؤولين في الائتلاف بشأن القضية 2000، ومن بين تصريحاته قال “إنهم يحاولون اضطهادي، ويحاولون الإطاحة باليمين، هذا ليس بالأمر الجديد، لقد كانوا يفعلون ذلك لسنوات عديدة. لا أرى أحدًا يذهب إلى صناديق الاقتراع هنا”.
ووبخ نتنياهو كاتس ووصفه بأنه “وزير كبير في الليكود”، وقال للحاضرين: “سمعنا عن الوزير الكبير في الليكود، يمكنه أن يواصل التخطيط، أنتم جميعا تعرفون من هو، هل يمكننا أن نقول اسمه علنا الآن؟ ما العيب في أن نقول اسمه!”.
اقرأ أيضا: غوتيريش يحذر من تقسيم سوريا.. واجتماع إسرائيلي سري بشأنه
وبعد أكثر من 15 شهرا على عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تقدم رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، باستقالته إلى رئيس الحكومة ووزير الجيش.
وأعلن هاليفي أن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في آذار/ مارس المقبل، معترفا بـ”فشل الجيش في حماية المستوطنين خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وقال هاليفي إن “هدف الجيش هو حماية المواطنين، وقد فشلنا في ذلك.. مسؤوليتي عن هذا الفشل سأحملها معي طيلة حياتي.. وبالرغم من هذا الفشل فقد حققنا إنجازات عسكرية كبيرة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إيران: رئيس هيئة الأركان محمد باقري على قيد الحياة وفي غرفة العمليات
أكدت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية أن رئيس هيئة الأركان محمد باقري على قيد الحياة وفي غرفة العمليات، وذلك بعد تداول أنباء عن اغتياله في الهجوم الإسرائيلي على البلاد.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مسؤول بجهاز الموساد الإسرائيلي، قوله إن قائمة الذين تم اغتيالهم في إيران طويلة وغير مسبوقة.
وأفادت وكالة "تسنيم" الايرانية، اليوم الجمعة، بمقتل محمد مهدي طهرانچي وفريدون عباسي، العالِمان النوويان الإيرانيان، في هجمات إسرائيلية اليوم.
من جانب آخر، أكد التليفزيون الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية.
وأفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإيراني أصبح "بلا رأس" بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقالت الوكالة: "احتمالية قضاء اسرائيل على جميع أعضاء هيئة الأركان العامة الايرانية بما في ذلك رئيس الأركان وعلماء نوويين كبار في ضربتها الافتتاحية كبيرة جدًا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي"، مضيفًا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.