الرئيس السيسي: استقرار الصومال جزء لا يتجزأ من أمننا القومي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، نطلق عهدا جديدا من التعاون العميق مع الصومال، إذ وقعت وأخي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إعلانا سياسيا مشتركاً، لترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، بما يشمله ذلك من محاور سياسية، وعسكرية، وثقافية، واقتصادية أخرى، حيث يقضى الإعلان، بإجراء مشاورات سياسية سنوية على مستوى القمة، لمتابعة مجمل تطورات العلاقات بين بلدينا، واستشراف إجراءات تعزيز التعاون فى مختلف المجالات.
وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي يعقده مع الرئيس الصومالي أنه يشهد اليوم مع رئيس الصومال، مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بين وزارتي الخارجية في مجال التدريب الدبلوماسي، فضلا عن اتفاق تبادل الإعفاء من تأشيرات الدخول، لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية من البلدين، بما يعزز من آليات المشاورات والتنسيق السياسي، بين مصر والصومال.
واختتم: «أخي فخامة الرئيس، ستظل مصر دائما، داعمة لإخواننا في الصومال، وسنعمل معا لتحقيق المزيد من الإنجازات، فأمن واستقرار بلدكم الشقيق، جزء لا يتجزأ من أمننا القومي، مرة أخرى، أهلا وسهلا بكم، ضيفا عزيزا كريما، في بلدكم الثاني مصر».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب عند أعلى مستوى في 7 أسابيع
الولايات المتحدة – استقرت أسعار الذهب، في تعاملات اليوم الجمعة، قرب أعلى مستوى لها في 7 أسابيع مدعومة بتوقعات بحدوث المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل.
وارتفعت عقود الذهب الفورية بنسبة 0.1% إلى 4286.35 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش، وسجلت العقود أمس أعلى مستوى لها منذ 21 أكتوبر 2025.
فيما صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% أيضا لتصل إلى 4317.50 دولار للأونصة.
وقالت سوني كوماري، المحللة في بنك ANZ: “يبدو الذهب إيجابيا للغاية، ويستمد المستثمرون إشاراتهم من حقيقة أن السوق لا يزال يتوقع خفضين لسعر الفائدة في العام المقبل، على الرغم من أن الرسم البياني النقطي أشار إلى خفض واحد فقط”.
وأصدر الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي قرارا بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام، ورأى المستثمرون في بيانه وتعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أنها أقل تشددا، حيث أشار المسؤولون إلى أن أي خفض إضافي سيعتمد على ظهور علامات أوضح على انخفاض التضخم وضعف سوق العمل.
المصدر: رويترز