في دوري روشن.. رونالدو يتصدر الهدافين.. والفتح يستعيد نغمة الانتصارات بعد غياب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
البلاد- جدة استمرت انتصارات الهلال بنتائج كبيرة في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، بينما تقدم كريستيانو رونالدو للسيطرة على قائمة هدافي المسابقة. وقد شهدت الجولة 16 بدوري روشن عدة أرقام ومشاهدات منها: – الهلال يواصل التألق سجل الهلال هدفين في كل شوط ليفوز 4-1 على ضيفه الوحدة ويواصل انتصاراته بأهداف ماركوس ليوناردو ومالكوم وعبد الله الحمدان.
سجل كريستيانو رونالدو هدفين في الشوط الثاني ليقود النصر للفوز 3-1 على عشرة لاعبين من مضيفه الخليج ليعود الفريق للانتصارات. وتجنب النصر التعثر للمباراة الثانية تواليا، ليرفع رصيده إلى 32 نقطة متأخرا بفارق نقطتين عن القادسية صاحب المركز الثالث. ورفع رونالدو، الذي سجل سبعة أهداف في ست مباريات، عدد أهدافه إلى 13 لينفرد بصدارة قائمة هدافي الدوري. – القادسية يعود للثالث سجل خوليان كينونيس هدفين في الشوط الأول ليقود القادسية للفوز 2-صفر على مضيفه العروبة والعودة للمركز الثالث. ورفع القادسية، الذي فاز ثماني مرات في آخر تسع مباريات، رصيده إلى 34 نقطة. ورفع كينونيس أهدافه إلى تسعة في 13 مباراة بالدوري السعودي. – الفتح يقلب الطاولة بدا أن الفتح في طريقه للخسارة أمام ضمك بعدما هز نيكولاي ستانشيو شباكه في الدقيقة 69 لكنه سجل هدفين من ركلتي جزاء، ليحقق فوزه الأول مع مدربه جوزيه جوميز. وأدرك سفيان بن دبكة التعادل في الدقيقة 78 قبل أن ينتزع الفوز بهدف مراد باتنة في الدقيقة 20 من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة. وعلى الرغم من الفوز، ظل الفتح في المركز الأخير وله تسع نقاط، بينما تجمد رصيد ضمك عند 18 نقطة في المركز العاشر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجولة 16 الفتح الهلال دوري روشن رونالدو
إقرأ أيضاً:
وكأنها لعنة بكاء رونالدو حلّت على الهلال.. فيديو
خاص
توّج نادي الهلال بطلاً لكأس الملك لموسم 2023– 2024، في موسم استثنائي لا يُنسى، بعد فوزه على النصر بركلات الترجيح، ليُكمل الثلاثية التاريخية: الدوري، السوبر، والكأس، دون أن يتعرض لأي هزيمة طوال الموسم.
لكن نهائي الكأس لم يكن مجرد مباراة، بل كان لحظة فارقة في ذاكرة كرة القدم؛ فقد شهد العالم مشهدًا نادرًا: بكاء كريستيانو رونالدو بحرقة وحسرة، وهو من اعتاد منصات التتويج، لا مشاهد الانكسار.
وكان الهلال يعيش موسمه الأخير مع عدد من أعمدة الجيل الذهبي، حيث بدأ الموسم برحيل القائد سلمان الفرج، وتبعه محمد البريك، محمد جحفلي، وسعود عبدالحميد، إلى جانب إعارة مصعب الجوير لنادي الشباب.
وجاءت ضربة أخرى برحيل النجم البرازيلي نيمار منتصف الموسم، وتراجع أداء الفريق، وظهر التذبذب الفني بقيادة المدرب خورخي جيسوس، الذي فشل في الحفاظ على سلسلة الانتصارات، ليخرج الهلال من كأس الملك ومن بطولة النخبة الآسيوية، ويضيع حلم التتويج بدوري روشن.
واضطرت الإدارة لإنهاء عقد جيسوس، ليرحل هو الآخر، وتستمر سلسلة التغييرات؛ فبعد نهاية الموسم، غادر الحارس الدولي محمد العويس، وتأكد انتقال مصعب الجوير إلى القادسية بشكل نهائي، إلى جانب رحيل الظهير ياسر الشهراني.
ولم يتوقف النزيف عند اللاعبين والمدرب، بل لحق بهم مدير الفريق الأستاذ فهد المفرج، قبل أن يُعلَن الخبر الأكبر، رحيل رئيس النادي الذهبي، الأستاذ فهد بن نافل، بعد أن قرر عدم الترشح لرئاسة الهلال.
وهكذا انتهى الموسم الأزرق على وقع النجاحات والوداع، وكأنها لعنة بكاء رونالدو، التي فتحت أبواب التغيير في البيت الهلالي، ورسمت نهاية مرحلة لا تُنسى في تاريخ الزعيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-30-at-8.53.59-AM.mp4