الحكومة توضح أسباب ارتفاع الإصابات بـ”بوحمرون”
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
في التصريح الأسبوعي للناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، أرجعت الحكومة سبب الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بداء الحصبة (المعروفة بـ”بوحمرون”) إلى تراجع الإقبال على التلقيح، خاصة في صفوف الأطفال والرضع، في وقت تعيش فيه البلاد تحديات صحية جديدة.
وقال بايتاس، إن انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة حول اللقاحات ساهم بشكل كبير في هذا التراجع، مشيرا إلى أن هناك زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالحصبة في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن الحكومة استجابت بسرعة لهذا الوضع، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي في ذلك هو تراجع نسبة التلقيح، لا سيما بعد فترة جائحة كورونا.
وأوضح الوزير أن هذا التراجع في الإقبال على اللقاح تأثر أيضًا بالحملات الإعلامية التي بثت معلومات خاطئة تسببت في قلق لدى بعض الأسر من تلقيح أطفالهم. وطمأن بايتاس المواطنين بأن “جميع الأدوية قد يكون لها آثار جانبية في حالات استثنائية، ولكن الفوائد تفوق بكثير المخاطر”.
وفي إطار الإجراءات لمواجهة تفشي المرض، أعلنت الحكومة عن تدابير وقائية تشمل تفعيل نظام يقظة صحي على المستوى المركزي، إضافة إلى تخصيص 12 مركزًا إقليميًا للطوارئ الصحية. كما أطلقت الحكومة حملة تلقيح شاملة منذ أكتوبر الماضي، فضلاً عن حملة توعية واسعة تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز ثقة المواطنين في اللقاحات.
كما أشار الوزير إلى التنسيق بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي ووزارة الداخلية للتحقق من تلقيح الأطفال دون سن 13 سنة، وكذلك تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين وتلقيح الأشخاص المخالطين لهم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إصابات الحصبة الأطفال التلقيح الحكومة المغربية الشائعات الوقاية الصحية تراجع التلقيح جائحة كورونا
إقرأ أيضاً:
“مسعود سليمان” يعقد اجتماعاً موسعاً مع وزير النفط في الحكومة المنتهية
الوطن | متابعات
عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس “مسعود سليمان” أمس الأحد، اجتماعا موسعاً مع وزير النفط بحكومة الوحدة المنتهية الدكتور “خليفة عبد الصادق”.
وناقش الاجتماع ما تم تنفيذه خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 من الخطة الاستراتيجية التي تضعها المؤسسة لتطوير قطاع النفط، والرفع من معدلات الإنتاج.
كما استعرض الأهداف المتوقع إنجازها خلال النصف الثاني، والوقوف عند العقبات التي قد تشكل حجرة عثرة أمام الشركات والمراكز التابعة للمؤسسة في سبيل تحقيق واجباتها المكلفة بها من قبل المؤسسة، ضمن خطتها الإستراتيجية، والأزمة المالية التي يمر بها القطاع بشكل عام وسبل معالجتها.
كما تم التطرق لمصفاة الجنوب والعراقيل التي تعيق تقدم المشروع، وبحث أخر المستجدات فيما يتعلق بتطوير حقلي شمال جالو و NC98 وتقدم المفاوضات مع الشركاء، وفي ذات السياق ناقش اللقاء خطط المؤسسة بشأن توفير الغاز الطبيعي للسوق المحلي، وتقدم مشاريع تطوير حقول الغاز.
الوسومالنفط الوطنية للنفط ليبيا نفط ليبيا