العراق يوقع عقدا مع بريتش بتروليوم لزيادة إنتاج الحقول الشمالية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
23 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الخميس، التوجه لتوقيع عقد مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية BP للاستثمار في 4 حقول شمالية لزيادة الإنتاج والاستفادة من الغاز المصاحب، فيما حدد مدى تاثير العقد على خطط الإنتاج.
وقال عبد الغني إنه “تم في العاصمة البريطانية لندن الاتفاق مبدئيا بين شركة نفط الشمال وشركة بريتش بتروليوم، على توقيع عقد لتطوير الحقول الأربعة التابعة إلى الشركة”، لافتاً إلى، أن “هذه الحقول تنتج الآن أكثر من 300 ألف برميل يوميا”.
وأضاف، أن “الاتفاق مع بريتيش بتروليوم يقضي بزيادة الإنتاج إلى أكثر من 500 ألف برميل يوميا والاستفادة من الغاز المصاحب واستثماره وتحويله إلى غاز جاف لاستخدامه في تشغيل محطات الطاقة الكهربائية”.
وأوضح، أن “التوقيع سيكون بداية الأسبوع الأول من شهر شباط”.
وبين عبد الغني، أن “العراق يحتاج إلى كميات من الغاز لتجهيز المحطات ووزارة النفط جادة بذلك من خلال العديد من المشاريع التي وقعتها مع شركات متخصصة كشركة توتال الفرنسية لاستثمار 600 مليون قدم مكعب من الغاز من 5 حقول نفطية، إضافة إلى حقل عكاز وحقل المنصورية، وجولة التراخيص الخامسة، إضافة إلى ما تقوم به شركة غاز البصرة التي هي مشتركة بين شركة غاز الجنوب وشركتي شل ومتسوبيشي لتطوير واستثمار الغاز من ثلاث حقول رئيسية الرميلة والزبير وغرب القرنة واحد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: من الغاز
إقرأ أيضاً:
تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.
ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.
وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.
وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.
وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.
وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.
واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.
وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts