مستشارة شيخ الأزهر تدعو الوافدات لزيارة معرض الكتاب: «القراءة غذاء العقول»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
حثت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، طالبات اتحاد إندونيسيا على استغلال إجازة نصف العام الدراسي في القراءة وزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأكدت «الصعيدي» أن القراءة هي غذاء للعقول وتضيف أعمارًا إلى عمر الإنسان، كما تكسبه التواضع، وتزيد ثقافته، وتجعله دائمًا في رحاب المعرفة، فكلما قرأ، ازداد شوقًا للعلم والمعرفة.
وأضافت خلال ملتقى الوافدين الذي يعقد برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: «لقد قرأنا قصص النساء المشرقات واستمتعنا بمواقفهن التي غيرت من أجل النهوض بالأوطان من خلال القراءة، ولذلك يجب علينا السير على نهجهن في طلب العلم والمعرفة، لنبني تأثيرًا طيبًا للأجيال القادمة. وإذا كان الله قد أكرمنا بالعقل وبالقدرة على النظر، فلماذا نحرم أنفسنا من القراءة التي تصنع النهضة؟»
ويُعد الملتقى جزءًا من جهود الأزهر في خدمة الوافدين ورعايتهم، ويُنظمه مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان منظمًا بشكل صارم وصاحب رسالة وتفانٍ في إيصالها
قال الكاتب والروائي المصري يوسف القعيد إن نجيب محفوظ كان شخصية أدبية معروفة بتاريخها وإبداعها، وقد تناول القعيد سيرته بعمق في كتاباته، مؤكداً أن ما اكتشفه عنه إنسانياً يفوق ما كان معروفاً للجمهور.
وأضاف القعيد، خلال استضافته في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محفوظ كان يتعامل مع القراءة والكتابة بجدية مطلقة، وتميّز بنظام صارم في حياته اليومية؛ فكانت ساعات القراءة والكتابة والجلوس في المقهى محددة بدقة، وكأن بداخله ساعة بيولوجية نادرة الحساسية تجاه الوقت، متابعا: "أتمنى—ثلاث مرات—أن نمتلك نحن المصريين والعرب هذا الإحساس بالوقت، فالزمن قيمة أساسية يجب استغلالها والحفاظ عليها واستثمارها جيداً".
وأشار إلى أن إحساس نجيب محفوظ بالوقت وبقيمة رسالته الإبداعية جعله مختلفاً عن كثير من أدباء جيله، مؤكداً أنه كان يشعر بأن عليه رسالة يجب أن يؤديها، كما كان يستمع للآخرين باحترام شديد حتى لو اختلف معهم في الرأي والفكر.
وعن المواقف التي لا ينساها في علاقته بمحفوظ، قال القعيد: "حين مرضت ودخلت المستشفى، كان على اتصال يومي بي، وكانت زوجته الراحلة عطية الله إبراهيم تسأل عن صحتي كل يوم تقريباً، أكثر من أسرتي، في مشهد يعكس حجم إنسانيته ووفائه".
محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناسوأكد القعيد أن محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناس، وأن الجلسات التي جمعته به كانت سبباً في تعرّفه على عدد كبير من أدباء مصر والعالم العربي والعالم، إذ كان محفوظ يعرّف ضيوفه بهم ويمنحهم الفرصة للنقاش والحوار، ورغم أنه كان مستمعاً أكثر من كونه متحدثاً، فإن حديثه حين يتكلم كان دقيقاً وواضحاً ومحدداً.