"تعليمية جنوب الشرقية" تستعد لاستقبال العام الدراسي.. و5 مدارس جديدة لاستيعاب 64624 طالبا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
صور- بدر بن مراد البلوشي
أنهت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، استعداداتها لاستقبال 64624 طالبا وطالبة موزعين على 104 مدارس بمختلف الولايات، وذلك على جميع المستويات الإدارية والفنية والتربوية، إذ إنه يتم إنشاء 5 مدارس جديدة في ولايات جعلان بني بوعلي وجعلان بني بوحسن والكامل والوافي، وسيتم تشغيل مدرسة عقبة بن نافع (9ـ10) بولاية جعلان بني بوحسن ومدرسة الكامل للبنات (11 - 12) بولاية الكامل والوافي، بالإضافة إلى جاهزية المدارس الثلاث الأخرى بولاية جعلان بني بوعلي في نيابة الأشخرة وسيح السندة والكامل والوافي، ويتم صيانة 13 مدرسة وإضافة فصول دراسية لعدد من المدارس.
وقال عبدالله بن علي بن سالم الفوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية: "بدأت المديرية الاستعدادات للعام الدراسي الجديد مبكرا حيث تم تشكيل فريق إداري للوقوف على احتياجات المدارس للاستعداد للعام الدراسي، وحرصت دوائر المديرية وإدارة التربية والتعليم بجعلان على تنفيذ خططها وأعمالها كل في مجال اختصاصاته الإدارية والفنية، كما تم تشكيل لجان تنفيذية وفنية للوقوف على جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب، والوقوف على أعمال الصيانة وتجهيز الدفعة الأولى من الكتب المدرسية والأثاث المدرسي والوسائل التعليمية واستلامها وفق خطة توزيع وحسب التشكيلات الواردة من دائرة التخطيط والتطوير، والتأكيد على أهمية أن تستلم كل المدارس حصتها من الكتب الدراسية والأثاث المدرسي والوسائل التعليمية قبل بدء العام الدراسي الجديد ومع بدء دوام الهيئات التدريسية".
وأضاف أنه تم الانتهاء من طرح مناقصات التغذية وإبرام العقود مع ملاك وسائل النقل المدرسي وشركات النظافة وأعمال الصيانة للمدارس والسكنات الحكومية ومتابعة مالكي المساكن المستأجرة للتأكد من التزامهم بأعمال الصيانة قبل عودة المعلمين غير العمانيين وتجهيز احتياجات سكنات المعلمين والمعلمات غير عمانيين من الأثاث.
وبيّن الفوري أنه تم اعتماد التشكيلات المدرسية، حيث سيتم هذا العام تشغيل 4 مبان مدرسية في الفترة الصباحية والمسائية، وتوجيه المدارس بتقسيم الطلاب داخل الفصول وفق الكثافات الطلابية ووفقا لفئات المدارس، كما تم البدء في توزيع الكوادر الإدارية من مديري المدارس ومساعديهم بعد الانتهاء من إجراء التنقلات الداخلية والخارجية وتوزيع التعيينات الجديدة، وكذلك العقود للمعلمين وتوزيعهم على مدارس المحافظة إضافة لتقديم البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد".
وأشار مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، إلى الانتهاء من تحليل نتائج أداء الطلبة والمدارس في الامتحانات النهائية للعام الدراسي المنصرم 2022 / 2023 م للاستفادة منها خلال العام الدراسي الجديد، وتغطية جميع شواغر برامج التربية الخاصة في المحافظة وكافة الاحتياجات الخاصة بوسائل نقل طلبة برامج التربية الخاصة والانتهاء من تصميم الإعلانات الخاصة بموعد إعلان التسجيل في شعب محو الأمية، ومتابعة المدارس والروضات التي سيتم افتتاحها العام الدراسي 2023/2024م من حيث إجراءات التشغيل واشتراطات التعيينات بتلك المدارس وجميع الإجراءات المتعلقة بفتح المدارس الجديدة، وتحديد الحلول المناسبة المنبثقة من اللجان التي شكلت لدراسة ومناقشة التحديات والصعوبات التي رصدت خلال العام الدراسي المنصرم، والاستمرار برفع التعيينات ومعالجة الشواغر وفق الواقع الفعلي الذي تحتاجه المدارس الخاصة وإعداد قاعدة بيانات واضحة للعاملين بالمدارس الخاصة بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة، وإعداد الخطط والبرامج المناسبة وفق احتياجات معلمات التعليم المبكر في المدارس الخاصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العام الدراسی جنوب الشرقیة
إقرأ أيضاً:
تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بختام جائزة الريادة المدرسية لعام 2025/2024م وتكريم الفائزين والمجيدين، وذلك برعاية سعادة أحمد بن صالح بن سفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ومديري العموم والمسؤولين بالمحافظة، وممثلي شركة البوابات السبع الداعمة للجائزة، وجمع من التربويين والهيئات التعليمية بمدارس المحافظة.
تهدف الجائزة التي تشرف عليها دائرة الإشراف التربوي بتعليمية المحافظة إلى تعزيز الكفاءة المؤسسية للمدارس في مجالات إنجاز الطلبة والتدريس والتقويم والنمو الشخصي للطلبة ورعايتهم والقيادة والإدارة والحوكمة، كما تسعى لتحسين المؤشرات التربوية من خلال تبنّي الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي ومواكبة التحول الرقمي، بما ينسجم مع تحقيق "رؤية عُمان 2040" في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى خالد بن محمد الشهومي مدير دائرة الإشراف التربوي كلمة تعليمية جنوب الباطنة، أوضح فيها أن الجائزة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتطوير الأداء المدرسي وتعزيز الابتكار وتحقيق التنافسية الإيجابية بين المدارس، مشيرًا إلى أنها تُعد منصة تربوية تسهم في تحسين جودة التعليم من خلال أربعة مجالات رئيسية، واستعرض مراحل الجائزة من التقييم المكتبي إلى الميداني وصولًا إلى اعتماد النتائج النهائية، كما قدّم شكره لشركة البوابات السبع على دعمها ورعايتها للجائزة.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا حول مسيرة الجائزة والمراحل التي مرت بها، تلاه تقديم فقرة للمواهب الطلابية بعنوان "أثر المسابقة".
بعد ذلك أوضح عمار بن سالم البحري مدير تشغيل محطات الوقود بشركة البوابات السبع، أن الجائزة مثّلت شراكة فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدًا أن تطوير التعليم يمثل حجر الأساس لبناء الوطن، وأن دعم المبادرات التعليمية واجب وطني ومسؤولية مجتمعية، كما نقل شكر عماد بن سالم البحري رئيس مجلس إدارة الشركة، لجميع القائمين على الجائزة بتعليمية المحافظة وسعادة راعي الحفل والحضور.
وفي ختام الحفل، جرى تكريم المدارس الفائزة بالمراكز الأولى في الجائزة، حيث حصلت المدرسة الفائزة بالمركز الأول على شاشة تفاعلية تعليمية بحجم (55) بوصة تعمل بنظام اللمس والأندرويد، فيما نالت المدرسة الحاصلة على المركز الثاني جهاز آيباد تعليمي بحجم (32) بوصة مزودًا بحامل خاص قابل للنقل والاستخدام للعروض التعليمية، أما المدرسة الفائزة بالمركز الثالث فحصلت على شاشات ذكية بحجم (65) بوصة تعمل بنظام الأندرويد.
كما شمل التكريم أعضاء لجنة التقييم والإشراف وجميع المتعاونين، وتسلّم سعادة راعي الحفل هدية تذكارية من شركة البوابات السبع الداعمة للجائزة، وقدّمت تعليمية المحافظة بدورها هدية تذكارية لعماد بن سالم البحري رئيس مجلس إدارة الشركة.
وجاءت نتائج جائزة الريادة المدرسية بتعليمية جنوب الباطنة على النحو الآتي: في فئة مدارس الحلقة الأولى (1-4) الإناث: مدرسة الصراط أولًا، ومدرسة الشعاع ثانيًا، ومدرسة النعمان ثالثًا. أما فئة مدارس الحلقة الثانية (5-12) الإناث: مدرسة الملدة أولًا، ومدرسة الأمل ثانيًا، ومدرسة أروى بنت الحارث ثالثًا. وفي فئة مدارس الحلقة الثانية (5-12) الذكور: مدرسة الإمام ناصر بن مرشد أولًا، ومدرسة الفضل بن العباس ثانيًا، ومدرسة البراء بن مالك ثالثًا. أما في نتائج المجالات النوعية: فقد فازت مدرسة القرية في مجال النمو الشخصي للطلبة ورعايتهم، ومدرسة أسماء بنت يزيد في مجال التدريس والتقويم، ومدرسة الخليل بن شاذان في مجال إنجاز الطلبة، ومدرسة الرميس في مجال القيادة والإدارة والحوكمة.