نخيل لوس أنجلوس.. كيف ساهم في انتشار الحرائق المدمرة؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
عندما اندلعت حرائق الغابات في لوس أنجلوس صباح السابع من يناير، كانت صور أشجار النخيل المشتعلة على طول شارع "سانسيت بوليفارد" من أبرز مشاهد الحريق المدمر.
وفي الأيام التالية، تحولت هذه الأشجار المحترقة إلى رمز للحرائق التي قد تصنف كأكثرها تكلفة في تاريخ المدينة، حيث أسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل وتدمير آلاف المباني.
وعلى الرغم من أن أشجار النخيل تمثل جزءا من هوية لوس أنجلوس، فإنها لم تسهم فقط في مشهد الدمار، بل كانت عاملا مساعدا في انتشار النيران، وفقا لآراء الباحثين والمسؤولين في مكافحة الحرائق.
النخيل وقابليتها للاشتعال
وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية على الرغم من تعدد الأسباب التي أدت إلى نشوب الحرائق، فإن العديد من أنواع أشجار النخيل تعرف بقدرتها الكبيرة على الاشتعال وصعوبة إطفائها.
وأوضحت أن النخيل الذي لا يعتنى به جيدا، والذي يحتوي على مواد جافة، يصبح شديد الحساسية للجمرات، ما يفسر تعرض العديد من المباني لأضرار كبيرة.
وتوضح أستاذة التخطيط البيئي في جامعة جنوب كاليفورنيا، إستير مارجوليز، قائلة: "سعف نخلة من نوع Mexican fan palm يشبه غصنا كاملا يشتعل بسرعة، وينتقل عبر الرياح ليصل إلى الأسطح أو المواد القابلة للاشتعال، مما يتسبب في أضرار أكبر من ورقة شجرة صنوبر أو جميز".
كما أظهرت الدراسات أن نخيل جنوب كاليفورنيا، الذي يزرع بكثرة في المنطقة، "يشتعل كالشهب" عندما تصيبه الجمرات بسبب سعفه الجاف.
مستقبل أشجار النخيل في المدينة
ورغم أن أشجار النخيل ترتبط ارتباطا وثيقا بلوس أنجلوس، فإنها تواجه تهديدات متعددة تشمل الحرائق، الأمراض، الآفات، والشيخوخة.
وبالإضافة إلى ذلك، فهي لا توفر الفوائد التي تحتاجها المدينة، مثل توفير الظل والمساعدة في تبريد المناطق الحضرية.
وتعود زراعة أشجار النخيل في المنطقة إلى القرن 18، وفي أوائل القرن العشرين، أصبحت رمزا للرفاهية وأُشيد بها كجزء من الدعاية التي صورت المدينة على أنها جنة استوائية.
ومع ذلك، فإن العديد من الأشجار التي تم زراعتها بكثافة في ثلاثينيات القرن الماضي أصبحت الآن كبيرة السن وتعاني من التدهور.
ويدعو العديد من الخبراء إلى استبدال أشجار النخيل بمعايير بيئية أكثر استدامة، مثل الأشجار المحلية أو تلك التي تتحمل الجفاف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوس أنجلوس الحرائق أشجار النخيل النخيل كاليفورنيا زراعة أشجار النخيل أشجار النخيل حرائق لوس أنجلوس أميركا كاليفورنيا حرائق مدمرة لوس أنجلوس الحرائق أشجار النخيل النخيل كاليفورنيا زراعة أشجار النخيل أشجار النخیل العدید من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقر بأن تسليح عصابة أبو شباب أنقذ حياة العديد من الجنود الإسرائيليين
نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر عسكري قوله، إن عملية تسليح الميليشيات في قطاع غزة أنقذ حياة العديد من الجنود.
وأضاف المصدر، أن خطة تسليح الميليشيات ولدت من إدراك أن إسقاط حماس يستلزم تشكيل حكومة بديلة. إلا أن القيادة السياسية في اسرائيل رفضت أي حل من الأعلى، سواءً بالسلطة الفلسطينية أو قوة متعددة الجنسيات، فتقرر إيجاد حل ميداني.
وأوضح المصدر، أن "ميليشيا البدو في رفح هي بمثابة قائد ميداني، وقد أنقذت أرواح العديد من الجنود. إذا نجحت، فستُشكل بديلاً حقيقياً لحماس، وتُقرّب نهاية التنظيم".
واضافت " في الماضي، بُذلت عدة محاولات فاشلة مع العشائر المحلية. وفي الشهر الماضي، بدأت خطة تجريبية مع ميليشيا البدو برفح تحت حماية الجيش الإسرائيلي هناك.
وأشار إلى أن "هذه مجرد البداية إذ تعتمد استراتيجية الجيش على احتلال مناطق بالتدريج وبعد ذلك نشر الميليشيا المسلحة فيها مع صلاحيات بالعمل"
وذكر تلفزيون الاحتلال أن التجربة الآن تجرى في مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي الكاملة وفي حال نجاحها، سيتم نقلها إلى مناطق أخرى أيضا".
وفي وقت سابق، كشفت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة عن التعاون والدعم الإسرائيلي الذي تحظى به عصابة "أبو شباب" الإجرامية، والتي تنشط في رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت الإذاعة، إن قوات "الجيش" نقلت أسلحة إلى عناصر الميليشيا، من طراز "كلاشنكوف" والتي تمت مصادرتها من حماس والاستيلاء عليها في القطاع خلال العمليات الجارية.
ويتركز نشاط الميليشيا في منطقة رفح، وهي المنطقة التي احتلها الجيش الإسرائيلي وطهرها، والآن يعمل رجال أبو شباب هناك.
وتزعم الإذاعة أن من بين مهام عناصر الميليشيا، حماية المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، ومحاربة حماس، رغم أن الدلائل والتقارير تشير إلى تورط المليشيا بعمليات السطو على المساعدات، وتعمدها خلق حالة من الفوضى في غزة.
ولفتت إلى ميليشيا "أبو شباب" هي الوحيدة في هذه المرحلة، التي تتعاون معها "إسرائيل"، ولا توجد أي جهات غزاوية أخرى تتعاون معها بشكل مماثل.
من جهة أخرى، نقل موقع "هير نيوز" الإسرائيلي عن مسؤول أمني شارك في عملية دعم المليشيات، أن الأمر لم يتوقف عند إمدادهم بالسلاح والمعدات فقط، بل جرى نقل أموال أيضا إليهم.
من جهة أخرى، قالت قناة "آي 24 نيوز" العبرية، إن دولة عربية، متورطة في تدريب مليشيات ياسر أبو شباب في قطاع غزة، فضلا عن العلاقات المباشرة بينه وبين أحد مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأوضحت القناة، أن مستشار عباس، الذي يتصل بعلاقة مباشرة مع أبو شباب، هو محمود الهباش، مشددة على أن كل شيء يتم بالتنسيق مع عباس.
ولفتت إلى أن الأسلحة التي بحوزة مليشيات أبو شباب، الذي ينحدر من قبيلة الترابين، في رفح، سلمها لهم جيش الاحتلال، من أسلحة المقاومين الذين استشهدوا في قطاع غزة، واستولى عليها الاحتلال خلال العدوان البري.