تدشين فعاليات ذكرى الشهيد القائد في بني الحارث بالعاصمة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
دشنت التعبئة العامة في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، اليوم، فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، في أحياء ” قرية القابل وذهبان ووادي احمد والمطار ” تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي التدشين ألقيت كلمات أكدت أهمية إحياء ذكرى استشهاد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لما تحمله هذه الذكرى من معاني عظيمة في الصمود والتضحية والاستشهاد.
وأشارت إلى أن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد – رضوان الله عليه – دفاعاً عن الأمة ونصرة للمستضعفين والوقوف بوجه الطغاة والمستكبرين اعاد للأمة عزتها وكرامتها، مبينة أن الشهيد القائد أطلق شعار البراءة في وجه المستكبرين في زمن صمت فيه الجميع.
واعتبرت الكلمات مشروع ومنهج الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مشروعاً تنويرياً يختص ببناء الأمة ويعزز الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم.
ولفتت إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني من منطلق إيماني، في توعية الناس بمخططات أمريكا والصهيونية وخطرهما على الأمة الإسلامية والمنطقة بشكل عام.
وأكدت الكلمات بأن ثمرة ذلك المشروع العظيم تجسد في قوة مواقف القيادة الثورية والشعب اليمني في استاد ونصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
قال عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني الذي أُطلق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شكّل نقطة تحوّل في الحياة السياسية المصرية، وأعاد الحيوية إلى النقاشات الجادة بين مختلف القوى السياسية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج من مصر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تجربة الحوار الوطني لعبت دورًا مهمًا في تجميع القوى السياسية المصرية المؤمنة بالدستور والقانون، بما في ذلك قوى مجتمعية وحقوقية كانت على خلاف جذري مع الحكومة، إلا أنها وجدت مساحة آمنة للنقاش والتعبير.
وأشار إلى أن جلسات الحوار التي انطلقت في يوليو 2022 ناقشت معظم الملفات الوطنية الهامة، وخرجت بتوصيات شديدة الأهمية، مؤكدًا أن ما تحقق خلال هذه الجلسات لم يكن متاحًا في الفترات التي سبقتها، حيث كانت الدولة تركز على مواجهة الإرهاب وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وأوضح أن بعض الشخصيات السياسية التي كانت محبوسة شاركت لاحقًا في الحوار الوطني، ما يعكس مدى جدية الدولة في فتح المجال العام.
ولفت إلى أن الحوار الوطني لم يأخذ حقه الكافي من التغطية الإعلامية، رغم أثره المباشر في خلق وعي سياسي جديد لدى المواطنين، وتهيئة الأجواء للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية، لا سيما الانتخابات الرئاسية.