المسلة:
2025-12-13@09:06:14 GMT

نفط المناطق المتنازع عليها.. يضع العراق على حافة أزمة

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

نفط المناطق المتنازع عليها.. يضع العراق على حافة أزمة

24 يناير، 2025

بغداد/المسلة: لا تزال قضية نفط كركوك والمناطق المتنازع عليها تشكل محورًا للخلاف السياسي بين الحكومة العراقية الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، في وقت تعكس فيه التصريحات والمواقف المتباينة بين الطرفين تعقيد المشهد وتداخل الأبعاد الدستورية والاقتصادية والسياسية.

وترى حكومة إقليم كردستان أن التحركات الأخيرة لبغداد فيما يخص توقيع عقود تطوير الحقول النفطية في كركوك تمثل “خرقًا واضحًا للدستور العراقي والاتفاقيات السابقة”، مع تأكيدها على أن المادة 140 من الدستور، المعنية بتسوية أوضاع المناطق المتنازع عليها، لم يتم تنفيذها منذ إقرارها.

وتُشير أيضًا إلى أن المواد 110 و115 و112 من الدستور تمنح الإقليم حقوقًا دستورية واضحة في إدارة الحقول النفطية المكتشفة حديثًا وتلك التي تشترك في إدارتها مع الحكومة الاتحادية.

من الجانب الآخر، تبدو الحكومة العراقية ماضية في تنفيذ خططها لتطوير حقول كركوك النفطية، حيث أعلنت عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “بريتش بتروليوم” لتأهيل أربعة من أكبر الحقول النفطية في كركوك. وتعتبر بغداد إن وزارة النفط الاتحادية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتوقيع على الاتفاقيات الدولية، بما يشمل المناطق المتنازع عليها.

و أدى توقف صادرات نفط الإقليم منذ مارس 2023 نتيجة نزاع قانوني مع تركيا إلى خسائر مالية كبيرة.

و في ظل تزايد الحاجة للطاقة عالميًا، يُنظر إلى نفط كركوك كعنصر جذب للاستثمارات الدولية فيما تسعى حكومة الإقليم  لاستئناف صادرات نفط كردستان بدعم امريكي.

و بينما تتبادل الأطراف الاتهامات حول انتهاكات دستورية وتجاهل اتفاقيات سابقة، يبقى الملف النفطي في كركوك بمثابة اختبار حقيقي لإرادة الطرفين في الوصول إلى حلول مشتركة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المتنازع علیها

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة: العراق مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: اطلق ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، كلمات الوداع للعراقيين مع قرب انتهاء مهام ومغادرة البعثة، حيث لخص رؤيته الكاملة تجاه العراق شعبا وسياسة، فبينما كشف عن ان العراق يتجه نحو “خطة مارشال عراقية”، اكد ان العراقيين أصحاب كرامة وانفه ولا يقبلون بالاملاءات.

وقال الحسان ان البعثة أتت بناء على طلب العراقيين، وإنهاء البعثة أتى أيضا بناء على طلب العراقيين، نحن في الأمم المتحدة دائما نحترم رغبات الدول خصوصا الدول التي تستضيف هذه البعثات، مشيرا الى ان العراقيين استضافوا على مدى أكثر من عقدين من الزمن هذه البعثة، وكان العمل شاقا، فوجدوا أن المهمة الموكلة لبعثة يونامي تقريبا حققت أهدافها، وآن الأوان لكي يأخذوا الأمور بأيديهم مثلهم مثل غيرهم من الدول.

وأشار الى انه يتفق مع هذا الطرح، مؤكدا ان المهمة فعلا أنجزت بنجاح، وكانت هناك 3 ملفات متبقية وهي مسألة المفقودين من دولة الكويت ورعايا الدول الثالثة منذ أيام الحرب وأيام غزو الكويت، هناك أيضا مسألة ممتلكات الكويتيين، وأيضا الأرشيف الوطني الكويتي.

وبين ان الانتهاء الحقيقي للبعثة سيكون 31 ديسمبر، وبعد 31 ديسمبر كل بعثة يونامي وأعضائها سيغادرون العراق، مشيرا الى ان الأمم المتحدة ستكون موجودة وقد تكون موجودة بغزارة وأكثر من السابق لأن العمل تحول الآن إلى عمل تقني في قضايا المناخ، في قضايا الصحة، في قضايا التعليم، في قضايا التكنولوجيا.

وأوضح انه من بين تقريبا 72 مصرفا، هناك 38 مصرفا تقع تحت العقوبات، لا يمكن لدولة أن تشرع في مرحلة اقتصادية وتنموية مستدامة – والعراقيون يريدون ذلك – بدون رفع هذه العقوبات عن هذه المصارف.

وأوضح ان هناك بعض المحطات المهمة في تاريخ العراق، فالعراقيون اليوم يستطيعون الذهاب لصناديق الاقتراع بحرية ودون ضغوطات، والتصويت لمن يختارونه لتحديد مصيرهم المستقبلي، هذا يعني خيار الحرية، وهو في أيدي الشعب العراقي، هذا أولا، الشيء الثاني، تمكن المجتمع الدولي بالذات – التحالف الدولي – بالتنسيق مع العراقيين وبتضحيات أكثرها من العراقيين، من القضاء على داعش.

وأشار الى ان هذا البلد مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية بدون أي فضل من الخارج لإعادة رسم الموقع الحقيقي لهذا البلد وهذا الشعب، ليس فقط على الخارطة العربية وإنما على الخارطة العالمية، مبينا ان العراق مؤسس للأمم المتحدة وكان عضوا في عصبة الأمم، فلا أعتقد أن يرضى العراقيون بأقل من ذلك، وأنا من الأشخاص المعجبين بالعراقيين وتاريخ العراق والشعب العراقي، ولم أجد منهم إلا كل الاحترام.

وتابع: في كل عمري لم أجد شعبا أكرم من هذا الشعب في كل أنحاء العالم، أتمنى أيضا أن يبتعدوا عن الطائفية ويرسموا مستقبلا لكل العراقيين، آن الأوان الآن لكل العراقيين أن يشعروا بأنهم منتمون لهذا البلد على أساس المساواة في المواطنة، وليس أنا من حزب كذا أو فئة كذا أو فئة كذا، مبينا ان العراقيين شعب ذو كرامة وأنفه ولا يقبل بالإملاءات، إنه شعب عريق، فإذا عاملته بالحسنى تحصل منه على كل شيء وليس بالضغط والإكراه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة: العراق مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية
  • من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة
  • إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
  • مبعوث ترامب: العراق يقف مجدداً أمام لحظة حاسمة
  • حادث سير مروع يضرب زفاف في كركوك العراق ويصيب 6 أشخاص
  • العراق يحقق قفزة كبيرة في صادراته النفطية الى أميركا ويتفوق على السعودية
  • ترامب يدفع لنفط أرخص: ضغوط أمريكية تهدد الخليج وتغرق العراق في أزمة مالية
  • رئيس خلية الأزمات يصل كركوك لمتابعة أزمة السيول: سنبقى حتى استقرار الوضع
  • الحكومة توافق على 14 قرارا خلال اجتماعها الأسبوعي.. تعرف عليها
  • امريكا: نجدد التزامنا بالشراكة مع العراق