شهدت محافظة اللاذقية أول مظاهرة ضد الحكومة السورية الجديدة التي تشكلت عقب سقوط دمشق وتولي أحمد الشرع قيادة المرحلة الانتقالية. 

وتركزت الاحتجاجات، التي نظمها المعلمون، على المطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم، نذير القادري، الذي يشغل منصبه ضمن حكومة تصريف الأعمال.  

وأعرب المعلمون خلال التظاهرة عن رفضهم لقرار الوزير الأخير، الذي ألغى نظام تحديد مراكز العمل للمدرسين.

 

وأكد المحتجون أن القرار يفاقم معاناتهم، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ويزيد من الأعباء المهنية والاجتماعية عليهم.  

وجاءت هذه المظاهرة في سياق تصاعد التوترات الاجتماعية والسياسية عقب التغيرات الأخيرة في المشهد السوري، وسط دعوات لتحسين أوضاع العاملين في قطاع التعليم وإعادة النظر في القرارات التي تمس استقرارهم المهني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمشق اللاذقية الحكومة السورية الجديدة المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد

مدريد "أ ف ب": أعلنت السلطات القضائية الإسبانية الخميس أن وزير النقل الإسباني السابق خوسيه لويس أبالوس المقرب من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وأحد أبرز المساهمين في وصوله إلى السلطة، سيُحاكم قريبا بتهمة الفساد.

ولم تُحدد المحكمة العليا في مدريد التي تُعَدّ أعلى سلطة قضائية في إسبانيا موعدا لمحاكمة أبالوس الذي تولى الحقيبة الوزارية بين 2018 و2021، اولموقوف احتياطيا قيد التحقيق منذ أواخر نوفمبر.

وطلبت النيابة العامة السجن 24 عاما لأبالوس في هذه القضية المتعلقة بعقود غير قانونية لبيع كمامات خلال جائحة كوفيد-19. وتشمل المحاكمة مساعد أبالوس السابق كولدو غارسيا، ورجل الأعمال فيكتور دي ألداما، بتهم استغلال النفوذ، والانتماء إلى منظمة إجرامية، واختلاس أموال عامة، والفساد.

واتهمت النيابة العامة في مطالعتها الخطية هؤلاء الثلاثة بـ"السعي" إلى الإثراء غير المشروع، من خلال "اتفاق إجرامي" في ما بينهم يقضي بـ"استغلال" منصب أبالوس في الحكومة الإسبانية "لتسهيل ترسية مناقصات عمومية" على شركات مرتبطة بفيكتور دي ألداما.

ولا يزال الوزير السابق الذي ترك الحكومة اليسارية عام 2021 يشغل مقعدا نيابيا في البرلمان.

ومن بين الذين طالهم بصورة غير مباشرة هذا التحقيق المتشعب الذي يتضمن أكثر من شق بشكل غير مباشر، الرجل الثالث سابقا في حزب العمال الاشتراكي الإسباني سانتوس سيردان، الذي خلف خوسيه لويس أبالوس في هذا المنصب المهم.

ويُشتبه في أن سيردان الذي قضى خمسة أشهر رهن الحبس الاحتياطي، متورط أيضا مع أبالوس وغارسيا في قضية فساد واسعة النطاق تتعلق بترسية عقود عمومية.

واضطر بيدرو سانشيز تحت ضغط المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة، إلى تقديم اعتذاره مرارا للشعب الإسباني، مؤكدا أنه لم يكن على علم بالقضية وأن حزب العمال الاشتراكي الإسباني لم يتلقَ أي تمويل غير قانوني.

وتُضاف هذه القضية إلى تحقيقات فساد منفصلة تطال زوجة رئيس الوزراء بيغونا غوميز وشقيقه الأصغر دافيد سانشيز.

وكان لخوسيه لويس أبالوس وكولدو غارسيا وسانتوس سيردان دور أساسي في عودة بيدرو سانشيز إلى قيادة حزب العمال الاشتراكي الإسباني عام 2017.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في العاصمة تونس تنديدا بقمع الحقوق والحريات
  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • آلاف المستوطنين يتظاهرون للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد القوات الحكومية السورية الجديدة
  • أردوغان: تفاهم الحكومة السورية وقسد عامل مهم لاستقرار المنطقة
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • ميزة أندرويد الجديدة تثير الجدل.. التقنية التي ستنقذك في لحظات الطوارئ
  • وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
  • تعافي وزير الشؤون النيابية من وعكة صحية.. وعودته لاجتماعات الحكومة