أستاذ أمراض النبات يكشف أسرار الوقاية من آفات البطاطس
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تعد أمراض البطاطس من أبرز المشاكل التي تواجه العديد من المزارعين، ما يستدعي ضرورة التوعية بمسبباتها الرئيسية وطرق الوقاية الفعالة لتفاديها.
أمراض النبات بكلية الزراعة
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد محسن بندق، أستاذ مساعد أمراض النبات بكلية الزراعة جامعة عين شمس، خلال استضافته في برنامج "العيادة النباتية" مع الدكتور خالد عياد على قناة مصر الزراعية، على أهمية تسليط الضوء على التوصيات الفنية اللازمة لزراعة البطاطس وحمايتها من الأمراض.
تحدث الدكتور أحمد محسن عن التأثيرات السلبية التي تحدثها الأمراض على المحصول، مما يؤثر بشكل مباشر على حجم الحصاد والأرباح المتوقعة بنهاية الموسم. كما أشار إلى الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المزارعون والتي تُعد عوامل رئيسية في تفشي هذه الأمراض، خاصة في ظل التغيرات المناخية الحالية التي تتميز بتقلبات حادة في درجات الحرارة بين الليل والنهار.
وقد قدم الدكتور محسن مجموعة من التوصيات والاحتياطات التي يجب اتباعها للوقاية من الأمراض الفطرية التي تصيب البطاطس، وأوضح أن الالتزام بهذه الإجراءات يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة ويعزز من الربحية بنهاية الموسم.
التوصيات الفنية للوقاية من أمراض البطاطس شملت:
استخدام تقاوي معتمدة وخالية من المسببات المرضية.زراعة الدرنات كاملة دون تقطيع لتفادي الإصابة بالأمراض الفيروسية، خاصة في العروة الصيفية.في حالة تقطيع الدرنات، يجب معالجتها بالمطهرات الفطرية الموصى بها.الاعتدال في معاملات الري دون إفراط أو تقصير.الالتزام ببرنامج تسميد متوازن وفقًا للمقننات الموصى بها، خاصة فيما يتعلق بالسماد النيتروجيني.متابعة النشرات الجوية لتجنب الآثار السلبية للرطوبة والشبورة وانخفاض درجات الحرارة، والتي تساهم في انتشار "اللفحة".تنفيذ معاملات الرش الوقائية خاصة قبل سقوط الأمطار.تجنب استخدام المواد والمركبات المتخمرة، لأنها تحفز نشاط الأمراض الفطرية.استخدام مبيدات الحشائش الموصى بها لتجنب انتقال مسببات اللفحة المتأخرة إلى الدرنات في التربة.كما أشار الدكتور أحمد محسن إلى ضرورة تجنب الاعتماد على الخمائر مثل "الخميرة والعسل" كبدائل للممارسات التسميدية التقليدية، حيث يمكن أن تشكل هذه المواد خطرًا على المحصول وتحفز الإصابة بالأمراض الفطرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المزارعين جامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
باحث يكشف عن مصادرة 2 طن من آثار أوام بتوجيهات من آثار ومتاحف عدن
كشف الباحث عبدالله محسن المتخصص في الآثار اليمنية، عن مصادرة وتهريب 2 طن من آثار معبد أوام بتوجيهات من هيئة الآثار والمتاحف بمحافظة عدن، في ظل عمليات تهريب ومتاجرة تطال الآثار اليمنية خلال السنوات الماضية.
وقال محسن في منشور له على منصة فيسبوك: "في العام 2021م صرح مدير مكتب الآثار في مأرب بتعرض معبد أوام للنهب بشكل مهول، والحقيقة أن الأمر ليس جديداً؛ فهناك نهب منظم للمعبد وإهمال قد يقود إلى تدميره كلياً، لكن الجديد في تصريحه كان "تهريب جدارية (نقوش) من المعبد تزن 2 طن" عبرت كل النقاط من دون أن يوقفها أحد، حتى وصلت إلى منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عُمان، حيث جرى ضبطها وإعادتها إلى متحف الغيضة في محافظة المهرة شرق البلاد".
وأشار إلى زيارة الصحفي محمد حفيظ، لمتحف الغيضة، والتقاطه فيديو وصوراً حيث أخبره مدير المتحف "أنهم حصلوا على توجيه من رئيس هيئة الآثار المتاحف في عدن بمصادرتها (قطعتان تزنان نحو طنَّين) من المنفذ إلى المتحف، وعدم إعادتها إلى مارب".
وأضاف: "مدينة الحضارة والتاريخ تحولت إلى مدينة حديثة فيها كل شيء وليس فيها متحف ولا حماية للمواقع الأثرية. فهل تصل الرسالة إلى (مأرب) و(المخا) و(الجوف) للحفاظ على ما تبقى من الآثار والتاريخ؟".