قنصل عام فرنسا لـ"الوفد": مشروعات مشتركة مع مصر للحد من تأثير التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكدت لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية أن هناك العديد من المشروعات المشتركة بين مصر وفرنسا التي سيتم تنفيذها على أرض الإسكندرية والتي تهدف إلى الحد من تأثير التغيرات المناخية.
وصفت قنصل عام فرنسا الجديد بالإسكندرية لـ'"بوابة الوفد" العلاقات بين مصر وفرنسا بـ"المحورية والتاريخية"، مؤكدة قوة ومتانة التعاون الاستراتيجى الذى يربط بين الدولتين، على مر العصور.
وأوضحت لينا بلان - التى كانت تعيش مع والدها الدبلوماسى الفرنسى السابق فى مصر - أن العلاقات بين مصر وفرنسا ترجع إلى تاريخ طويل من التعاون الذى يشمل جميع المجالات، مشيرة إلى أنها عاشت ودرست فى مصر، وفى مدينة الإسكندرية؛ حيث كان والدها قنصل لفرنسا فى "الثغر"، وقد ارتبطت بتلك المدينة "الفريدة" منذ الصغر.
وأشادت بالمشروعات التى تنفذها مصر فى مجال حماية وتطوير المواقع الأثرية، ووصفت تلك المشروعات بـ "الإنجاز الملحوظ والرائع". وأكدت أن مصر تمتلك حضارة وآثارا وتراثا فريدا ومميزا، مضيفة أنها تعشق "القاهرة الإسلامية وخان الخليلي"، وتعتبرهما من المعالم الفريدة.
من جانب آخر استقبل الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية بمكتبه لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في العديد من المجالات وعلى رأسها ملف التغيرات المناخية، أمس الخميس.
خلال اللقاء، رحب محافظ الإسكندرية بالحضور وأشاد بقوة العلاقات التي تجمع البلدين، لافتًا إلى أهمية التعاون المشترك بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بإقامة مشروعات تحد من تأثير التغيرات المناخية على السواحل، مشيراً إلى أن الدولة المصرية نفذت على أرض الإسكندرية العديد من المشروعات للحد من تأثير التغيرات المناخية منها مشروع حماية الشواطئ، ومشروع توسعة الكورنيش، الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار.
وأضاف أن هناك 2,6 مليون زائر للإسكندرية خلال موسم الصيف، مشيراً الى أنه نظراً للكثافة العديدة الوافدة للاسكندرية تم عمل تطبيق إلكتروني أول مرة، يهدف إلى تحديد كثافة الإشغال على الشواطئ ويسمح للمواطنين بحجز أماكن مسبقاً على الشواطئ ؛مما يسمح بتقليل كثافة رواد الشواطئ بنسبة من 15 إلى 20% خلال موسم الصيف.
وقال إنه في إطار تحفيز المشاركة المجتمعية فإن شباب الجامعات قد نظموا العديد الفعاليات لتنظيف الشواطئ كما ثمن سيادته مشاركة القنصلية الفرنسية في هذه الفعاليات التي تحفز مشاركة الشباب وتعمل على الحد من التلوث البيئي من خلال تنظيف الشواطئ.
من جانبها، أكدت قنصل فرنسا على أن البلدان يجمعهما تاريخ طويل وعلاقات قوية وأننا حالياً نجني ثمار هذه العلاقات الطيبة، مشيرة إلى أن هناك العديد من المشروعات المشتركة التي سيتم تنفيذها على أرض الإسكندرية والتي تهدف إلى الحد من تأثير التغيرات المناخية .
حضر اللقاء، روجينا فراج مسئول ملف التعاون بمنطقة جنوب فرنسا، ونوال عشيرى سكرتيرة القنصل، ومسئول ملف المخلفات الصلبة ومسئول ملف المشروعات الخضراء، ومسئول ملف فرنسا بمحافظة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تغيرات المناخية العلاقات بين مصر وفرنسا تعاون المشترك تأثير التغيرات من تأثیر التغیرات المناخیة قنصل عام فرنسا بین مصر وفرنسا العدید من
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحظر التدخين في الأماكن العامة لحماية الأطفال
قالت الحكومة الفرنسية إنها تعتزم حظر التدخين في الشواطئ والحدائق العامة وأمام المدارس وفي أماكن أخرى اعتباراً من أول يوليو لحماية الأطفال.
وتستثني المناطق المفتوحة في المقاهي من هذا الحظر الذي يأتي على غرار إجراءات مماثلة في أوروبا التي يزداد النفور فيها من التدخين، ولن ينطبق الحظر على تدخين السجائر الإلكترونية.
وقالت وزيرة الصحة والأسرة كاترين فوتران في مقابلة مع صحيفة «ويست فرانس» في وقت متأخر من أمس الخميس «يجب أن يختفي التبغ حيثما وجد الأطفال».
وأضافت «اعتباراً من أول يوليو، ستكون الشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات والمدارس وكبائن انتظار الحافلات في الشوارع والمنشآت الرياضية خالية من التدخين في جميع أنحاء فرنسا، وبالتالي سيكون التدخين محظوراً هناك لحماية أطفالنا».
وذكرت أن التدخين يقتل حوالي 200 شخص يومياً في فرنسا.
وجاء في تقرير نشره المرصد الفرنسي للمخدرات والإدمان هذا الشهر أن التدخين في فرنسا سجل مستويات تاريخية منخفضة.
وكشف التقرير أن أقل من ربع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً يدخنون يومياً، وهو أدنى مستوى منذ أن بدأ المرصد تدوين السجلات في أواخر التسعينيات.
وأعلنت بريطانيا حظراً مماثلاً للتدخين العام الماضي. وحظرت بعض المناطق الإسبانية التدخين على الشواطئ. وتحظر السويد التدخين في المناطق المفتوحة من المطاعم ومحطات الحافلات وأرصفة القطارات وأفنية المدارس منذ عام 2019.
أخبار ذات صلة