من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وثّقت وسائل الإعلام السورية، في الساعات القليلة الماضية، عددا من الصور ومقاطع الفيديو، لوصول من يوصف بكونه: الرائد المنشق عن نظام بشار الأسد المخلوع، ماهر النعيمي، إلى مطار دمشق الدولي، وذلك عقب غياب دام 14 عاما. واستقبل النعيمي، في المطار، أفرادٌ من عشيرته وأقاربه، فيما عبّر خلال تصريحات لـ"تلفزيون سوريا"، عن سعادته البالغة بعودته إلى بلده سوريا التي وصفها بـ"بلد الجميع".
وتحدّث النعيمي، عن مشاعر الاشتياق التي رافقته طوال فترة الغياب، بالقول إنّ: رؤية دمشق من جديد تعدّ لحظة فارقة في حياته، آملا في أن تكون هذه العودة بداية جديدة لكل السوريين، للتعالي على الجراح وبناء دولة قائمة على الوحدة والتسامح.
كذلك، اعتبر الرائد المنشق عن نظام بشار الأسد المخلوع، أنّ: "بناء الوطن يبدأ من الفرد الذي يسهم في تعزيز قيم المجتمع لتحقيق الاستقرار والتنمية"، فيما أكّد "أهمية الحفاظ على الإنجازات التي حققها السوريون بعد سنوات من النضال". وتابع: "الحقوق يجب أن تُسترد عبر القانون وليس عن طريق الأفراد" موضحا: "عصر الأسد انتهى، وعلينا أن نتحد تحت سقف الدولة ورمز العلم الذي اخترناه للتعبير عن وحدتنا".
من هو النعيمي؟
الرائد ماهر إسماعيل الرحمون النعيمي، من مواليد قرية معرزاف بمحافظة حماة، هو ضابط سابق في الحرس الجمهوري السوري. غير أنه انشقّ عن النظام في 21 أيلول/ سبتمبر 2011، لينضم عقب انشقاقه إلى لواء الضباط الأحرار، ليصبح فيما بعد الناطق باسم ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر".
ووفق موقع "الذاكرة السورية"، فقد أسس النعيمي، كتيبة "معاوية بن أبي سفيان" في دمشق في أيلول/ سبتمبر 2011، قبل أن ينتقل للعمل في الشمال في وقت لاحق ويشارك في تأسيس ألوية وكتائب "أحفاد الرسول".
أيضا، لعب النعيمي، دورا بارزا في تأسيس عدد من المجالس العسكرية الخاصة بـ"الجيش الحر"، منها "المجلس العسكري المؤقت للجيش السوري الحر" الذي أسسه برفقة العقيد رياض الأسعد وعدد من الضباط المنشقين في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.
إلى ذلك، انضم لاحقا إلى "المجلس العسكري الثوري الأعلى" بقيادة العميد مصطفى الشيخ، الذي تشكل في 6 شباط/ فبراير 2012، وأصبح ناطقا باسمه. فيما لم يعد للنعيمي منذ أواخر عام 2013 أي نشاط واضح على المستوى العسكري أو السياسي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
آمال ماهر تضع اللمسات الأخيرة على ألبومها الجديد وتستعد لحفل ضخم في سيدي عبد الرحمن
انتهت النجمة آمال ماهر من التحضير الكامل لألبومها الغنائي المنتظر، حيث دخل العمل مرحلته النهائية بـ”الماستر”، تمهيدًا لطرحه خلال الأيام القليلة المقبلة عبر جميع المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، في عودة قوية ينتظرها جمهورها بشغف.
وتزامنًا مع طرح الألبوم، تستعد آمال ماهر لإحياء حفل غنائي كبير ضمن فعاليات صيف 2025، والمقرر إقامته يوم 12 يوليو المقبل بمنطقة سيدي عبد الرحمن، حيث ستقدّم خلال الحفل مزيجًا من أغنياتها الجديدة، إلى جانب باقة من أنجح أغانيها القديمة التي رسّخت مكانتها في قلوب محبيها.
وفي سياق آخر، كشف المنتج الكبير محسن جابر عن واحدة من أبرز النصائح التي قدّمها لآمال ماهر في بداياتها، والتي كان لها أثر كبير في تشكيل ملامح مشوارها الفني، حيث قال خلال لقائه ببرنامج “حبر سري” مع الإعلامية أسما إبراهيم على شاشة “القاهرة والناس”:
“نصحت آمال في بدايتها ألا تكثر من أداء أغاني أم كلثوم، حتى لا تذوب في ظلها وتتمكن من صناعة لونها الغنائي الخاص”، مؤكدًا أن هذه النصيحة ساعدتها في بناء هوية فنية مستقلة، على عكس بعض الفنانين الذين اعتمدوا على غناء تراث كوكب الشرق دون أن يتركوا بصمة خاصة.