أكد الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية الأسبق، أن ثورة 30 يونيو تعد علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، موضحا أن الدولة في الفترة من 2011 وحتى يونيو 2013، كانت تمر بحالة من القلق الجماعي، وسط إحساس بانهيار مؤسسات الدولة جميعها.

وأضاف «فرحات»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «عبيدة أمير» والإعلامي «أحمد دياب» ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الفترة التي سبقت ثورة 30 يونيو، شهدت محاولات للقضاء على المؤسسات الشريفة، وسط ضغوطات كبيرة على الإعلام المصري ومحاولات التشويه، بالإضافة إلى محاولة شق الصفوف وخلق الفتن وسط حملات ممنهجة.

وأوضح أن مصر انهارت على المستوى الاقتصادي خلال الفترة من 2011 وحتى يونيو 2013، وسط توقف الاستثمارات واختفاء السياحة مع الاعتصامات في الشوارع، معلقا: مصر استعادت روح الوطن من بعد ثورة يونيو.

وذكر أن مصر تتميز بالمركزية الشديدة، والدولة العميقة، مؤكدا أنه لا يوجد أي عرقية أو طائفية في المؤسسات وخاصة مؤسسات الجيش والشرطة.

اقرأ أيضاً«أولياء أمور مصر» يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو

مدبولي: ذكرى ثورة 30 يونيو كانت بداية تصحيح المسار للدولة المصرية

«مصطفى بكري»: ثورة 30 يونيو عظيمة وستبقى خالدة في الذاكرة مدى الدهر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السياحة مؤسسات الدولة ثورة 30 يونيو الإعلام المصري ذكرى ثورة 30 يونيو ثورة يونيو الدكتور رضا فرحات ثورة 30 یونیو

إقرأ أيضاً:

أستاذ العلوم السياسية: 30 يونيو أعادت مصر من حافة الهاوية

أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حراك شعبي، بل كانت تجسيدا لإرادة أمة قررت أن تحمي هويتها وتستعيد مسار دولتها، مؤكدا أن هذه الثورة مثلت انتفاضة وطنية ضد مشروع مشبوه حاول اختطاف الوطن، وضد جماعة لم تكن تؤمن بالدولة الوطنية ولا بالمواطنة ولا بمفهوم الدولة الحديثة.

وأضاف «فرحات» في تصريح خاص لـ«الأسبوع»، أن ما يجعل ثورة 30 يونيو لحظة استثنائية في التاريخ المصري المعاصر، هو حجم التلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة، التي قامت بدور تاريخي عندما انحازت لمطالب الشعب واستجابت لندائه، وهو ما يعكس عمق العلاقة بين الجيش المصري وشعبه، والتي تمثل صمام أمان للدولة المصرية في مواجهة أي مخاطر داخلية أو خارجية.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الدولة المصرية بعد 30 يونيو بدأت مرحلة جديدة من البناء وإعادة التأسيس، حيث استعاد الوطن مؤسساته، وانطلقت عملية تنموية شاملة في مختلف القطاعات، من بنية تحتية، ومشروعات قومية، وإصلاح اقتصادي، وبرامج حماية اجتماعية، إلى جانب تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا الإرادة السياسية القوية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل مسؤولية ثقيلة في لحظة فارقة، واستطاع أن يقود السفينة وسط أمواج عاتية نحو بر الأمان.

وأوضح «فرحات» أن ثورة 30 يونيو لم تعد فقط ذكرى سياسية، بل أصبحت محطة وعي وطني، تستدعي في كل لحظة تحد، لنستكمل بها طريق البناء والتنمية، و نرسخ من خلالها قيم المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مشددا على أن الحفاظ على مكتسبات هذه الثورة واجب وطني يتطلب وعياً شعبياً، وإصرارا على مواجهة التحديات، والتصدي لأية محاولات للنيل من استقرار الدولة.

ولفت إلى أن 30 يونيو هي إعلان ميلاد جديد للجمهورية المصرية، على أساس من السيادة الوطنية، والهوية الراسخة، والإرادة الشعبية، وهي التحدي الذي نجحنا فيه بفضل وعي هذا الشعب وصلابة مؤسساتنا، وستظل هذه الثورة نبراسا يهتدي به المصريون في مسيرتهم نحو مستقبل أكثر تقدما وعدالة.

اقرأ أيضاًاللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة

«اللواء رضا فرحات»: قانون الإيجار القديم به عوار.. ويجب إنشاء صندوق لدعم غير القادرين «فيديو»

«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري يدعم «السيسي» ولن يفرط في أرضه تحت دعاوى التهجير

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر وأنقذت الدولة من إرهاب الإخوان
  • رئيس المصريين الأحرار لـ صدى البلد: 30 يونيو أعظم ثورة في التاريخ الحديث.. ونتأهب للانتخابات بتحالفات غير سياسية
  • عاجل- رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو: علامة فارقة في تاريخ الوطن
  • رياضة النواب: 30 يونيو منحت الشباب اهتماما غير مسبوق وستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر
  • علامة فارقة.. رضا فرحات يتحدث عن ثورة 30 يونيو وتأثيرها على مصر
  • نائبة: 30 يونيو علامة فارقة في مسيرة وطننا
  • برلماني: 30 يونيو ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر الحديث
  • برلمانية: ثورة 30 يونيو ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث
  • أستاذ العلوم السياسية: 30 يونيو أعادت مصر من حافة الهاوية